ماطر يشيد بالبرامج والأنشطة التي تربط اليمن بدول مجلس التعاون الخليجي

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

>
افتتح أمس الأحد في الحوطة عاصمة محافظة لحج الدورة التدريبية الخاصة بالتعليم عن بعد، التي تنفذ بدعم من مشروع «معا نتعلم» التابع للمركز العربي للتدريب والتأهيل التربوي بدول مجلس التعاون الخليجي.

وقام الأخ علي حيدرة ماطر الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة بمعية د.أحمد البريكي مدير مشروع «معا نتعلم» بافتتاح المعمل ومركز الحاسوب التابع للمشروع.

وقد عبر الأمين العام للمجلس المحلي عن سعادته لافتتاح هذه الدورة التدريبية للتعليم عن بعد، وقال:«يسعدنا أن نشارك في افتتاح هذه الدورة التدريبية وأن تأتي في إطار سلسلة الفعاليات والأنشطة التي تربط اليمن بدول مجلس التعاون الخليجي بالذات قطر من خلال تجسيد البرامج والأنشطة التدريبية والتأهيلية ليكون المتدربون عند مستوى من التعامل مع هذه الأنشطة التي تنمي مدارك المعلمين وتنعكس على المستوى العلمي».

من جانبه عبر د. علي أحمد السلامي، مدير عام مكتب التربية والتعليم بلحج، عن شكره وتقديره للبرنامج «للمساعدة في المشروع ووضع البدايات الأولى له والذي نعوّل عليه الكثير في أن يوفر فرص العمل وبناء صلات التعلم مع زملائهم في دول الخليج والانطلاق إلى جعل التعليم مفتاح عملية التعليم المستدامة».

وقال:«نشكر الفريق الفني والمختصين الذين ساعدونا في تأسيس الحاسب والمعمل المركزي الذي من دون شك يحتاج إلى تطوير وتحديث وتوسعة في المستقبل حتى يتم الاستفادة منه في جميع مديريات المحافظة».

وعقب اختتام حفل الافتتاح أدلى د.أحمد البريكي مدير مشروع «معا نتعلم» التابع للمركز العربي للتدريب والتأهيل التربوي بدول الخليج العربي بتصريح لـ«الأيام» قال فيه:«يسعدنا في برنامج مشروع معا نتعلم أن يكون اليوم في محافظة لحج التي عرفتها ثقافيا وعلميا وأدبيا، لحج من المحافظات المهمة التي تعطي رافدا كبيرا من المعرفة وهي المحافظة التي اهتمت بالتعليم».

وأضاف:«المشروع يلبي الحاجة الملحة لربط شبكات التعليم في المستقبل بين كافة دول الخليج العربي والحد من نسب التسرب الحاصلة وبالذات في الجمهورية اليمنية. وأهداف المشروع تأتي في تنويع فرص التعليم والنمو واللقاء عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة وتنمية مهارات التعليم الذاتي التي هي مطلب في الألفية الثالثة، وتوفير فرص التواصل ونقل الخبرات بين الباحثين والمعلمين والوسائل المختلفة بالإضافة إلى كسب مجموعة من المعارف والمهارات من خلال التعليم المستمر أو التعليم عن بعد وتوسيع الشرائح المستفيدة من خدمة المشروع ورفع الوعي».

وقال:«المشروع جاء أيضا ليعمل على نشر ثقافة التعليم الذاتي وربط المنهاج الدراسي عبر شبكات الانترنت وإدخال البرنامج عبر الوسائل الحديثة».

وعن فوائد المشروع قال:«لاشك أن هناك فوائد تجنى من التعليم عن بعد وهي مرونة في أوقات التعليم وتكلفة اقتصادية فعالة تخدم المستفيد كما أن نسبة التحصيل ارتفعت من %65-25 مقارنة بالطرق التعليمية التقليدية ولاشك أن سرعة التعلم تصل إلى %50. كما أن درجة الاحتفاظ بالمعلومات أكثر بنسبة %40 من طرق التعليم التي لا تتعامل مع هذا المشروع.

والمشروع نفذ في أمانة العاصمة، ومحافظات عدن، حضرموت، مأرب، عمران، أبين، حجة، إب وتعز. واليوم نحن في لحج».

وأضاف:«البرنامج تنفذه شركة الميمون سوفت الأمريكية وهي من الشركات المعروفة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى