مهرجان بالمحفد يستنكر إصرار السلطة على استمرار اعتقال قادة الحراك ويدين تجاهلها مطالب أبناء الجنوب

> المحفد «الأيام» خاص:

>
نظمت الفعاليات السياسية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والشباب العاطلين عن العمل وعدد من قيادات وأعضاء أحزاب اللقاء المشترك بالمحفد وجموع من المواطنين وذلك استمرارا للفعاليات السياسية السلمية الاحتجاجية المطالبة بالإفراج عن قادة ورموز الحراك السياسي السلمي الجنوبي.

وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم ألقيت فيه الكلمات من قبل الإخوة الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق بالمحفد والمقدم متقاعد نصار علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس وأبوبكر يسلم السيد عن المناضلين وأسر الشهداء وناصر عوض الطيبة عن الشباب والعاطلين عن العمل.

وعبرت الكلمات عن «الاستياء والغضب الشديد إزاء ما تبديه السلطة من تعنت وإصرار على الاستمرار في اعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي باعوم والغريب والشعيبي وأحمد بن فريد وغيرهم من المناضلين والكتاب أصحاب الرأي وكذا تجاهل السلطة واستخفافها بمطالب أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب»، مشيرين إلى أن ذلك «يتنافى مع الديمقراطية ومع الأسس التي قامت عليها دولة الوحدة، وتأكيدا لنهج الضم والإلحاق وطمس الهوية السياسية والتاريخية لأبناء الجنوب».

وأكد المتحدثون أن الحراك السلمي الجنوبي «جاء نتاجا وخلاصة للتجارب والدروس التي مر بها أبناء الجنوب في الماضي والحاضر».

كما أكد المتحدثون العزم على مواصلة الفعاليات السياسية السلمية الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية الجنوبية، معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أخوانهم في الضالع وردفان الصبيحة وغيرها من المناطق الجنوبية. ودعا المتحدثون السلطة إلى رفع المظاهر المسلحة عن كافة المناطق الجنوبية. كما ألقى الأخ محمد صالح المانعي رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح كلمة أحزاب اللقا ءالمشترك بالمحفد قال فيها:

«يقولون بأننا انفصاليون وأننا نثير الحقد والكراهية والنعرات الطائفية والمذهبية، ولكننا نقول لهم بأننا وحدويون لوحدة جذورها العدل والمساواة وفروعها الصدق والوفاء بالعهود وثمارها الأمن والتنمية». وطالب المانعي في كلمته السلطة «بفتح باب الحوار البناء مع الطرف الآخر بشرط ألا يكون حوارا للاستهلاك الإعلامي»، مشيرا إلى «أن الحوار هو الدواء الشافي لمعاناة الوطن». وأدان المانعي الحادث الذي تعرض له محافظ أبين الأخ أحمد الميسري، واصفا ذلك بالحادث الإجرامي الجبان.

وقال:«إن أحمد الميسري يعد الشجرة المثمرة التي لا وجود فيها للثمار الفاسدة، لذلك فهو لا يعجبهم، لذا فإننا نطالب أبناء المحافظة بالحفاظ على محافظهم المنتخب وأن يقفوا إلى جانبه في محاربة ومكافحة الفساد والمفسدين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى