رئيس تحرير «الأيام» ردا على اتهامات وتهديدات مبطنة:لست رئيسا للحراك والجميع يعرف من هو القاتل الحقيقي للشاب صلاح المصري

> الأيام» متابعات:

> نشرت ما تسمى «الجمهور»، إحدى منشورات الصحافة الصفراء التي تروج لأخبار عارية من الصحة خبرا مفبركا يحمل اتهامات وتهديدا مبطنا للزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير وأسرته الكريمة و«الأيام».

ولتعرية ما تناوله هذا المنشور ننشر نصه وتعقيب الزميل رئيس التحرير عليه:

«هربا من المساءلة في قضيتي القتل والنشر باشراحيل رئيسا للحراك في عدن

علمت «الجمهور» بأن مجموعة ما يسمى الحراك السياسي في عدن قد شكلت لها قيادة جديدة برئاسة هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام».. ويأتي هذا الظهور العلني لباشراحيل. ولأول مرة بعد فترة من الحرص على عدم الظهور والانكفاء خلف الكواليس للقيام بدور المحرك والموجه لما يسمى بالحراك، والذي يخفي وراءه الكثير من النيات والأهداف غير المعلنة والمشبوهة، وهو يعتمد في كثير من مرتكزاته - للأسف - على إثارة مشاعر الكراهية والبغضاء والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد، وهو ما التزمت به - للأسف - صحيفة «الأيام»، وظل يمثل بالنسبة لها نهجا ثابتا ومكشوفا أمام الجميع.

الهيئة الجديدة التي أعلن عنها في مقيل «الأيام» ضمت في عضويتها كل رواد المقيل، بالإضافة إلى الأخ إنصاف مايو العضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين).

مصادر مطلعة كشفت لـ «الجمهور» أن من أسباب إعلان باشراحيل عن نفسه وبهذه الصورة العلنية بعد أن ظل ينتهج مبدأ «التقية» والباطنية في إخفاء حقيقة مواقفه يعود إلى شعور باشراحيل بالحاجة إلى وجود غطاء سياسي يحتمي وراءه بعد أن شعر بأن ثمة مطالبات قانونية له بدأت تلوح في الأفق أولا على ذمة ما ينشر في «الأيام» من موضوعات تمس الوحدة الوطنية وتخالف القانون، هذا أولا.. أما ثانيا فهو إصرار أسرة المصري خاصة - وقبيلة الحدا عامة - على تحريك قضية مقتل ابنهم من بيت المصري المتهم فيها هشام باشراحيل ونجله على خلفية النزاع الدائر حول المنزل الكائن في الخط الدائري في صنعاء بعد فترة من السكوت واستنفاد الوساطات لتسوية هذه القضية عبر التفاهم والعرف الاجتماعي والقبلي».

وفيما يلي تعقيب الزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير على ما نشر:

«إن منشورا مثل هذا لايمكن أن يأتي إلا بما نشر.. ولكن للتوضيح أقول مايلي:

-1 لقد عرض علي في الماضي القريب رئاسة أكثر من ناد رياضي لكنني اعتذرت على أساس أنني شخص مهني وأن «الأيام» صحيفة كل الأندية الرياضية، وعلى هذا الأساس فإني لا أنتسب إلى أي حزب سياسي لأني مستقل، ولايمكن أن أتصدر لجنة تنسيق للحراك السياسي أو غيرها..وعليه أنفي قطعياً ما ورد في الخبر بخصوص رئاستي للحراك.

-2 إن تمسكي بعملي المهني الصرف كصحفي من خلال «الأيام» التي تقوم بتقديم الخدمة الواجبة لكل مظلوم والتصدي لكل عمل غير قانوني، داعمين كل من يطالب بحقه المشروع، وجل ذلك هو من صميم عملنا وسبب نجاحنا..ونؤكد أننا ثابتون على مواقفنا التي رسمها لـ«الأيام» عميدها ووالدنا محمد علي باشراحيل طي الله ثراه والتي جسدناها منذ إعادة إصدارها في نوفمبر 1990.

-3 إن رسالة التهديد المبطنة المنشورة في الخبر حول قضية مقتل الشاب صلاح المصري، والإيحاء بأن قبائل الحدا وآل المصري يريدون تحريك القضية التي فيها المتهم هشام باشراحيل فهو كذب وافتراء لأن النيابة لم تقم بذلك، ولأن أسرة المصري ووالدي القتيل ومشايخ الحدا وآنس والدولة ونحن نعرف أن قاتل الشاب صلاح ليسوا آل باشراحيل ولا حارس المبنى أحمد عمر العبادي المرقشي، وهم والناس جميعا والدولة أعرف بمن هو القاتل الحقيقي، وستثبت الأيام القادمة ومن خلال القضاء العادل النزيه والتحري العلمي الدقيق ذلك.

-4 إن أبناء الشعب اليمني قاطبة في الداخل أو في الخارج يدركون ويعلمون علم اليقين أن ماحدث في 12 فبراير وتداعيات ذلك الحادث ليس إلا حادثا سياسيا جاء فيه قائد المجموعة الضابط أحمد أحمد الحضاري وبيده جهاز لاسلكي لم يتم التحفظ عليه، والأنكأ والأغرب أن الدولة ممثلة بوزارة الدفاع انتدبت من هيئة الدفاع عن القوات المسلحة المحامي الملازم الثاني ثابت حسن علي حديب للدفاع عن ضابط الشرطة العسكرية أحمد أحمد الحضاري، وكأنه كان في مهمة عسكرية وقبل ذلك أطلقت سراحه النيابة ولم تتمكن من إحضاره إلى المحكمة، على الرغم من أن النيابة اتهمته فقط بالكتابة على سور المنزل ومكتب الصحيفة وتوجيه الشتائم لي، علماً أنه لم يتحدث إلي إطلاقا حتى اليوم، وحتى اليوم لم تتمكن النيابة من إحضاره إلى المحكمة في جلساتها الست التي تمت حتى يوم أمس الأول 1 يوليو 2008م، وتريد محاكمته غيابيا وهي تعرف تماما مكان وجوده.

-5 بناء على ما نشر وعلى ردي، وكثرة المكالمات التهديدية في الآونة الأخيرة فإنني أحمل الدولة كامل المسئولية المباشرة وغير المباشرة وتحت أي مسمى أو مبرر ما قد يحصل لي أو لأخي تمام وكافة أفراد أسرتينا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى