المعارضة في زيمبابوي: عدم تصرف الاتحاد الافريقى حيال موجابي سيكون "كارثيا"

> هرارى «الأيام» د.ب.أ :

> حذر حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" المعارض فى زيمبابوى أمس الإثنين رؤساء دول الاتحاد الافريقى المجتمعين فى شرم الشيخ بمصر من أن عدم اتخاذ إجراء بشأن الازمة السياسية فى البلاد قد يكون "كارثيا".

وطالبت الحركة الاتحاد الافريقى فى بيان بتعيين ثلاثة مبعوثين على الاكثر للتوسط فى زيمبابوى التى أدى زعيمهاروبرت موجابى أمس الأول اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لمدة خمس سنوات قادمة بعد فوزه فى انتخابات وصفها الغرب بانها "مهزلة".

وخاض موجابى الانتخابات منفردا يوم الجمعة الماضي بعد انسحاب زعيم "الحركة من أجل التغيير الديمقراطى" مورجان تسفانجيراي منها بسبب مخاوف على سلامة مؤيديه.

وحذرت الحركة فى بيانها من أنه "فى حالة فشل الاتحاد الافريقى فى إثبات قيادة حاسمة وقوية بشأن هذه القضية فإن العواقب قد تكون كارثية".

وطالبت الحركة "بزيادة المشاركة الافريقية" فى زيمبابوى للتخفيف من سيطرة رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي على الجهود الدبلوماسية الافريقية مع نظام موجابى الاستبدادي.

ويتهم الحزب المعارض مبيكى بالانحياز الى موجابى بسبب عدم تحدثه عن انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة التى يرتكبها نظام موجابى.

وطالبت الحركة الاتحاد الافريقى فى بيانهاأيضا بإرسال قوة من الشرطة الى زيمبابوى لحماية السكان من هجمات الميليشيات المدعومة من السلطة والتى ادت الى مقتل 90 من أنصار الحركة منذ شهر آذار/مارس الماضى.

ويرى القادة الافارقة المجتمعون فى مصر أن تشكيل حكومة وحدة وطنية على غرار حكومة كينيا هو أفضل وسيلة لانهاء الازمة السياسية ، لكن حزب زانو الحاكم فى زيمبابوى والحزب المعارض يختلفان بشأن من يتزعم هذه الحكومة.

ويقوم وفد من جنوب أفريقيا منذ عدة أيام باجراء مفاوضات وساطة فى زيمبابوى بشأن هذه القضية.

وبينما تقول "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" إنها ملتزمة بحل انتقالى بشروط معينة ، إلا أنها قالت انه لا تجري فى الوقت الحالى مفاوضات بينها وبين حزب زانو بزعامة موجابى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى