مدير السجن بصنعاء يعلن وفاة المدان بمهاجمة السفارة الأميركية بجلطة دماغية.. أقرباء المدان:وفاته بحقنة علاجية..والآنسي يلح على التحقيق والنيابة تحيل الجثة للتشريح

> صنعاء «الأيام» متابعات:

> أكد العميد مطهر علي ناجي الشعيبي، مدير السجن المركزي بصنعاء، وفاة سمير يحيى عواد الدرعي المدان بمهاجمة السفارة الأميركية بقنبلتين صوتيتين عام 2002م.

وقال الشعيبي في تصريح خاص لـ«26سبتمبر نت» إن الدرعي توفي صباح السبت الموافق 28 يونيو 2008م في مستوصف السجن إثر تعرضه لجلطة مفاجئة أدت إلى وفاته في الحال «نافياً ما ذكره موقع الاشتراكي عن إعطائه حقنة مسمومة».

ونقل موقع «26 سبتمبر نت» عن الشعيبي قوله: «إن المتوفى كان قد عرض على الأطباء قبلها بيوم لمعالجته من جرح في رجله وتمت معالجة الجرح»، مشيرا الى أنه «تم إرسال الجثة إلى المستشفى الجمهوري لغرض التشريح ومعرفة سبب الوفاة بحسب قرار النيابة».

وكان الدرعي أدين من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء بإلقاء قنبلتين صوتيتين على حائط مبنى السفارة الأميركية في مارس 2002، وقضت بحبسه عشر سنوات، ليخفف الحكم عليه من المحكمة الاستئنافية إلى سبع سنوات، أمضى معظمها في السجن ولم يتبق على خروجه سوى تسعة أشهر.

من جهته طالب خالد الآنسي المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) بالتحقيق في حادثة وفاة المدان بمهاجمة السفارة الأميركية بصنعاء بالسجن المركزي السبت الماضي، وقال: «إن الحاجة إلى التحقيق في القضية تزداد مع كون قضية المتوفى لها بعد سياسي وهو ما يجعل التحقيق ملحا في القضية»، مشيرا إلى الإهمال في جانب الرعاية الصحية الذي يعانيه السجناء، وعدم القيام بفحوصات دورية لهم كون السجين له حق الرعاية الصحية.

وشدد الآنسي في تعليق لـ«الصحوة نت» على ضرورة أن يشمل التحقيق مدى توفر الرعاية الصحية للسجين وأن لا يقتصر على تشريح الجثة فقط.

إلى ذلك نقل موقع «الاشتراكي نت» عن أحد أقرباء المعتقل المتوفى، قوله إن سمير يحي عواد الدرعي الموقوف في السجن منذ مارس 2002م قد توفي مساء السبت بعد أن أعطي حقنة علاجية من قبل مسئولي السجن.

وقال «الاشتراكي نتس إن ذوي المتوفى يشكون في «أن تكون السلطات الأمنية قد قتلت قريبهم بواسطة حقنة مسمومة، ولكن هذا لم يتأكد من قبل مصادر مستقلة»، مشيرا إلى أن العزاء على وفاة الدرعي قد بدأ عصر السبت في منزل أحد مشايخ سنحان بالعاصمة صنعاء .

ويطالب أهالي الدرعي بإجراء تحقيق شفاف حول سبب الوفاة وهو ما وافقت على إجرائه سلطات الأمن السياسي بحضور أحد مشايخ القبائل النافذين في السلطة.. على حد قول «الاشتراكي نت».

وأوضح «الاشتراكي نت» أنه «إذا تأكد خبر وفاة الدرعي فإن حادثة وفاته تكون هي الثانية خلال عام يتوفى فيها مشتبهون داخل السجون اليمنية بعد وفاة المتهم بانتمائه إلى عضوية خلية صنعاء الحوثية هاشم حجر في السجن المركزي بعد رفض رئيس النيابة الجزائية المتخصصة ومدير السجن المركزي الإفراج عنه لتلقي العلاج رغم صدور قرار من القاضي بذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى