إيران تفرض قيودا على ممر نقل النفط بالخليج إذا هوجمت

> طهران «الأيام» رويترز:

> نقلت صحيفة «جام جم» الإيرانية أمس السبت عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن إيران ستفرض قيودا على الشحن في ممر نقل النفط الحيوي بالخليج إذا تعرضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهجوم.

وتزايدت التوقعات بشن هجوم محتمل على إيران بسبب طموحاتها النووية المتنازع عليها منذ أن نشر تقرير هذا الشهر بأن إسرائيل أجرت تدريبا على شن مثل هذا الهجوم.

وقال محمد علي جعفري للصحيفة «من الطبيعي أن تستخدم كل دولة تتعرض لهجوم من عدوها كل إمكانياتها وفرصها لمواجهة الخصم.

فيما يتعلق بالطريق الرئيسي لخروج موارد الطاقة فإن إيران ستعمل بالتأكيد على فرض قيود على الخليج الفارسي ومضيق هرمز». وأرسل المسؤولون الإيرانيون في السابق إشارات متضاربة عما إذا كانت إيران ستستخدم النفط كسلاح في أي مواجهة.

والتوتر بين إيران رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم وكل من الغرب وإسرائيل بسبب خططها النووية من بين العوامل التي ساهمت في الارتفاع الكبير لأسعار النفط.

وتصر الجمهورية الإسلامية على أن برنامجها النووي سلمي ويهدف إلى توليد الكهرباء.

لكن الغرب وإسرائيل يخشيان من سعي إيران لإنتاج أسلحة ذرية.

ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها أسلحة نووية.

وتقول واشنطن إنها تريد إنهاء الخلاف النووي من خلال الوسائل الدبلوماسية لكنها لم تستبعد أي عمل عسكري إذا فشل الحل الدبلوماسي.

وقال جعفري «إذا وقعت مواجهة بيننا وبين عدو من خارج المنطقة فإن نطاق (المواجهة) سيمتد بالتأكيد للموضوع النفطي.

بعد هذا التحرك (فرض إيران قيودا على الممر المائي في الخليج) فإن سعر النفط سيرتفع بدرجة كبيرة جدا وهذا من بين العوامل التي تردع الأعداء». وحذر الدول في المنطقة من السماح بأن تستغل أراضيها في أي هجوم عسكري.

وللولايات المتحدة تمركز عسكري في المنطقة بما في ذلك في العراق وأفغانستان المجاورين لإيران.

وكثيرا ما طالبت طهران بضرورة انسحاب القوات الأمريكية وأن تترك لدول المنطقة إدارة شؤونها الأمنية.

وقال جعفري «إذا استخدم الأعداء من خارج المنطقة أراضي دول إقليمية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية...

ستكون حكومات تلك الدول مسؤولة وسيكون لنا حق واضح في التحرك بنفس الطريقة ضد قدراتهم العسكرية وضد قدرات الأعداء في أي مكان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى