ارتفاع الإصابة بحمى الضنك بشبوة إلى 1650 حالة والمواطنون يتهمون السلطة بعدم القيام بواجبها

> عتق «الأيام» خاص:

> أفادت أمس تقارير صادرة من مكاتب الصحة والسكان بشبوة بأن الإصابات بحمى الضنك والحميات المشابهة ماتزال مستمرة، وأن آخر إحصائية سجلت 1650 حالة مصابة بحمى الضنك، حيث سجلت مديرية حطيب 1150 حالة وميفعة 450 حالة و50 حالة مصابة بحمى الضنك وحميات %90 من أعراضها تماثل حمى الضنك.

وتلقت «الأيام» مذكرة وجهها الأخ يسلم سالم باجنوب، أمين عام المجلس المحلي لمديرية ميفعة، إلى محافظ شبوة عن انتشار حمى الضنك بالمديرية جاء فيها:«بلغ عداد الحالات المصابة 450 حالة، وقد انتشرت حمى الضنك في 27 منطقة في المديرية، والعدد مرشح للتصاعد بسبب ضعف التوعية الصحية، وضعف مكافحة انتشار المرض من الجهات المسئولة.

وإننا بحاجة ماسة إلى التثقيف الصحي عبر المنشورات، وتوفير الأدوية، خاصة السوائل الوريدية التي تعد العلاج الأول لهذا المرض، وتوفير الأدوية وخاصة للمرض الآن، وتوفير الناموسيات للأصحاء والمرضى على حد سواء، واستمرار عمل فرق الرش من بيت إلى بيت. فقد رحل فريق الرش ولم يرحل المرض، وتوفير الرش الضبابي لما له من أهمية في قتل البعوض الطائر، والعمل على عدم انقطاع التيار الكهربائي، وتوفير ميزانية كافية لتغطية عمل فريق الترصد الوبائي بالمديرية».

وعبر المواطنون عن استيائهم من غياب دور السلطة، وقالوا في أحاديثهم لـ«الأيام»: «إن هناك جهودا تبذل من مكاتب الصحة، ولكن السلطة المحلية بالمحافظة لم تقم بدورها إلى الآن، رغم امتلاكها كل شيء في المحافظة، ولكنها ماتزال تتنصل من مهامها، وتكتفي بتوجيه رسائل للجهات العليا لا تغني ولا تسمن من جوع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى