> قال مسؤولون أمريكيون إن من المتوقع أن تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق قريبا لوضع 10 صواريخ اعتراضية في بولندا كجزء من مشروع دفاعها الصاروخي الأوروبي.

وقال توم كيسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول "نود بصورة كبيرة أن نتوصل إلى اتفاق وأن نفعل ذلك في المستقبل القريب جدا."

وأضاف "نجري هذه المحادثات منذ فترة طويلة واعتقد أنكم سترون حسما لهذا الشأن خلال الأيام المقبلة. لكن ما إذا كان هذا سيتحقق في غضون أسبوع أو أسبوعين فإنني حقا لست في وضع يمكنني من قول ذلك."

وترغب واشنطن في وضع الصواريخ الاعتراضية في بولندا ورادار للتعقب في جمهورية التشيك لحماية الولايات المتحدة وحلفائها من هجوم من قبل ما تصفه بالدول "المارقة" خاصة ايران. وتعارض روسيا هذه الخطة.

وتوصلت الولايات المتحدة بالفعل إلى اتفاق بشأن الرادار مع التشيك. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تخطط لزيارة العاصمة التشيكية براغ الاسبوع المقبل لتوقع هذا الاتفاق رسميا.

وبسؤاله حول ما اذا كانت إدارة بوش تأمل في التوصل إلى اتفاق مع بولندا اثناء تواجد رايس في أوروبا الأسبوع المقبل قال المسؤول "سيكون ذلك جيدا لكن كما تعرف إنني لا أطلق أي توقعات."

وتقدمت المباحثات مع بولندا بما يكفي لجعل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تشير إلى أنه من غير المحتمل أن تكون واشنطن في حاجة إلى اجراء مفاوضات رسمية مع ليتوانيا بحثا عن موقع بديل. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن ليتوانيا قد تكون بلدا احتياطيا ملائما في حال فشل المحادثات مع بولندا.

والتقى وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس مع رئيس وزراء ليتوانيا جيديميناس كيركيلاس في البنتاجون يوم أمس الأول.

وقال جيوف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون "أعرب الوزير (جيتس) عن تقديره لاستعداد ليتوانيا للنظر في أمر استضافة الصواريخ الاعتراضية في أراضيها لكنه شاركهم في أمله بألا يكون ذلك ضروريا."