مسؤول كهرباء بحضرموت يتعرض للاختطاف
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> تعرض بعد عصر أمس الأول ناظم عوض محفوظ باني، الذي يعمل مديرا للتفتيش بكهرباء ساحل حضرموت لإيقافه تحت تهديد السلاح من قبل خمسة مسلحين عند الساعة الرابعة و45 دقيقة عقب خروجه من مأرب، في طريق عودته من صنعاء بسيارته الخاصة ماركة (كيا) إلى سيئون.
وقال الأخ ناظم باني:«تحركت من صنعاء مع ظهر الثلاثاء ثم وصلت مأرب، وبعد خروجي من مأرب بنصف ساعة أوقفني خمسة مسلحين، وأخرجوني بقوة السلاح ليضعوني في سيارتهم موديل شاص».
وأضاف باني في حديثه لـ«الأيام»: «وفروا بي خارجين من الخط العام حتى وسط الصحراء على بعد 200 متر من الخط العام وكذا سيارتي، وهناك أوقفوني وبدأوا يسحبون كل ما في سيارتي من نقود وجوازات وكل شيء حتى تقاريري الطبية، إذ إنني عدت من القاهرة قبل يومين بعد رحلة علاج، وكنت أترجاهم أن يتركوا أغراضي الخاصة، إلا أنني ووجهت بالتهديد والتصفية إن لم أصمت».
وبمرارة يتحدث ناظم عوض باني: «إن هؤلاء المتقطعين والخاطفين فروا ليتركوني وحيدا مع سيارتي- التي أعادها من الصحراء بعد جهد جهيد، فاقدا كل مايملك- ثم أبلغت أول نقطة نجدة على الطريق فأفادتني أن أبلغ نقطة الجيش (نقطة العرقين) باتجاه حضرموت». وأضاف: «وصلت بعد عناء ورعب لفقدان الأمان بهذه الطريق حتى وصلت سيئون الحادية عشرة مساء، ووضعت بلاغا في البحث الجنائي، وأود أن أرفع صوتي لكل المسؤولين والقيادة السياسية بأن الإنسان أمانة في أعناقكم، وأمانه واستقراره واجب عليكم توفيره لنشعر بالأمان في وطننا، وليس لنرى عصابات الرعب تتقطعنا في مثل هذه الطرقات وبالله نستعين».
تجدر الإشارة إلى أن المواطن باني عاد من رحلة علاجية، إذ يعاني من أمراض القلب وأمراض أخرى، ولم يمكث سوى يوم ليغادر أمس الأول من صنعاء إلى وادي حضرموت لزيارة والدته وأقاربه في سيئون وقسم ليتعرض في محيط مأرب لهذه الفاجعة.
وقال الأخ ناظم باني:«تحركت من صنعاء مع ظهر الثلاثاء ثم وصلت مأرب، وبعد خروجي من مأرب بنصف ساعة أوقفني خمسة مسلحين، وأخرجوني بقوة السلاح ليضعوني في سيارتهم موديل شاص».
وأضاف باني في حديثه لـ«الأيام»: «وفروا بي خارجين من الخط العام حتى وسط الصحراء على بعد 200 متر من الخط العام وكذا سيارتي، وهناك أوقفوني وبدأوا يسحبون كل ما في سيارتي من نقود وجوازات وكل شيء حتى تقاريري الطبية، إذ إنني عدت من القاهرة قبل يومين بعد رحلة علاج، وكنت أترجاهم أن يتركوا أغراضي الخاصة، إلا أنني ووجهت بالتهديد والتصفية إن لم أصمت».
وبمرارة يتحدث ناظم عوض باني: «إن هؤلاء المتقطعين والخاطفين فروا ليتركوني وحيدا مع سيارتي- التي أعادها من الصحراء بعد جهد جهيد، فاقدا كل مايملك- ثم أبلغت أول نقطة نجدة على الطريق فأفادتني أن أبلغ نقطة الجيش (نقطة العرقين) باتجاه حضرموت». وأضاف: «وصلت بعد عناء ورعب لفقدان الأمان بهذه الطريق حتى وصلت سيئون الحادية عشرة مساء، ووضعت بلاغا في البحث الجنائي، وأود أن أرفع صوتي لكل المسؤولين والقيادة السياسية بأن الإنسان أمانة في أعناقكم، وأمانه واستقراره واجب عليكم توفيره لنشعر بالأمان في وطننا، وليس لنرى عصابات الرعب تتقطعنا في مثل هذه الطرقات وبالله نستعين».
تجدر الإشارة إلى أن المواطن باني عاد من رحلة علاجية، إذ يعاني من أمراض القلب وأمراض أخرى، ولم يمكث سوى يوم ليغادر أمس الأول من صنعاء إلى وادي حضرموت لزيارة والدته وأقاربه في سيئون وقسم ليتعرض في محيط مأرب لهذه الفاجعة.