> احتشد بمدينة شقرة العشرات من أبناء ماوية بمحافظة تعز العاملين بالمحال التجارية والمشارب والمخابز أمس الأول، مطالبين بإطلاق اثنين من زملائهم، ألقى الأمن القبض عليهما مساء الإثنين الماضي على خلفية حادث سرقة تعرض له مصنع تعليب الأسماك بالمدينة.

وأبلغ «الأيام» عدد من أبناء ماوية أن الشخصين المحتجزين لدى الأمن وهما (ع.ص.ع) و (ع.ق.و) ليس لهما أي علاقة بقضية السرقة، وأن عملية القبض عليهما تمت خارج حرم المصنع، وطالبوا بإطلاق سراحهما.

من جهة أخرى صرح مصدر أمني مسئول في شقرة في تصريح لـ«الأيام» بقوله: «تم ضبط الشخصين داخل حرم المصنع، وألقي القبض عليهما من قبل أحد رجال المباحث، وحاليا يجري التحقيق معهما لمعرفة سبب تواجدهما داخل الورشة الإنتاجية للمصنع بعد منتصف الليل».

وأضاف المصدر الأمني: «إن أحد المحتجزين ويدعى (ع.ص.ع) سبق أن ضبطت أجهزة الأمن في محله التجاري مواد سرقت من المصنع نفسه، وعند التحقيق معه اعترف بأنه اشتراها من أحد جنود الأمن المركزي الذين يقومون بحراسة المصنع»، مشيرا إلى أن «هناك لجنة فنية جرى تشكيلها لجرد المستودعات وتحديد قيمة المسروقات».

وقال في ختام تصريحه: «إن مهمة حماية المصنع قد أوكلت لجنود الأمن العام الذين يقومون حاليا بالتناوب مع عمال المياه بحراسة البوابة، بتكليف من الأخ محافظ أبين الذي يتابع أخبار المصنع باهتمام، ويسعى اليوم لحمايته والمحافظة على أصوله بعد أن اغلقه المكتب الفني للخصخصة بصنعاء ولم يهتم بمسألة حمايته والمحافظة على معداته التي تقدر بعشرات الملايين».