ذكرت تقارير إخبارية أمس الأول أن جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية ستطالب بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في السجون الاسرائيلية في مقابل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وكان من المعتقد أن صفقة تبادل، تقوم بموجبها إسرائيل بإطلاق سراح سجناء لبنانيين في مقابل الجنديين الإسرائيليين، باتت على وشك الإتمام وأن حزب الله أسقط السجناء الفلسطينيين من مطالباته.

وكانت إسرائيل قد قالت إنها لن تطلق سراح فلسطينيين كجزء من الصفقة المزمعة مع الحزب اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام محلية إسرائيلية أن الطلب الجديد نقل إلى إسرائيل عبر الوسيط الألماني الذي يتوسط بين الجماعة المسلحة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية.

واحتجز الجنديان الإسرائيليان في تموز/يوليو من عام 2006 خلال عملية عبر الحدود مما أدى إلى اشتعال حرب دامت 33 يوما بين إسرائيل ولبنان.

ورفضت لبنان في الاونة الاخيرة دعوات إسرائيلية لمفاوضات ثنائية بشأن اتفاق سلام وقالت إنها تفضل الالتزام بمبادرة السلام العربية التي تدعو إسرائيل للجلاء عن الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 وإلى إيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين في مقابل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلس الوزراء الأمني بمن فيهم القادة العسكريين وقادة أجهزة الاستخبارات بعد ظهر أمس الأول لبحث الطلب الجديد على ما يبدو.

وفي عام 2004 تبادلت إسرائيل نحو 400 فلسطيني وأكثر من 20 لبنانيا في مقابل جندي احتياط إسرائيلي وثلاث جثث لجنود إسرائيليين كان حزب الله يحتفظ بهم.