العثور على جثث داخل العبارة الفلبينية الغارقة ومخاوف من مقتل المئات
> مانيلا «الأيام» د.ب.أ :
>
عثر رجال الإنقاذ الفلبينيون أمس الثلاثاء على عشرات الجثث الطافية داخل عبارة غرقت قبالة سواحل البلاد الأمر الذي قضى على أي أمل في العثور على ناجين من أكثر من 740 شخصا مفقودا في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية بالبلاد.
وأكد خفر السواحل اليوم وفاة 70 شخصا على الأقل اليوم (أمس) إثر غرق السفينة برينسيس أوف ذا ستارز" (أميرة النجوم) فيما نجا 48 شخصا من الحادث.
وقام رجال الإنقاذ بالغوص وسط البحار الهائجة من أجل دخول السفينة بعد ثلاثة أيام من غرقها قبالة سواحل جزيرة سيبويان على مسافة 300 كيلومتر جنوب مانيلا في خضم إعصار قوي.
وصرح رئيس فريق الإنقاذ بالمنطقة إنوسينسيو روزاريو الضابط بخفر السواحل الفلبيني بأن الجثث كانت طافية ومحشورة بين الكوابل والحطام وبعضها كان يرتدي سترات النجاة.
وقال: "كان أحد الرجال المتوفين في زيه الرسمي وبحوزته جهاز لاسلكي.. ربما كان أحد أفراد طاقم السفينة".
وقال إنه جرى العثور على 15 جثة مجتمعة في مكان واحد بالسفينة.
ودفع الموقف المروع السلطات إلى الاعتراف بأن فرص العثور على المزيد من الناجين بعد الـ 48 الذين أنقذوا بالفعل ضئيلة.
وقال روزاريو: "العثور على ناجين آخرين سيكون بمثابة معجزة".
وكانت العبارة تقل 864 راكبا وملاحا عندما غرقت يوم السبت الماضي. ومن بين الركاب 81 طفلا.
وأكد خفر السواحل أمس الثلاثاء أن 70 شخصا على الأقل من بين ركاب العبارة لاقوا حتفهم وعثر على جثثهم فيما يبقى 746 في عداد المفقودين.
وجرى تعديل عدد الناجين من ركاب العبارة والذين أنقذوا إلى 48 شخصا فقط بعد اكتشاف أن 20 آخرين على متن السفينة كانوا أنقذوا من سفينة أخرى غرقت في المنطقة جراء الإعصار.
وكان الكثير من الناجين في حالة صدمة أو نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت سفينة ومروحيات إنقاذ وطائرة مراقبة لمساعدة رجال الإنقاذ في عملية البحث.
وأصدرت الحكومة الفلبينية قرارا بوقف إبحار جميع السفن التابعة لشركة سولبكيو لاينز "المالكة للعبارة لحين انتهاء التحقيق في الحادث.
يذكر أن سفن وعبارات الشركة تعرضت لبعض من أسوأ الكوارث البحرية في تاريخ الفلبين.
فقد اصطدمت عبارة الركاب "دونا باز" بناقلة بترول عام 1987 قبل أعياد الميلاد مباشرة مما أودى بحياة 4341 شخصا في أسوأ كارثة ملاحية في زمن السلم في العالم.
كما غرقت سفينة أخرى تابعة للشركة أثناء إعصار قوي في تشرين أول/أكتوبر 1988 ما أسفر عن مقتل 250 شخصا. وفي ذلك العام أيضا غرقت سفينة أخرى للشركة مما خلف 70 قتيلا و80 مفقودا.
وأكد خفر السواحل اليوم وفاة 70 شخصا على الأقل اليوم (أمس) إثر غرق السفينة برينسيس أوف ذا ستارز" (أميرة النجوم) فيما نجا 48 شخصا من الحادث.
وقام رجال الإنقاذ بالغوص وسط البحار الهائجة من أجل دخول السفينة بعد ثلاثة أيام من غرقها قبالة سواحل جزيرة سيبويان على مسافة 300 كيلومتر جنوب مانيلا في خضم إعصار قوي.
وصرح رئيس فريق الإنقاذ بالمنطقة إنوسينسيو روزاريو الضابط بخفر السواحل الفلبيني بأن الجثث كانت طافية ومحشورة بين الكوابل والحطام وبعضها كان يرتدي سترات النجاة.
وقال: "كان أحد الرجال المتوفين في زيه الرسمي وبحوزته جهاز لاسلكي.. ربما كان أحد أفراد طاقم السفينة".
وقال إنه جرى العثور على 15 جثة مجتمعة في مكان واحد بالسفينة.
ودفع الموقف المروع السلطات إلى الاعتراف بأن فرص العثور على المزيد من الناجين بعد الـ 48 الذين أنقذوا بالفعل ضئيلة.
وقال روزاريو: "العثور على ناجين آخرين سيكون بمثابة معجزة".
وكانت العبارة تقل 864 راكبا وملاحا عندما غرقت يوم السبت الماضي. ومن بين الركاب 81 طفلا.
وأكد خفر السواحل أمس الثلاثاء أن 70 شخصا على الأقل من بين ركاب العبارة لاقوا حتفهم وعثر على جثثهم فيما يبقى 746 في عداد المفقودين.
وكان الكثير من الناجين في حالة صدمة أو نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت سفينة ومروحيات إنقاذ وطائرة مراقبة لمساعدة رجال الإنقاذ في عملية البحث.
وأصدرت الحكومة الفلبينية قرارا بوقف إبحار جميع السفن التابعة لشركة سولبكيو لاينز "المالكة للعبارة لحين انتهاء التحقيق في الحادث.
يذكر أن سفن وعبارات الشركة تعرضت لبعض من أسوأ الكوارث البحرية في تاريخ الفلبين.
فقد اصطدمت عبارة الركاب "دونا باز" بناقلة بترول عام 1987 قبل أعياد الميلاد مباشرة مما أودى بحياة 4341 شخصا في أسوأ كارثة ملاحية في زمن السلم في العالم.
كما غرقت سفينة أخرى تابعة للشركة أثناء إعصار قوي في تشرين أول/أكتوبر 1988 ما أسفر عن مقتل 250 شخصا. وفي ذلك العام أيضا غرقت سفينة أخرى للشركة مما خلف 70 قتيلا و80 مفقودا.