كأس أوروبا 2008.. رئيس الاتحاد الإيطالي يرفض مساندة دونادوني بعد خروج إيطاليا من يورو 2008
> فيينا «الأيام الرياضي» د.ب.ا:
>
رفض جانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم أمس الأول الأحد التحدث حول احتمالات احتفاظ روبرتو دونادوني بمنصبه كمدرب للمنتخب الوطني الاول للبلاد عقب خروج إيطاليا من منافسات دور الثمانية لبطولة الامم الاوروبية الحالية يورو 2008 بعد هزيمتها بركلات الترجيح أمام أسبانيا مساء أمس الأول.
وانتهى الوقتين الاصلي والاضافي لمباراة الفريقين بدور الثمانية بالتعادل السلبي قبل أن تنجح أسبانيا في حسم المباراة لمصلحتها بالفوز 2/4 في ركلات الجزاء بقيادة حارس مرماها إيكر كاسياس الذي أنقذ ركلتي ترجيح للاعبين الايطاليين دانييلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي.
وصرح أبيتي في مؤتمر صحفي باستاد«إرنست هابيل» بالعاصمة النمساوية فيينا عقب مباراة أمس الأول قائلا:«تحدثت إلى دونادوني قبل المباراة..ومن الواضح أن كلانا كان يأمل في استمرار مسيرة الفريق ، ولكن هناك دائما احتمال بعدم استمرارنا فى البطولة».
وأضاف أبيتي:«نعتقد أن الآن ، عقب نهاية المباراة مباشرة ، ليس الوقت المناسب لاتخاذ القرارات..سنلتقي مجددا خلال الايام القليلة المقبلة لاتخاذ قرار بشأن مستقبل الفريق». وكان دونادوني الذي تولى تدريب إيطاليا في عام 2006 خلفا لمارشيللو ليبي الذي قاد البلاد لإحراز لقب بطولة كأس العالم بذلك العام ، قد مدد عقده مع اتحاد الكرة الايطالي قبل يورو 2008 لمدة عامين فقط حتى بطولة كأس العالم 2010.
ولكن العقد الجديد تضمن شرطا يسمح لاتحاد الكرة بفسخ العقد دون دفع شرط جزائي إذا فشل دونادوني في قيادة الفريق للدور قبل النهائي على الاقل من البطولة الأوروبية التي تستضيفها النمسا وسويسرا..وقال أبيتي:«إن تقييمي للفريق إيجابي بالنسبة لكفاءته .. ولكننا نعرف أيضا أننا لم نلعب بالمستوى الذي يتناسب مع امكانياتنا ، وقد يرجع هذا الامر إلى عدة عوامل».
من جانبه ، أكد دونادوني أنه سعيد بأداء المنتخب الايطالي خلال يورو 2008 وأنه مستعد لتقبل قرار اتحاد الكرة الايطالي أيا كان.. وقال دونادوني:«سيكون علي تقبل أي قرار..فلا يوجد أي شيء آخر يمكنني أن أفعله .. الجميع على علم بالشرط الذي يتضمنه عقدي ، ولكنني لا أشعر بأي قلق بسببه، فأي كان القرار الذي سيتخذه اتحاد الكرة الايطالي ، سأتقبله».
القائد بوفون أول من يترك سفينة إيطاليا الغارقة
كان قائد المنتخب الايطالي لكرة القدم وحارس مرماه القدير جانلويجي بوفون هو نجمه الأول عندما أنقذ مرماه من ركلة جزاء للاعب أدريان موتو قبل ثلاث دقائق على نهاية مباراة إيطاليا ورومانيا في 13 يونيو الجاري ليبقي منتخب بلاده في منافسات بطولة الامم الاوروبية الحالية «يورو 2008» بالنمسا وسويسرا.
ونجح بوفون مساء أمس الأول الاحد في إنقاذ ركلة جزاء أخرى ، ولكن هذه المرة من المهاجم الاسباني دانييل جيزا خلال ركلات الترجيح التي حسمت لقاء إيطاليا مع أسبانيا في دور الثمانية من البطولة الاوروبية.
ولكن لسوء حظ حارس مرمى نادي بوفنتوس الايطالي /30 عاما/ فقد كان نظيره الاسباني إيكر كاسياس أكثر توفيقا منه حيث صد ركلتين إيطاليتين ليتيح الفرصة لزميله لاعب آرسنال الانجليزي سيسك فابريجاس ليقود منتخب أسبانيا إلى الفوز ويطيح بإيطاليا خارج منافسات البطولة الاوروبية.
ولم يخطيء فابريجاس في تسديد ركلة الترجيح الخامسة الاخيرة لأسبانيا أمس الأول ليقود بلاده للفوز 2/4 والتأهل للدور قبل النهائي من يورو 2008 حيث ستلتقي أسبانيا مع روسيا يوم بعد غد الخميس.
ولكن بمجرد أن بدأ اللاعبون الاسبان احتفالاتهم بالفوز مساء أمس الأول بالقرب من المرمى الذي سددت عليه ركلات الترجيح ، ومع مواساة لاعبي إيطاليا لبعضهم البعض داخل دائرة منتصف الملعب ، توجه بوفون الحزين إلى خارج الملعب مباشرة.
لم يتوجه بوفون إلى زملائه المجتمعين في وسط الملعب لمواساةاللاعبين اللذين ضيعا ركلتي جزائهما ، دانييلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي..ولم يتوجه إلى الجماهير الايطالية لتحيتها كما فعل بقية لاعبي إيطاليا..وإنما توجه بوفون مباشرة إلى غرفة تغيير الملابس.
وقال بوفون بعدها أنه لم يكن بوسعه الاعتذار على هذه الهزيمة كما فعل عندما خسرت إيطاليا من هولندا صفر/ 3 في مباراتها الافتتاحية بيورو 2008،وقال بوفون:«لو كنت سأعتذر بعد كل هزيمة نتعرض لها ، فسيكون علي أن أعتذر كثيرا بهذا الشكل،ولكنني لا يوجد لدي ما أقوله». كما رفض بوفون الانجراف في الرد على التساؤلات القائمة حاليا حول بقاء مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني في منصبه أو رحيله..ورد بوفون على الصحفيين قائلا «إنه ليس قراري وبصراحة لا يجب عليكم أن توجهوا لي مثل هذا السؤال من الاساس». وفي عام 2006 ، تذوق بوفون طعم الفوز في ركلات الجزاء التي تغلبت بها إيطاليا على فرنسا في نهائي كأس العالم..ولكن هذه المرة ، تجرع بوفون طعم الهزيمة المرير، بل وعلى الأرجح أن طعم الهزيمة كان مريرا لدرجة أن الحارس العملاق لم يتمكن حتى من تجرعه.
دي روسي :«ضيـاع ضربة الجزاء مـؤلـم»
أكد نجم المنتخب الإيطالي ولاعب خط وسط نادي روما الإيطالي دانيللي دي روسي و الذي أضاع ركلة ترجيح أمام المنتخب الأسباني في الدور الربع النهائي من كأس الأمم الأوروبية ( يورو 2008 ) بأنه كان من الممكن أن يحسم المباراة لمصلحة الآزوري بعد إضاعته للركلة الحاسمة أمام المنتخب الأسباني.
حيث تكلم نجم المنتخب الإيطالي و لاعب خط وسط نادي روما الإيطالي دانيللي دي روسي بعد إضاعته لركلة الترجيح و التي تصدى لها الحارس الإسباني المتألق إيكر كاسياس ، حيث تكلم الملك القادم للكرة الإيطالية دانيللي دي روسي قائلاً :«بلا شك الخروج بهذه الطريقة مؤلم ، لكننا يجب أن نبقى مرفوعي الرأس بالمستوى.
يتحدث الناس دائماً من أن نجوماً كبارا قد ضيعوا ركلات جزاء ، لكن الألم يبقى دائماً .. هذه هي ركلات الجزاء ، إما أن تحتفل وإما أن تخرج من البطولة».
يذكر أن دانيللي دي روسي أضاع عدة ركلات جزاء هذا الموسم أبرزها كان خلال لقاء الإياب من دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد لذلك قد تكون إضاعة ركلة جزاء أخرى قاسية على نفسية ملك روما القادم.
على أية حال ، يعتقد نجم المنتخب الإيطالي و لاعب خط وسط نادي روما الإيطالي دانيللي دي روسي بأن إيطاليا لم تكن الأسوأ خلال فترات المباراة ، حيث تحدث نجم نادي روما الإيطالي قائلاً:«لربما أن المنتخب الإسباني سيطر على الكرة أكثر منا ، لكننا أحدثنا خطورة على مرمى إيكر كاسياس من خلال أنتونيو دي ناتالي و ماورو كامورانيسي على حد سواء» .
توني:«نشعر بالمرارة و الأسى و أسبانيا لم تكن أفضل منا»
كشف مهاجم المنتخب الإيطالي لوكا توني عن ارتياحه للجهد الذي قدمه في بطولة اليورو 2008، على الرغم من خيبة أمله بعد الهزيمة أمام اسبانيا في الليلة الماضية..حيث قال:«كنت سعيدا بما بذلته من جهد في البطولة قبل هذه المباراة، سواء سجلت أم لا..الأهم هو أن يمضي الفريق قُدماً.
بعد هذه الليلة أشعر بالضيق و خيبة الأمل، كانت لدينا فرصة جيدة للوصول إلى نصف النهائي ولم أستطع مساعدة الفريق لبلوغ ذلك بالتسجيل..بعد 120 دقيقة خالية من الأهداف، لجأ الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي انتهت بفوز أسبانيا بـ 2-4.
وأضاف توني:«نحن في غاية المرارة، للأسف ضربات الترجيح يمكن أن تُشعرك بسعادة عظيمة أو ألم شديد..كانت مباراة صعبة للغاية ولا أعتقد أبداً بأن أسبانيا كانت اقوى منا..هذا الفريق عمل جيداً طوال السنتين الماضيتين، وتأهل بأداء جيد ضد فرنسا، لكن في مباراة مثل هذه قد يحدث أي شيء..والآن سأشجع زملائي في بايرن ميونخ وأتمنى أن تفوز ألمانيا».
وانتهى الوقتين الاصلي والاضافي لمباراة الفريقين بدور الثمانية بالتعادل السلبي قبل أن تنجح أسبانيا في حسم المباراة لمصلحتها بالفوز 2/4 في ركلات الجزاء بقيادة حارس مرماها إيكر كاسياس الذي أنقذ ركلتي ترجيح للاعبين الايطاليين دانييلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي.
وصرح أبيتي في مؤتمر صحفي باستاد«إرنست هابيل» بالعاصمة النمساوية فيينا عقب مباراة أمس الأول قائلا:«تحدثت إلى دونادوني قبل المباراة..ومن الواضح أن كلانا كان يأمل في استمرار مسيرة الفريق ، ولكن هناك دائما احتمال بعدم استمرارنا فى البطولة».
وأضاف أبيتي:«نعتقد أن الآن ، عقب نهاية المباراة مباشرة ، ليس الوقت المناسب لاتخاذ القرارات..سنلتقي مجددا خلال الايام القليلة المقبلة لاتخاذ قرار بشأن مستقبل الفريق». وكان دونادوني الذي تولى تدريب إيطاليا في عام 2006 خلفا لمارشيللو ليبي الذي قاد البلاد لإحراز لقب بطولة كأس العالم بذلك العام ، قد مدد عقده مع اتحاد الكرة الايطالي قبل يورو 2008 لمدة عامين فقط حتى بطولة كأس العالم 2010.
ولكن العقد الجديد تضمن شرطا يسمح لاتحاد الكرة بفسخ العقد دون دفع شرط جزائي إذا فشل دونادوني في قيادة الفريق للدور قبل النهائي على الاقل من البطولة الأوروبية التي تستضيفها النمسا وسويسرا..وقال أبيتي:«إن تقييمي للفريق إيجابي بالنسبة لكفاءته .. ولكننا نعرف أيضا أننا لم نلعب بالمستوى الذي يتناسب مع امكانياتنا ، وقد يرجع هذا الامر إلى عدة عوامل».
من جانبه ، أكد دونادوني أنه سعيد بأداء المنتخب الايطالي خلال يورو 2008 وأنه مستعد لتقبل قرار اتحاد الكرة الايطالي أيا كان.. وقال دونادوني:«سيكون علي تقبل أي قرار..فلا يوجد أي شيء آخر يمكنني أن أفعله .. الجميع على علم بالشرط الذي يتضمنه عقدي ، ولكنني لا أشعر بأي قلق بسببه، فأي كان القرار الذي سيتخذه اتحاد الكرة الايطالي ، سأتقبله».
القائد بوفون أول من يترك سفينة إيطاليا الغارقة
كان قائد المنتخب الايطالي لكرة القدم وحارس مرماه القدير جانلويجي بوفون هو نجمه الأول عندما أنقذ مرماه من ركلة جزاء للاعب أدريان موتو قبل ثلاث دقائق على نهاية مباراة إيطاليا ورومانيا في 13 يونيو الجاري ليبقي منتخب بلاده في منافسات بطولة الامم الاوروبية الحالية «يورو 2008» بالنمسا وسويسرا.
ونجح بوفون مساء أمس الأول الاحد في إنقاذ ركلة جزاء أخرى ، ولكن هذه المرة من المهاجم الاسباني دانييل جيزا خلال ركلات الترجيح التي حسمت لقاء إيطاليا مع أسبانيا في دور الثمانية من البطولة الاوروبية.
ولم يخطيء فابريجاس في تسديد ركلة الترجيح الخامسة الاخيرة لأسبانيا أمس الأول ليقود بلاده للفوز 2/4 والتأهل للدور قبل النهائي من يورو 2008 حيث ستلتقي أسبانيا مع روسيا يوم بعد غد الخميس.
ولكن بمجرد أن بدأ اللاعبون الاسبان احتفالاتهم بالفوز مساء أمس الأول بالقرب من المرمى الذي سددت عليه ركلات الترجيح ، ومع مواساة لاعبي إيطاليا لبعضهم البعض داخل دائرة منتصف الملعب ، توجه بوفون الحزين إلى خارج الملعب مباشرة.
لم يتوجه بوفون إلى زملائه المجتمعين في وسط الملعب لمواساةاللاعبين اللذين ضيعا ركلتي جزائهما ، دانييلي دي روسي وأنطونيو دي ناتالي..ولم يتوجه إلى الجماهير الايطالية لتحيتها كما فعل بقية لاعبي إيطاليا..وإنما توجه بوفون مباشرة إلى غرفة تغيير الملابس.
وقال بوفون بعدها أنه لم يكن بوسعه الاعتذار على هذه الهزيمة كما فعل عندما خسرت إيطاليا من هولندا صفر/ 3 في مباراتها الافتتاحية بيورو 2008،وقال بوفون:«لو كنت سأعتذر بعد كل هزيمة نتعرض لها ، فسيكون علي أن أعتذر كثيرا بهذا الشكل،ولكنني لا يوجد لدي ما أقوله». كما رفض بوفون الانجراف في الرد على التساؤلات القائمة حاليا حول بقاء مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني في منصبه أو رحيله..ورد بوفون على الصحفيين قائلا «إنه ليس قراري وبصراحة لا يجب عليكم أن توجهوا لي مثل هذا السؤال من الاساس». وفي عام 2006 ، تذوق بوفون طعم الفوز في ركلات الجزاء التي تغلبت بها إيطاليا على فرنسا في نهائي كأس العالم..ولكن هذه المرة ، تجرع بوفون طعم الهزيمة المرير، بل وعلى الأرجح أن طعم الهزيمة كان مريرا لدرجة أن الحارس العملاق لم يتمكن حتى من تجرعه.
دي روسي :«ضيـاع ضربة الجزاء مـؤلـم»
أكد نجم المنتخب الإيطالي ولاعب خط وسط نادي روما الإيطالي دانيللي دي روسي و الذي أضاع ركلة ترجيح أمام المنتخب الأسباني في الدور الربع النهائي من كأس الأمم الأوروبية ( يورو 2008 ) بأنه كان من الممكن أن يحسم المباراة لمصلحة الآزوري بعد إضاعته للركلة الحاسمة أمام المنتخب الأسباني.
حيث تكلم نجم المنتخب الإيطالي و لاعب خط وسط نادي روما الإيطالي دانيللي دي روسي بعد إضاعته لركلة الترجيح و التي تصدى لها الحارس الإسباني المتألق إيكر كاسياس ، حيث تكلم الملك القادم للكرة الإيطالية دانيللي دي روسي قائلاً :«بلا شك الخروج بهذه الطريقة مؤلم ، لكننا يجب أن نبقى مرفوعي الرأس بالمستوى.
يذكر أن دانيللي دي روسي أضاع عدة ركلات جزاء هذا الموسم أبرزها كان خلال لقاء الإياب من دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد لذلك قد تكون إضاعة ركلة جزاء أخرى قاسية على نفسية ملك روما القادم.
على أية حال ، يعتقد نجم المنتخب الإيطالي و لاعب خط وسط نادي روما الإيطالي دانيللي دي روسي بأن إيطاليا لم تكن الأسوأ خلال فترات المباراة ، حيث تحدث نجم نادي روما الإيطالي قائلاً:«لربما أن المنتخب الإسباني سيطر على الكرة أكثر منا ، لكننا أحدثنا خطورة على مرمى إيكر كاسياس من خلال أنتونيو دي ناتالي و ماورو كامورانيسي على حد سواء» .
توني:«نشعر بالمرارة و الأسى و أسبانيا لم تكن أفضل منا»
كشف مهاجم المنتخب الإيطالي لوكا توني عن ارتياحه للجهد الذي قدمه في بطولة اليورو 2008، على الرغم من خيبة أمله بعد الهزيمة أمام اسبانيا في الليلة الماضية..حيث قال:«كنت سعيدا بما بذلته من جهد في البطولة قبل هذه المباراة، سواء سجلت أم لا..الأهم هو أن يمضي الفريق قُدماً.
بعد هذه الليلة أشعر بالضيق و خيبة الأمل، كانت لدينا فرصة جيدة للوصول إلى نصف النهائي ولم أستطع مساعدة الفريق لبلوغ ذلك بالتسجيل..بعد 120 دقيقة خالية من الأهداف، لجأ الفريقان إلى الضربات الترجيحية التي انتهت بفوز أسبانيا بـ 2-4.
وأضاف توني:«نحن في غاية المرارة، للأسف ضربات الترجيح يمكن أن تُشعرك بسعادة عظيمة أو ألم شديد..كانت مباراة صعبة للغاية ولا أعتقد أبداً بأن أسبانيا كانت اقوى منا..هذا الفريق عمل جيداً طوال السنتين الماضيتين، وتأهل بأداء جيد ضد فرنسا، لكن في مباراة مثل هذه قد يحدث أي شيء..والآن سأشجع زملائي في بايرن ميونخ وأتمنى أن تفوز ألمانيا».