الوحدة العدني إلى دور الثمانية في كأس الرئيس
> عدن «الأيام الرياضي» آزال مجاهد:
> ضمن منافسات مسابقة كأس رئيس الجمهورية وفي إياب دور الـ(16) التقى عصر أمس الإثنين على استاد 22 مايو الدولي بعدن الوحدة العدني والقادم من صنعاء فريق اليرموك..مستوى اللقاء كان تحت المتوسط فنيا واستطاع الوحداويون أن ينهوا الشوط الأول متقدمين بهدفين نظيفين عبر محمد العنبري وساهر عبدالله في د(22 و47) من زمن هذا الشوط.
وبالعودة إلى أحداث الشوط الأول فقد بدأه الوحداويون بضغط متواصل على المرمى اليرموكي وبتحركات دائمة ومزعجة للمتحرك محمد العنبري الذي حاول مرارا زيارة الشباك اليرموكية وتحقق له ذلك في د(22)..وتواصل بعد هذا الهدف المد الوحداوي الهجومي وسط تكتل غير منطقي للاعبي اليرموك الذين إذا ما كانوا تخلوا عن نهجهم الدفاعي لتغيرت النتيجة..هدف الوحداوي كان طبيعيا ويعكس واقع المباراة، حيث استطاع ساهرعبدالله في آخر دقائق هذا الشوط وتحديدا عند د(47) من الاستفادة من عكسية العنبري وأرسلها رأسية من فوق حارس اليرموك سعود السوادي لتعانق الشباك بقوة وسط ذهول من لاعبي اليرموك لتنتهي مع هذا الهدف أحداث الشوط الأول وبتقدم وحداوي بثنائية نظيفة.
الشوط الثاني كان شوطا يرموكيا مع استغلال وحداوي للكرات المرتدة السريعة التي كانت خطرة على مرمى سعود السوادي..اليرموك ضبط إيقاع خط منتصفه بفضل مجهودات قائده عصام الحذري الذي بذل جهودا مضاعفا بغية تحريك خط الهجوم وتموينه بالكرات الخطرة التي نجح من إحداها علي العولي بتقليص الفارق بتسجله هدفا لليرموك الوحيد في د(3) من زمن الشوط الثاني..استمرت محاولات اليرموك بغية التعديل دون فائدة تذكر ودون استغلال للكرات التي أضاعها مهاجمو الفريقين، وليواصل الوحدة العدني ما تبقى من زمن الشوط معتمدا على تحركات العنبري ومجهودات ماهر بن همام في الربط بين خطي الوسط والهجوم..وانتهت أحداث المباراة بفوز وحداوي غال حمل الفريق إلى دور الثمانية ليضعه بمواجهة رشيد الحالمة في مباراة مكررة بعد لقائهم في الأسبوع الأخير من الدوري العام.
لقطات من وحي اللقاء
> أدار اللقاء الدولي علي سيف القدسي بمساعدة خليل المعمري وأنور توفيق وأمين ناصر رابعا.
> أشهر حكم اللقاء خمسة كروت صفراء كان النصيب الأكبر منها للاعبي اليرموك مجاهد زايد ورؤوف ناجي وعصام الحذري، وفيما كان نصيب الوحدة كرتين لكل من ماهر بن همام وعمر الرهوي.
> ستاد 22 مايو بعدن بدأت أرضيته بالتصحر وظهر ذلك بوضوح في وسط الملعب بعد دائرة المنتصف في كل الجانبين وعند مرميي حارسي الفريقين..هل من مغيث؟!.
> محمد الزريقي ورغم الهزيمة إلا أنه تألق لاعبا وتميز مدربا بطريقة توجيهاته للاعبيه البعيدة عن الصراخ والتهويش.
وبالعودة إلى أحداث الشوط الأول فقد بدأه الوحداويون بضغط متواصل على المرمى اليرموكي وبتحركات دائمة ومزعجة للمتحرك محمد العنبري الذي حاول مرارا زيارة الشباك اليرموكية وتحقق له ذلك في د(22)..وتواصل بعد هذا الهدف المد الوحداوي الهجومي وسط تكتل غير منطقي للاعبي اليرموك الذين إذا ما كانوا تخلوا عن نهجهم الدفاعي لتغيرت النتيجة..هدف الوحداوي كان طبيعيا ويعكس واقع المباراة، حيث استطاع ساهرعبدالله في آخر دقائق هذا الشوط وتحديدا عند د(47) من الاستفادة من عكسية العنبري وأرسلها رأسية من فوق حارس اليرموك سعود السوادي لتعانق الشباك بقوة وسط ذهول من لاعبي اليرموك لتنتهي مع هذا الهدف أحداث الشوط الأول وبتقدم وحداوي بثنائية نظيفة.
الشوط الثاني كان شوطا يرموكيا مع استغلال وحداوي للكرات المرتدة السريعة التي كانت خطرة على مرمى سعود السوادي..اليرموك ضبط إيقاع خط منتصفه بفضل مجهودات قائده عصام الحذري الذي بذل جهودا مضاعفا بغية تحريك خط الهجوم وتموينه بالكرات الخطرة التي نجح من إحداها علي العولي بتقليص الفارق بتسجله هدفا لليرموك الوحيد في د(3) من زمن الشوط الثاني..استمرت محاولات اليرموك بغية التعديل دون فائدة تذكر ودون استغلال للكرات التي أضاعها مهاجمو الفريقين، وليواصل الوحدة العدني ما تبقى من زمن الشوط معتمدا على تحركات العنبري ومجهودات ماهر بن همام في الربط بين خطي الوسط والهجوم..وانتهت أحداث المباراة بفوز وحداوي غال حمل الفريق إلى دور الثمانية ليضعه بمواجهة رشيد الحالمة في مباراة مكررة بعد لقائهم في الأسبوع الأخير من الدوري العام.
لقطات من وحي اللقاء
> أدار اللقاء الدولي علي سيف القدسي بمساعدة خليل المعمري وأنور توفيق وأمين ناصر رابعا.
> أشهر حكم اللقاء خمسة كروت صفراء كان النصيب الأكبر منها للاعبي اليرموك مجاهد زايد ورؤوف ناجي وعصام الحذري، وفيما كان نصيب الوحدة كرتين لكل من ماهر بن همام وعمر الرهوي.
> ستاد 22 مايو بعدن بدأت أرضيته بالتصحر وظهر ذلك بوضوح في وسط الملعب بعد دائرة المنتصف في كل الجانبين وعند مرميي حارسي الفريقين..هل من مغيث؟!.
> محمد الزريقي ورغم الهزيمة إلا أنه تألق لاعبا وتميز مدربا بطريقة توجيهاته للاعبيه البعيدة عن الصراخ والتهويش.