كأس أوروبا 2008.. مدرب تركيا يرى أن مباراة كرواتيا في يورو 2008 تمثل حدثا تاريخيا
> فيينا «الأيام الرياضي» د.ب.أ:
> 
أبدى فاتح تريم المدير الفني للمنتخب التركي لكرة القدم سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على نظيره الكرواتي مساء أمس الأول الجمعة وتأهله للمرة الأولى إلى الدور قبل النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية مشيرا إلى أن المباراة تمثل حدثا تاريخيا.
وانتهى الوقت الأصلي من مباراة دور الثمانية التي أقيمت بالعاصمة النمساوية فيينا بالتعادل السلبي ثم انتهى الوقت الإضافي بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي انتهت بفوز تركيا 3/1 .
وشهدت الدقيقتان الاخيرتان من الوقت الإضافي قمة الإثارة حيث تقدم المنتخب الكرواتي بهدف سجله إيفان كلاسنيتش بضربة رأس في الدقيقة 119 ثم تعادل سميح سينتورك للمنتخب التركي في الدقيقة 120 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح..وقال تريم عقب تأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه:
«ما حدث لنا في المباراة يعد شيئا فريدا من نوعه في التاريخ..أصبحنا واحدا من أهم منتخبات كرة القدم..بلادنا يمكنها الاحتفال بنا..وكما أن بلادنا فخورة بنا نحن فخورون بها أيضا».
أما سلافن بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي فقد تظاهر بالشجاعة إثر الهزيمة قائلا إن هدف التعادل لتركيا الذي سجله سميح سنتورك في الثواني الأخيرة كان «هدفا خياليا..إنه شيء مذهل..وهذا هو سبب أن كرة القدم هي الرياضة الأفضل في العالم..وكانت مباراة أمس الأول هي الثالثة على التوالي التي يستطيع فيها المنتخب التركي الفوز في الثواني الأخيرة بعد مباراة سويسرا والتشيك.
واستطاع حارس المرمى التركي روستو ريشبير ، الذي شارك بديلا للحارس الأساسي فولكان دميريل بسبب إيقاف الأخير لطرده في مباراة التشيك ، أن يصالح الجماهير بعد الخطأ الذي ارتكبه في الدقيقة 119 وأسفر عن هدف كرواتيا ومرر كرة طولية رائعة أسفرت عن الهجمة التي جاء منها هدف سنتورك في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي.
والجدير بالذكر أن روستو سيشارك في مباراة الدور قبل النهائي المقررة أمام المنتخب الألماني يوم الأربعاء المقبل.
وقال النجم التركي حميد ألتينتوب عقب المباراة التي أقيمت باستاد «إرنست هابل» وحضرها 51 ألف و428 مشجعا:«هذا شيء لا يمكن وصفه..الآن كل شيء وارد حدوثه..إذا واصلنا الأداء بهذه الطريقة ووثقنا بأنفسنا ربما يمكننا تحقيق الكثير».
المدير الفني لمنتخب كرواتيا: الهزيمة أمام تركيا ستظل تؤلمنا مدى الحياة
أكد المدير الفني الكرواتي سلافن بيليتش مساء أمس الأول الجمعة أن خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لبطولة «يورو 2008» بالنمسا وسويسرا بعد الهزيمة أمام تركيا 3-1 بركلات الترجيح«ستظل تؤلمنا طيلة حياتنا».
وانتهى الوقت الأصلي من مباراة دور الثمانية التي أقيمت بالعاصمة النمساوية فيينا بالتعادل السلبي ثم انتهى الوقت الإضافي بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي انتهت بفوز تركيا 3/1.
وشهدت الدقيقتان الأخيرتان من الوقت الإضافي قمة الإثارة حيث تقدم المنتخب الكرواتي بهدف سجله إيفان كلاسنيتش بضربة رأس في الدقيقة 119 ثم تعادل سميح سينتورك للمنتخب التركي في الدقيقة 120 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.
وقال المدير الفني الكرواتي إن تلك المباراة شهدت «نهاية غير معقولة، يمكن العثور عليها فقط في عالم كرة القدم».
لكن بيليتش أكد رغم كل شيء إنه«فخور للغاية بلاعبيه، وأنه لا يستطيع لومهم على تلك الهزيمة» مشددا على أن فريقه«لم يستحق الخسارة».
واعترف المدرب بحزنه نتيجة الخروج من العرس القاري قائلا:«أعتقد أنه كان بإمكاننا الوصول إلى النهائي».
وحمل بيليتش حكم المباراة الإيطالي روبرتو روزيتي الهزيمة لاحتسابه دقيقتين كوقت بدل ضائع في نهاية الوقت الإضافي ما سمح للأتراك تحقيق التعادل والاحتكام لركلات الترجيح:«من المحتمل أن يكون هو المسئول عن الهزيمة».
وقال المدير الفني لمنتخب كرواتيا إن«هذه هي المباراة الثالثة التي يفوز فيها الأتراك بشكل غير معقول»، وعزا الأمر إلى أن الفريق المنافس«يتمتع بالحظ ولا يستسلم».
وسبق لتركيا أن حولت تأخرها في الدور الأول أمام منتخبي سويسرا والتشيك إلى فوز بنتيجتي 2-1 و3-2 على الترتيب.
وأضاف:«يمكنهم الوصول إلى النهائي..لا يتمتعون بالمهارة فحسب، بل هناك أمر آخر، هو ذلك الأمر الضروري في عالم الكرة».
أحلام كرواتيا ذهبت مع الريح
توقفت حمى كرة القدم في كرواتيا مع الساعات الاولى من صباح أمس السبت وخيم الحزن على أجواء العاصمة الكرواتية زغرب مع سقوط المنتخب الكرواتي أمام نظيره التركي مساء أمس الأول في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا بالتنظيم المشترك بين النمسا وسويسرا.
وتغلب المنتخب التركي على نظيره الكرواتي مساء أمس الأول الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا بضربات الترجيح 3/1 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي والوقت الاضافي بالتعادل 1/1 .. وقال أحد المعلقين الكروات بعد هزيمة المنتخب الكرواتي:«إنه حلم تبدد وسيترك أثرا عميقا على اللاعبين والمشجعين.. سلب منا شيء كان لنا.. الأتراك تلقوا قبلة من الحظ».
وذكرت صحيفة «فيسيرني ليست» الكرواتية على موقعها الاليكتروني«وضعنا قدما واحدة في الدور قبل النهائي عندما سجل (إيفان) كلاسنيتش هدف التقدم في الدقيقة 119 ولكن المنتخب التركي سجل هدف التعادل.
وفي ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان سدد لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش خارج المرمى بينما تصدى حارس المرمى التركي روستو ريشيبير للركلة التي سددها ملادن بيتريتش» ..وذكرت صحيفة «يوتارني ليست» الكرواتية على موقعها الأليكتروني:«تركيا أفلتت من ملحمة فيينا..إنها صدمة هائلة».
وانتهى الوقت الأصلي من مباراة دور الثمانية التي أقيمت بالعاصمة النمساوية فيينا بالتعادل السلبي ثم انتهى الوقت الإضافي بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي انتهت بفوز تركيا 3/1 .
وشهدت الدقيقتان الاخيرتان من الوقت الإضافي قمة الإثارة حيث تقدم المنتخب الكرواتي بهدف سجله إيفان كلاسنيتش بضربة رأس في الدقيقة 119 ثم تعادل سميح سينتورك للمنتخب التركي في الدقيقة 120 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح..وقال تريم عقب تأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه:
«ما حدث لنا في المباراة يعد شيئا فريدا من نوعه في التاريخ..أصبحنا واحدا من أهم منتخبات كرة القدم..بلادنا يمكنها الاحتفال بنا..وكما أن بلادنا فخورة بنا نحن فخورون بها أيضا».
أما سلافن بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي فقد تظاهر بالشجاعة إثر الهزيمة قائلا إن هدف التعادل لتركيا الذي سجله سميح سنتورك في الثواني الأخيرة كان «هدفا خياليا..إنه شيء مذهل..وهذا هو سبب أن كرة القدم هي الرياضة الأفضل في العالم..وكانت مباراة أمس الأول هي الثالثة على التوالي التي يستطيع فيها المنتخب التركي الفوز في الثواني الأخيرة بعد مباراة سويسرا والتشيك.
واستطاع حارس المرمى التركي روستو ريشبير ، الذي شارك بديلا للحارس الأساسي فولكان دميريل بسبب إيقاف الأخير لطرده في مباراة التشيك ، أن يصالح الجماهير بعد الخطأ الذي ارتكبه في الدقيقة 119 وأسفر عن هدف كرواتيا ومرر كرة طولية رائعة أسفرت عن الهجمة التي جاء منها هدف سنتورك في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي.
والجدير بالذكر أن روستو سيشارك في مباراة الدور قبل النهائي المقررة أمام المنتخب الألماني يوم الأربعاء المقبل.
وقال النجم التركي حميد ألتينتوب عقب المباراة التي أقيمت باستاد «إرنست هابل» وحضرها 51 ألف و428 مشجعا:«هذا شيء لا يمكن وصفه..الآن كل شيء وارد حدوثه..إذا واصلنا الأداء بهذه الطريقة ووثقنا بأنفسنا ربما يمكننا تحقيق الكثير».
أكد المدير الفني الكرواتي سلافن بيليتش مساء أمس الأول الجمعة أن خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لبطولة «يورو 2008» بالنمسا وسويسرا بعد الهزيمة أمام تركيا 3-1 بركلات الترجيح«ستظل تؤلمنا طيلة حياتنا».
وانتهى الوقت الأصلي من مباراة دور الثمانية التي أقيمت بالعاصمة النمساوية فيينا بالتعادل السلبي ثم انتهى الوقت الإضافي بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي انتهت بفوز تركيا 3/1.
وشهدت الدقيقتان الأخيرتان من الوقت الإضافي قمة الإثارة حيث تقدم المنتخب الكرواتي بهدف سجله إيفان كلاسنيتش بضربة رأس في الدقيقة 119 ثم تعادل سميح سينتورك للمنتخب التركي في الدقيقة 120 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح.
وقال المدير الفني الكرواتي إن تلك المباراة شهدت «نهاية غير معقولة، يمكن العثور عليها فقط في عالم كرة القدم».
لكن بيليتش أكد رغم كل شيء إنه«فخور للغاية بلاعبيه، وأنه لا يستطيع لومهم على تلك الهزيمة» مشددا على أن فريقه«لم يستحق الخسارة».
واعترف المدرب بحزنه نتيجة الخروج من العرس القاري قائلا:«أعتقد أنه كان بإمكاننا الوصول إلى النهائي».
وحمل بيليتش حكم المباراة الإيطالي روبرتو روزيتي الهزيمة لاحتسابه دقيقتين كوقت بدل ضائع في نهاية الوقت الإضافي ما سمح للأتراك تحقيق التعادل والاحتكام لركلات الترجيح:«من المحتمل أن يكون هو المسئول عن الهزيمة».
وقال المدير الفني لمنتخب كرواتيا إن«هذه هي المباراة الثالثة التي يفوز فيها الأتراك بشكل غير معقول»، وعزا الأمر إلى أن الفريق المنافس«يتمتع بالحظ ولا يستسلم».
وأضاف:«يمكنهم الوصول إلى النهائي..لا يتمتعون بالمهارة فحسب، بل هناك أمر آخر، هو ذلك الأمر الضروري في عالم الكرة».
أحلام كرواتيا ذهبت مع الريح
توقفت حمى كرة القدم في كرواتيا مع الساعات الاولى من صباح أمس السبت وخيم الحزن على أجواء العاصمة الكرواتية زغرب مع سقوط المنتخب الكرواتي أمام نظيره التركي مساء أمس الأول في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) المقامة حاليا بالتنظيم المشترك بين النمسا وسويسرا.
وتغلب المنتخب التركي على نظيره الكرواتي مساء أمس الأول الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا بضربات الترجيح 3/1 بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي والوقت الاضافي بالتعادل 1/1 .. وقال أحد المعلقين الكروات بعد هزيمة المنتخب الكرواتي:«إنه حلم تبدد وسيترك أثرا عميقا على اللاعبين والمشجعين.. سلب منا شيء كان لنا.. الأتراك تلقوا قبلة من الحظ».
وذكرت صحيفة «فيسيرني ليست» الكرواتية على موقعها الاليكتروني«وضعنا قدما واحدة في الدور قبل النهائي عندما سجل (إيفان) كلاسنيتش هدف التقدم في الدقيقة 119 ولكن المنتخب التركي سجل هدف التعادل.
وفي ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان سدد لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش خارج المرمى بينما تصدى حارس المرمى التركي روستو ريشيبير للركلة التي سددها ملادن بيتريتش» ..وذكرت صحيفة «يوتارني ليست» الكرواتية على موقعها الأليكتروني:«تركيا أفلتت من ملحمة فيينا..إنها صدمة هائلة».