يمني من لحج معتقل بقاعدة باجرام الجوية بأفغانستان يتساءل عن عدم استرجاع الحكومة معتقليها
> صنعاء «الأيام» خاص :
> أرسل أمين البكري، المعتقل اليمني حاليا في القاعدة العسكرية الامريكية في باغرام بأفغانستان، رسالة إلى والده محمد البكري يسأل فيها عن سبب عجز الحكومة اليمنية عن استرجاع المعتقلين اليمنيين في حين قامت حكومات أخرى بذلك.
كما يتساءل في الرسالة- التي وصلت عن طريق الصليب الأحمر وتحتفظ (هود) بنسخة منها- عن سبب عدم موافقة الحكومة اليمنية على اتفاقية التسليم حيث إن وضع اليمن أفضل حالاً من غيرها وإن ما قامت به الحكومات الأخرى باستطاعة الحكومة اليمنية القيام به، متسائلا «لماذا حكومتنا إلى اليوم عجزت أن تسترجع المساجين اليمينين بينما الحكومات الأخرى استطاعت ذلك؟».. وقال:«إن الوضع في بلادنا سوف يكون أفضل من أي مكان آخر وانه لابد أن يكون هناك سبب ما لعدم موافقة الحكومة على اتفاقية التسليم».
وفيما يلي نص رسالة البكري المعتقل اليمني بقاعدة باغرام، المولود في يافع محافظة لحج، وذلك بعد ان طلب والده عبر منظمة (هود) نشرها في «الأيام» بما يخدم قضية المعتقلين اليمنيين في الخارج:
«الوالد الحبيب الوالدة الحبيبة حفظكم الله و رعاكم
لا يعلم مدى حبي وشوقي إليكم إلا الله الذي أساله ان يجمعنا قريباً وفي خير حال وفي الحرية انه سميع الدعاء. تمر الأيام والشهور والسنون على كل إنسان وفي كل الحال سعيداً كان أو حزيناً وكل الأحداث تمضي سريعاً ولا يبقى في النهاية إلا الأجر والثواب أو الوزر والعقاب.
والدايَ الغاليان أيامي إن شاء الله جيدة وتمشي إلى أحسن وكل يوم أشعر فيه و بقوة أن يوم لقائنا أصبح قريباً والذي أطلبه منكم الصبر وعدم إرهاق أنفسكم فلكل أجل كتاب.
والدي العزيز أنا اعلم انك تلاقي في كل مسؤول في الحكومة من أجلي لذا إن كان ان تسألهم لماذا حكومتنا الى اليوم عجزت ان تسترجع المساجين اليمينين بينما الحكومات الأخرى استطاعت ذلك لا بد ان يكون هناك سبب في عدم موافقة حكومتنا اتفاقية تسليمنا إليها ولكن لابد من العلم اليقين ان أي وضع في بلدنا هو خير من أي مكان وما وسع الحكومات الأخرى يسع حكومتنا ويسع جميع المساجين .
أبى الغالي أريدك ان تطمئن تماماًً عني وعن وضعي الصحي والنفسي فأنا والحمد لله في أفضل حال ويزداد هذا يوماً بعد يوم و أريد ان أسمع منك ما يطمئنني عن صحتكما جميعاً فهذا هو المهم .
كما أني أعلم أن أولادي هم في خير حافظ من الله تعالى ثم منك وأخواني ولست قلقان عليهم و الحمد لله وكما أعلمك أن الرسائل دائماً تتأخر فلا تنزعج إذا تأخر الرد مني ولكن تيقن انه في كل شهر لك رسالة.
هذا في الختام أبلغك ان المكالمة الهاتفية قد سمحت وقد تصلك هذه الرسالة ولكن كتبت اسمك واسم عمي محسن وخالي عبد الرحمن وجميع أخواني و الأولاد كما ان جميع النساء مع أبى أخواني ومن شاءت ممكن مكالمتي أيضًا.
سلامي الحار إلى أمي الحبيبة وعماتي وعمي وجميع أسرتهم والأهل أجمعين قبلاتي وأشواقي إليكم».
كما يتساءل في الرسالة- التي وصلت عن طريق الصليب الأحمر وتحتفظ (هود) بنسخة منها- عن سبب عدم موافقة الحكومة اليمنية على اتفاقية التسليم حيث إن وضع اليمن أفضل حالاً من غيرها وإن ما قامت به الحكومات الأخرى باستطاعة الحكومة اليمنية القيام به، متسائلا «لماذا حكومتنا إلى اليوم عجزت أن تسترجع المساجين اليمينين بينما الحكومات الأخرى استطاعت ذلك؟».. وقال:«إن الوضع في بلادنا سوف يكون أفضل من أي مكان آخر وانه لابد أن يكون هناك سبب ما لعدم موافقة الحكومة على اتفاقية التسليم».
وفيما يلي نص رسالة البكري المعتقل اليمني بقاعدة باغرام، المولود في يافع محافظة لحج، وذلك بعد ان طلب والده عبر منظمة (هود) نشرها في «الأيام» بما يخدم قضية المعتقلين اليمنيين في الخارج:
«الوالد الحبيب الوالدة الحبيبة حفظكم الله و رعاكم
لا يعلم مدى حبي وشوقي إليكم إلا الله الذي أساله ان يجمعنا قريباً وفي خير حال وفي الحرية انه سميع الدعاء. تمر الأيام والشهور والسنون على كل إنسان وفي كل الحال سعيداً كان أو حزيناً وكل الأحداث تمضي سريعاً ولا يبقى في النهاية إلا الأجر والثواب أو الوزر والعقاب.
والدايَ الغاليان أيامي إن شاء الله جيدة وتمشي إلى أحسن وكل يوم أشعر فيه و بقوة أن يوم لقائنا أصبح قريباً والذي أطلبه منكم الصبر وعدم إرهاق أنفسكم فلكل أجل كتاب.
والدي العزيز أنا اعلم انك تلاقي في كل مسؤول في الحكومة من أجلي لذا إن كان ان تسألهم لماذا حكومتنا الى اليوم عجزت ان تسترجع المساجين اليمينين بينما الحكومات الأخرى استطاعت ذلك لا بد ان يكون هناك سبب في عدم موافقة حكومتنا اتفاقية تسليمنا إليها ولكن لابد من العلم اليقين ان أي وضع في بلدنا هو خير من أي مكان وما وسع الحكومات الأخرى يسع حكومتنا ويسع جميع المساجين .
أبى الغالي أريدك ان تطمئن تماماًً عني وعن وضعي الصحي والنفسي فأنا والحمد لله في أفضل حال ويزداد هذا يوماً بعد يوم و أريد ان أسمع منك ما يطمئنني عن صحتكما جميعاً فهذا هو المهم .
كما أني أعلم أن أولادي هم في خير حافظ من الله تعالى ثم منك وأخواني ولست قلقان عليهم و الحمد لله وكما أعلمك أن الرسائل دائماً تتأخر فلا تنزعج إذا تأخر الرد مني ولكن تيقن انه في كل شهر لك رسالة.
هذا في الختام أبلغك ان المكالمة الهاتفية قد سمحت وقد تصلك هذه الرسالة ولكن كتبت اسمك واسم عمي محسن وخالي عبد الرحمن وجميع أخواني و الأولاد كما ان جميع النساء مع أبى أخواني ومن شاءت ممكن مكالمتي أيضًا.
سلامي الحار إلى أمي الحبيبة وعماتي وعمي وجميع أسرتهم والأهل أجمعين قبلاتي وأشواقي إليكم».