> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

فما الأسئلة والجدل لم يفارق السيئونيين جراء الغموض في اللوائح والاعتماد على المهاتفة التلفونية التي تكون هي الفصل فيما بعد التي كانت حاضرة في هذه المباراة.
المباراة في شوطها الأول لم تحفل بأي شيء يجعل من الجمهور القليل أن يتفاعل جراء العك الكروي الذي مارسه الفريقان في وسط الميدان، ولم يكن هناك أي اختبار للفريقين باستثناء كرت أصفر لحارس الرشيد فرج مبروك الذي حاول إضاعة الوقت بشكل غير قانوني وبطريقة استفزت جمهور سيئون.
شوط الهدف السيئوني
هذا الشوط كان بالفعل سيئونيا أداءً ونتيجة منذ البداية حينما ضغط سيئون على مرمى الرشيد كثيرا غير أن الرعونة وعدم التوفيق صاحب لاعبي سيئون وبالذات لاعبيه حسني جوبان الذي أضاع أكثر من فرصة محققة وزميله مروان الكثيري في العشرين الدقيقة الأولى..فيما اكتفى الرشيد بالفرجة وبالذات خط المقدمة بقيادة عبدالله يسلم الذي لم نشعر بوجوده إطلاقا.
هكذا تقول اللائحة ولم تقل شيئا آخر!!.. ربما أن سيئون خسر ذهابا 3/1 وفاز إيابا 1/صفر فمعنى ذلك أن الفريقين متعادلين 3/3 ولم يكن هناك نص في اللائحة يعطي الأفضلية لمن سجل أكثر كما قيل في هذه المباراة.
> أدار اللقاء حمود المقفزي بمساعدة عبدالرقيب صوفان ورنيم وأحمد بزعل رابعا وراقبه ناصر الخليفي وفنيا حامد السقاف.
> رفع الحكم 6 كروت صفراء وكرتا أحمر من نصيب لاعب سيئون خالد مطبق.