هجوم طالبان على السجن باغت الجيش الافغاني
> كابول «الأيام» جوناثان برتش :
> قال مسؤول بارز بالجيش الافغاني اليوم (أمس) ان قوات الامن الافغانية كانت تعرف ان طالبان تخطط لهجوم بالقرب من مدينة قندهار الجنوبية الاسبوع الماضي ولكن صرف انظارهم عن ذلك الهروب الجماعي من السجن.
واخذت طالبان زمام المبادرة حول قندهار خلال الاسبوعين الماضيين واطلقت سراح ما يصل الى 400 من انصارها من سجن المدينة ثم سيطرت على قرى خارج المدينة,وشنت القوات الافغانية والاجنبية هجوما لطردهم.
وكان مقاتلو طالبان تجمعوا في منطقة خاكريز البعيدة وخططوا للتحرك من هناك الى ارغنداب وهي منطقة بها بساتين غنية على بعد 20 كيلومترا شمال غربي مدينة قندهار.
وقال اللفتنانت جنرال شير محمد كريم رئيس عمليات الجيش الافغاني في مؤتمر صحفي "كنا نخطط للقيام بعملية في خاكريز ولكن للاسف فالحادث الذي وقع في المدينة غير كل البرامج."
وكانت العملية التي ذكرها هي واحدة من اكبر عمليات الهروب من السجن في التاريخ الحديث. واطاحت مفجر انتحاري يقود شاحنة ببوابات سجن قندهار في 13 يونيو حزيران الجاري واقتحم مقاتلون المبنى ليطلقوا سراح ما يصل الى 400 من طالبان ونحو 700 مجرم.
وقال كريم ان الجيش الافغاني الذي كان متمركزا على بعد 30 كيلومترا خارج قندهار ابلغ بالهروب من السجن بعد ساعة من حدوثه.
وقال "ولدى وصولنا الى هناك لم تكن هناك فائدة في السيطرة على السجن او تفتيشه لان النزلاء كانوا قد فروا بالفعل."
وخشية وقوع هجوم لطالبان على قندهار بدأ الجيش في تأمين المدينة وتخلى عن خططه لاحباط الهجوم على ارغنداب.
وقال كريم "للاسف" كان اقتحام السجن "ناجحا للغاية منهم. عندما كنا مشغولين.. بتأمين مدينة قندهار انتهزوا الفرصة وتحركوا من خاركيز الى ارغنداب."
ويوم الاربعاء تقدم نحو 700 جندي افغاني عبر نهر ارغنداب تحت غطاء من الدخان وفرته المدفعية الكندية وقضوا على مقاومة طالبان.
وقال كريم ان القوات الافغانية احصت 94 جثة لمتمردين واضاف ان نحو 70 في المئة من المتمردين كانوا من الاجانب.
وبينما كانت المعركة انتصارا هاما للجيش الافغاني وداعميه من حلف شمال الاطلسي الا ان طالبان حققت ضربة دعائية بالهجوم على السجن والسهولة التي استولت بها على العديد من القرى بالقرب من ثاني مدينة في افغانستان.
ويقوم الجيش الافغاني الان بعمليات تطهير حول ارغنداب لطرد المتمردين الذين يختبئون هناك.
وفر مئات القرويين من المنطقة بعد ان قامت قوات حلف شمال الاطلسي باسقاط منشورات تحذرهم من الهجوم الوشيك وقال كريم انه يأمل ان يعود القرويون يوم الاثنين. رويترز
واخذت طالبان زمام المبادرة حول قندهار خلال الاسبوعين الماضيين واطلقت سراح ما يصل الى 400 من انصارها من سجن المدينة ثم سيطرت على قرى خارج المدينة,وشنت القوات الافغانية والاجنبية هجوما لطردهم.
وكان مقاتلو طالبان تجمعوا في منطقة خاكريز البعيدة وخططوا للتحرك من هناك الى ارغنداب وهي منطقة بها بساتين غنية على بعد 20 كيلومترا شمال غربي مدينة قندهار.
وقال اللفتنانت جنرال شير محمد كريم رئيس عمليات الجيش الافغاني في مؤتمر صحفي "كنا نخطط للقيام بعملية في خاكريز ولكن للاسف فالحادث الذي وقع في المدينة غير كل البرامج."
وكانت العملية التي ذكرها هي واحدة من اكبر عمليات الهروب من السجن في التاريخ الحديث. واطاحت مفجر انتحاري يقود شاحنة ببوابات سجن قندهار في 13 يونيو حزيران الجاري واقتحم مقاتلون المبنى ليطلقوا سراح ما يصل الى 400 من طالبان ونحو 700 مجرم.
وقال كريم ان الجيش الافغاني الذي كان متمركزا على بعد 30 كيلومترا خارج قندهار ابلغ بالهروب من السجن بعد ساعة من حدوثه.
وقال "ولدى وصولنا الى هناك لم تكن هناك فائدة في السيطرة على السجن او تفتيشه لان النزلاء كانوا قد فروا بالفعل."
وخشية وقوع هجوم لطالبان على قندهار بدأ الجيش في تأمين المدينة وتخلى عن خططه لاحباط الهجوم على ارغنداب.
وقال كريم "للاسف" كان اقتحام السجن "ناجحا للغاية منهم. عندما كنا مشغولين.. بتأمين مدينة قندهار انتهزوا الفرصة وتحركوا من خاركيز الى ارغنداب."
ويوم الاربعاء تقدم نحو 700 جندي افغاني عبر نهر ارغنداب تحت غطاء من الدخان وفرته المدفعية الكندية وقضوا على مقاومة طالبان.
وقال كريم ان القوات الافغانية احصت 94 جثة لمتمردين واضاف ان نحو 70 في المئة من المتمردين كانوا من الاجانب.
وبينما كانت المعركة انتصارا هاما للجيش الافغاني وداعميه من حلف شمال الاطلسي الا ان طالبان حققت ضربة دعائية بالهجوم على السجن والسهولة التي استولت بها على العديد من القرى بالقرب من ثاني مدينة في افغانستان.
ويقوم الجيش الافغاني الان بعمليات تطهير حول ارغنداب لطرد المتمردين الذين يختبئون هناك.
وفر مئات القرويين من المنطقة بعد ان قامت قوات حلف شمال الاطلسي باسقاط منشورات تحذرهم من الهجوم الوشيك وقال كريم انه يأمل ان يعود القرويون يوم الاثنين. رويترز