أكثر من 60 أسرة تعاني شحا في المياه منذ 3 سنوات

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

>
بيت عياض «آسيا الصغرى» كما أطلق عليها القمندان كانت في الماضي تزود عدن وجيبوتي بالخضار واليوم أهلها يبحثون عن الماء.

بيت عياض إحدى قرى مديرية تبن وهي إحدى ضواحي مدينة الحوطة يعاني أهاليها البالغ عددهم أكثر من 60 أسرة شحة في المياه التي لاتصلهم طوال العام وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية.

أهالي بيت عياض وجهوا صباح أمس نداء استغاثة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وسلموا «الأيام» نسخة منه وجهوه إلى مدير عام المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة جاء فيه:«أغيثونا أغيثونا .. قرية بيت عياض لاتوجد فيها قطرة ماء والصبر له حدود نسألكم باسم الله أن توفروا ماء للشرب للقرية وجزاكم الله عنا خير الجزاء».

«الأيام» لبت النداء ونزلت إلى هذه القرية التي حرمت من الماء حيث التقطت كاميرا «الأيام» صورا ومشاهد حية لأهالي القرية وهم يبحثون عن الماء في المزارع المجاورة لهم نتيجة لعدم وصول المياه إلى منازل المواطنين.

الأخ عبد مذلق أحد أبناء هذه القرية قال: «من المؤسف حقاً أن قرية بيت عياض تعاني من شحة المياه وقد كانت في الماضي بسبب وفرة المياه فيها وخصوبة أرضها تسمى بآسيا الصغرى وذلك بعد أن أطلق عليها أمير الشعر الشاعر والأديب والفنان والمؤرخ أحمد فضل القمندان حيث كانت تصدر قرية بيت عياض خضارها إلى عدن وجيبوتي أثناء فترة السلطنة اللحجية واليوم أهلها يبحثون عن الماء للشرب.

وما تشاهدونه اليوم خير دليل على ذلك أطفال يجلبون الماء على الحمير من مسافات بعيدة ورجال وشباب يذهبون إلى المزارع للاغتسال ونقل المياه إلى المنازل نتيجة لانقطاعات المياه المستمرة منذ سنوات».

وأضاف:«ذهبنا إلى إدارة المياه لإيجاد الحلول ونحن في انتظارها لإغاثة أبناء هذه القرية من شحة المياه التي يعاني منها الأطفال والنساء والرجال أصبح معها الطلاب وعلى مدى أيام الامتحانات مشغولين بجلب المياه وهذا على حساب مراجعة الدروس».

«الأيام» التقطت صورة لعدد من الشبان والأطفال بينهم معلم متقاعد يغتسل من إحدى آبار المزرعة المجاورة للقرية بينما جاء الأخرين لجلب المياه إلى بيوتهم وهذه هي الحال بالنسبة لهم بصورة مستمرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى