لاتفهمونا غلط..!!

> «الأيام» علي منتصر القباطي - تعز

> العدالة هي احترام الحقوق، والصراحة هي الحقيقة، وتقدير الجميل هو احترام الإنسان والأهم أن عمل الخير هو احترام سعادة الآخرين.

نعلم أن الظلم مؤذن بخراب العمران وأن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة.. تخيل.. ونحن نمارس الظلم بأبشع صورة، متناسين سماحة الدين ورحمة الشرع، ولك أن تطلق العنان مثلا في حال قريتك أو بلادك لترى كم من المشاكل والمظالم، وكأن الأحزان هنا وهناك، دون أن نراجع أنفسنا وما حالنا وما نحن عليه.

يتزوج الفرد وهو لايعلم أن التكوين النفسي والاجتماعي والجسدي عن المرأة التي اقترن بها شيئا سوى أن النساء تافهات وأن كيدهن عظيم، ولاينبغي أن نتعامل معهن إلا بالشدة والحزم، وأنهن يمكن بسهوله أن يقعن في الخطأ وأنهن ناقصات عقل ودين.. إلخ.

لاتجد الواحد منا يحاول أن يقرأ ولو كتابا واحدا عن نفسية المراة، لذا لانستغرب ألا نجدها كما وصفها الله بالسكينة، وإذا بها موطن معركهة دائمة لاتنتهي إلا بخسارة أحد الطرفين، ولك أن تتخيل كيف تكون الحياة بين منتصر ومهزوم. أي نوع من الود ينبغي أن يسود.

ويبدأ الرجل يبحث عن أخرى، والمرأة تدعو على زوجها، أو تدخل ذلك القفص الثلجي من العلاقة الباردة والمستقبل الأسود، وتبدأ المراة المعركة من جديد، فيما تتصور أنها تحافظ على زوجها وبيتها، ومن دواعي الأسف أنك لاتجد في بلدنا خاصة وفي كثير من البلاد الإسلامية والعربية ما يطلق عليه العالم الغربي (علم الإرشاد النفسي أو الأسري أو الجماعي.. إالخ) تلك العلوم التي تختص بحل مشكلاتنا النفسية أو الأسرية أو الجماعية.. إلخ.

يشتري الواحد منا كومبيوتر ويحرص على أن يأخذ دورات للتعرف على التعامل الأمثل مع هذا الجهاز، ويشتري الواحد منا تلفونا سيارا حديثا فيصر على أن يقرأ الكتالوج الخاص به ليحسن التعامل مع الجهاز، ولما يتزوج أو يرزق بولد أو بنت لايشتري كتابا واحدا للتعرف على الخصائص النفسية أو الجسمية أو الانفعالية أو الاجتماعية أو الفكرية أو العقلية.. إلخ لهذا الكائن، لهذا نجد أن الامه تنتج تخلفها بيدها، ولذلك لانتوقع أن تحدث أي نهضه طالما أن الفرد ينتج نفس الفرد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى