> عاد إلى الوطن طلاب الدراسات العليا المبتعثين للدراسة في جمهورية مصر العربية على نفقة الدولة بموجب قرار الإيفاد رقم 869 لعام 2007، والصادر يوم 2007/12/31، بعد أن وجدوا أنفسهم بلا تعزيز مالي معتمد لمنحهم الحكومة التي حصلوا عليها من وزارة التعليم العالي بجدارة واستحقاق، ووفق المفاضلة والمنافسة الشريفة المعلن عنها في الصحف الرسمية من قبل الوزارة منتصف عام 2006.

وأفاد عدد من العائدين إلى الوطن أن سفرهم إلى مصر جاء إثر صدور القرار، وكذا وعد الوزارة باعتمادهم للعام الدراسي 2008-2007 إلا أنهم وأثناء مراجعتهم الملحقية الثقافية في مصر بشأن التعزيز المالي المرسل لهم بحسب إفادة المعنيين كانت صدمتهم كبيرة، إذ أخطرتهم الملحقية بعدم وصول مذكرة رسمية من الوزارة بهذا الأمر، وهو ما جعل بعضهم يغادر مصر بعد أن استنفذ كل ما لديه من مال شخصي في الإقامة وتذاكر السفر، فيما البعض الآخر من الدارسين البالغ عددهم 42 دارسا إما عاد أو بقي هناك يتكبد المزيد من الخسارة.

وناشد هؤلاء الدارسون معالي وزير التعليم العالي التدخل العاجل إزاء المشكلة القائمة حتى لاتضيع منحهم وعام دراسي آخر بعد ضياع عامين كاملين. وأكد الطلاب ثقتهم الكبيرة بمعالي الوزير الذي لولاه لما وصلت هذه المنح إليهم.