مشايخ بجحاف: مقتل التلميذ يدل على التمادي في ممارسة العنف الأمني

> جحاف «الأيام» خاص:

> أعرب عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والخيرية والأهلية والأحزاب في مديرية جحاف عن إدانتهم واستنكارهم لمقتل الطالب عبدالحكيم فضل عبدالله من قبل أفراد الأمن.

وقالوا في بيان:«استمرارا لعمليات القمع والإرهاب والقتل في استباحة دماء أبنائنا وأخواننا وتكرار الانتهاكات والتجاوزات الموجهة ضد المواطنين فقد قام رجال الأمن ليلة الأربعاء 2008/6/25م الساعة العاشرة ليلاً بإطلاق النار على الطالب عبدالحكيم فضل عبدالله عبيد في قرية السرير عند مروره أمام مبنى الأمن عائدا إلى منزله بعد طول مراجعة المادة الامتحان ومن أحد منازل أحد الأصدقاء (حيث كان يذاكر دروسه)، ومن طريق عام يحلو لبعض رجال الأمن ممارستها على الناس في سلوك ينم عن حجم الاستهتار بأرواح الناس وحياتهم وإسترخاص دمائهم وكرامتهم وحقوقهم بعيداً عن المهام الإنسانية والأخلاقية التي يجب أن يضطلع بها رجال الأمن بحماية أمن الناس وحياتهم لا أن يكونوا أدوات قهر ورعب وخوف وخطر على المجتمع.

إن ما حصل للطالب عبد الحكيم فضل عبدالله من اعتداء وجرم يدل على حالة التمادي والاستهتار في ممارسة العنف من قبل الأمن في جحاف ضد المواطنين، والذي لم تشهده المديرية من قبل وتفاصيل عملية الاختطاف للضحية ونقله إلى الضالع بدون علم أسرته وأهالي القرية وإصرار رجال الأمن على التحقيق مع الضحية بينما كانت جراحه تنزف بشدة وأحشاؤه تتمزق بفعل الطلقة النارية الإجرامية».

وطالبوا:«إننا نرفع مطالبتنا للسلطة المحلية ونحددها بالآتي :- الإسراع في نقل المتهم مع أدوات الجريمة إلى مديرية جحاف ومن أعطاه الأوامر بالقتل.

- محاكمة الجناة محاكمة عادلة في محكمة جحاف.

-مشاركة المجلس المحلي مع لجنة التحقيق في القضية 1ماناً للنزاهة .

- استمرار الاعتصام وتصعيد الاحتجاجات المنددة التي لن تتوقف كونها مرهونة بنزاهة التحقيق والإسراع في القصاص من الجناة.

- معرفة وكشف أسباب التصرفات لمدير الأمن وخلقه لظروف أمنية غريبة أدت إلى مثل هذه الأحداث.

- نهيب بالمنظمات المدينة والاجتماعية والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية للتدخل من أجل رفع الظلم والقمع والإرهاب السلطوي عن كاهل أبناء الضالع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى