حكاية السبعين والرياضة اليمنية

> «الأيام الرياضي» آزال مجاهد:

>
دكة الاحتياط تحكي قصة السبعين
دكة الاحتياط تحكي قصة السبعين
الجميع يعلم بأن رياضتنا اليمنية تشكو من نقص حاد في المعادن والمكونات التي تجعلنا لانتمكن حتى من أن نطلق عليها رياضة بمعناها المتعارف عليه لدى جيراننا الأقرباء منا والبعيدين.

إليكم آخر صورة من صور الرياضة اليمنية في بلادي والحكم للقارئ الكريم ، فضمن منافسات بطولة كأس رئيس الجمهورية في إياب دور الـ 16 خاض التلاليون لقاءً من نوع خاص أمام نادي السبعين .

فالفريق الأول عائد للأضواء ومنتش ببطولة الدرجة الثانية ويسعى للحفاظ على لقب كأس الرئيس وفي الجانب الآخر نادي السبعين الذي يعيش في(ظلام)دامس من الدرجة (الثالثة)بعد أن ودع منافسات الدرجة الثانية وهو المهزوم بلقاء الذهاب وبخماسية نظيفة من الأهداف ، حضر السبعين إلى الملعب (لتأدية)لقاء الإياب أمام التلال ليس إلا وبتسعة لاعبين فقط دون احتياط ودون جهاز فني أو إداري ولم يكن بحوزتهم أية أوراق تُعرف بشخصياتهم وتثبت بأنهم لاعبي نادي السبعين ولايملكون حتى كرة (ينططونها)بين أقدامهم ، المثير بالأمر أن اللقاء الذي كان مقرراً له أن يبدأ في تمام الساعة الرابعة تأخر حتى الرابعة والربع ليستوفي الفريق لاعبيه المنقوصين ونزل الفريق إلى أرضية الملعب وهو ماحدث بعد ربع ساعة عصيبة عاشها (السبعين)أقيمت المباراة بعدها وانتهت بفوز التلاليين بنصف دسته من الأهداف ، السبعين جسد واقعياً الفراغ الإداري الكبير الذي يعيشه هذا النادي وأدى به إلى الهبوط من الثانية إلى غياهب الدرجة الثالثة وحالة السبعين التي روينا تفاصيلها توضح الحالة المزرية التي تعيشها الرياضة اليمنية حالياً وكل أملنا أن لا تتكرر مثل هذه الوقائع في قادم الأيام فرياضتنا اليمنية تسير بالبركه ومش ناقصه (مصائب)بالمعنى الصريح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى