الأحمدي.. والمهمة الصعبة

> «الأيام» سالم أحمد المرزقي /نصاب - شبوة

> لا شك أنها مهمة صعبة وعمل مضني يتطلب إلى رجل مثل الدكتور علي حسن الأحمدي.

فالوضع الذي وصلت إليه محافظة شبوة وضع مأساوي لا يحسد عليه، فكل من سبقه من المسؤولين لم يعتبروا شبوة سوى غنيمة، أما ما تعانيه المحافظة فهو لا يعنيهم في شيء.

دكتورنا الفاضل نعلم جميعا أنك اليوم تواجه مهمة صعبة، لأن محافظتنا ليست كبقية المحافظات لما تعانيه من تشتت بسبب الثأر وتدهور في الخدمات والتعليم وكثير من المشاكل الرئيسة التي لا يسعنا ذكرها في هذا المقال.

ولكننا واثقون كل الثقة من قدراتك على تخطي كل تلك المصاعب، وذلك من خلال كفاءتك المشهود لها، من خلال عملك في المحافظات الأخرى والمناصب التي تدرجت فيها، فكيف عندما يوكل إليك أمر محافظتك؟!.

فهاهي شبوة اليوم أسيرة تناديك كي تخلصها من ذلك الأسر والقيود التي فرضت عليها سنوات طويلة، وأبقتها تعاني من مشاكل كثيرة، أبرزها مشكلة الثأر التي ولدت الفرقة بين أبناء المحافظة.

إننا نعلم أن التخلص من هذا الداء الخطير يحتاج إلى وقت طويل، كما أنه يحتاج إلى جيل متسلح بالعلم والمعرفة، لا بالعادات والتقاليد الزائفة التي لا تخدمنا في شيء.

فأبناء المحافظة اليوم يأملون فيك خيرا، كما أن الكثير من شبابها مستعدون إلى الوقوف إلى جانبك لانتزاع هذه المحافظة من وضعها المأساوي، وذلك من خلال عملك وما تحظى به من حب واحترام عند أبناء محافظتك.

كما أن العمل على حصر المشاكل غير المعقدة والسعي إلى إيجاد الحلول لها يمكن أن يجد ترحيب من أبناء المحافظة، بحيث تكون تلك نقطة البداية لإيجاد الحلول لباقي المشاكل.كما أوجه ندائي إلى جميع أبناء المحافظة مشائخ وشباب ومثقفين بالوقوف إلى جانبك لإيجاد الحلول لهذه المشاكل، وأن لايكونوا عائقا أمام مصلحة المحافظة وتطويرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى