صالح الدباء مدافع فريق سيئون لـ «الأيام الرياضي» :الحظ والاستعداد المتأخر عوامل منعتنا من دخول دوري الأضواء

> «الأيام الرياضي» علي باسعيده:

> خلال مجيئه من أبين ولعبه لفريق نادي سيئون كسب المدافع صالح الدباء لاعب نادي بنا احترام الكثيرين، وأوجد لنفسه مكانة متميزة في التشكيلة السيئونية نظير المستوى الطيب الذي قدمه مع الفريق، وهو الأمر الذي دفع إدارة النادي إلى التمسك به وتجديد عقده في كل موسم.

وهو ما دفعنا لأن نلتقيه لنعرف من خلاله تقييمه لهذه التجربة، وأسباب هجرة لاعبي أبين إلى الأندية الأخرى التي يعزى سببها إلى الظروف المعيشية الصعبة غير أنه ينفي أن تكون هذه الهجرة أثرت على الكرة الأبينية..الدباء يتمنى أن يرتدي فانلة المنتخب ويفضل نادي الشعلة الذي يمتلك أفضل اللاعبين وغيرها من الأمور التي ناقشناها معه.. إليكم نص الحوار :

> أولا نبارك لكم البقاء في دوري الثانية .. هل هذا هو طموحكم؟

- الحقيقة أن البقاء في الدرجة الثانية ليس هو الطموح الذي نسعى إليه، بقدر ما كان التأهل لدوري الأضواء هو هدفنا، غير أن الحظ لم يحالفنا في ذلك، أضف إلى الاستعداد المتأخر وعدم استدعاء اللاعبين المحترفين في وقت مبكر، وعدم خوض مباريات تجريبية، غير أننا نحمد الله على البقاء وإن شاء الله يتم الصعود في الموسم القادم إذا تم الحفاظ على هؤلاء اللاعبين.

> كيف تقيم مشوارك مع سيئون وهل ستجدد عقدك للموسم القادم؟

- أعتقد تقييم تجربتي مع سيئون فيها نوع من المبالغة من قبلي، وأتمنى أن يكون التقييم من الآخرين غير أنني أراها تجربة جيدة أفادتني كثيرا، ويعود ذلك لتشجيع والدي العزيز الذي كان محفزي لخوض هذه التجربة، كما لا أنسى جهود الكابتن يحيى الدباء الذي ساهم في بروز موهبتي الرياضية.

> بصراحة .. هل وفرت الإدارة السيئونية متطلبات الفريق ومتطلباتكم كلاعبين؟

- إلى حد ما بالنسبة لمتطلبات الفريق أما كلاعبين، فإننا نشكر الإدارة على الجهد المبذول على متابعاتها لمستحقاتنا.

> تغيير المدربين في الموسم الواحد هل هو في صالح الفريق، ولماذا يحدث ذلك؟

- بالتأكيد أن تغيير المدربين بين فترة وأخرى ليس في صالح الفريق لكون مترتباته كثيرة تضر بالفريق، من خلال عدم ثبات التشكيلة، ونظرة المدرب لهذا اللاعب التي تختلف عن نظرة المدرب الآخر، وكثير من الأمور التي تسهم في تدهور نتائج الفريق في المسابقة.

> كيف ترى فترة الكابتن أحمد علي قاسم؟

- الكابتن أحمد علي قاسم مدرب معروف وذو كفاءة عالية في مجال التدريب، وسبق له أن درب الكثير من الأندية والمنتخبات الوطنية، وكلاعبين استفدنا الكثير من المفاهيم والطرق التي ارتقت بمستوانا إلى الأفضل، وكان الأب الروحي لنا، وبث في الفريق الروح الغائبة وأعاده إلى مستواه المعهود.

> هل راودكم شعور في فترة من فترات المسابقة أن الفريق سيهبط؟

- نعم هذا الشعور كان في مباراة شباب البيضاء حيث أحس الجميع بخطورة الموقف، والحمدلله أكرمنا الله وتفوقنا على الشباب بثلاثة أهداف لهدف، وانفرجت أسارير الجميع بهذا الفوز الغالي والثمين.

> هل استحقت الفرق الصاعدة للأضواء صعودها وهل عدد الفرق الهابطة عادل؟

- ما من شك أن الصاعدين : التلال وشعب صنعاء واتحاد إب وشباب البيضاء يستحقون ذلك نظير ما قدموه من نتائج جيدة، وما يحظون به من دعم مادي ومعنوي كبير ووجود محترفين أجانب أصحاب خبرة عالية.. أما الفرق الهابطة فالظلم كبير من خلال هبوط ثلاثة من مجموعة، وأعتقد أن الأجدى والأقرب للعدل هبوط فريقين من كل مجموعة بدلا من الثلاثة المعمول به حاليا.

صالح الدباء الثالث من اليمين وقوفاً مع فريق سي
صالح الدباء الثالث من اليمين وقوفاً مع فريق سي
> لماذا هذه الهجرة الجماعية للاعبي أبين نحو الأندية الأخرى؟

- شوف أخي علي الظروف المعيشية الصعبة هي العامل الرئيسي في هذه الهجرة، أضف إلى رفع مستوى اللاعب إذا احترف في ناد كبير، وكما يعرف الجميع أن أبين هي منبع النجوم أمثال الشبح جياب باشافعي وعبدالله مكيش وأحمد الراعي وأحمد مهدي وسالم العريس والكثير من النجوم، ولا ننسى أن أبين هي برازيل اليمن.

> هل تتفق معي والكثيرين أن هذه الهجرة قد أثرت على مستوى أندية أبين التي هي أسيرة الدرجات الأدنى باستثناء حسان؟

- أنا أخالفك الرأي في ما ذهبت إليه، فكما يذهب نجوم يظهر آخرون وهكذا، غير أن الإمكانيات الشحيحة هي التي جعلت الأندية تتقوقع في مكانها.

> طموحك الرياضي إلى أين..وهل هناك ناد معين تود اللعب له ولماذا؟

- أتمنى وأطمح الوصول إلى المنتخبات الوطنية ولبس فانلة المنتخب ونادي الشعلة هو النادي الذي أتمنى اللعب له لامتلاكه لاعبين متميزين محليين ومحترفين.

> سؤال لم نسأله لك؟

- هو سؤال لم أجد له إجابة وهو متى تتطور الكرة اليمنية؟

> مشوارك الرياضي من أين كانت البداية؟

- بدايتي عادية من الحارة ثم نادي بنا الذي تدرجت فيه وبعد ذلك انتقلت إلى نادي القادسية بساه.

> كلمة أخيرة؟

- أشكرك وأشكر «الأيام الرياضي» لإتاحتها لي هذه الفرصة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى