حامل اللقب يخسر بالتعادل أمام الاتحاد
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
>
أخفق حامل لقب كأس الرئيس (فريق التلال) في تحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه اتحاد إب في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس الأول في ذهاب دور الثمانية في ستاد 22مايو الدولي بعدن.
الاتحاد كان يؤمل على نتيجة اللقاء التي ستمكنه من ضمان الأفضلية في لقاء الإياب.. وبالغيابات التلالية والآمال الاتحادية انطلقت أحداث اللقاء وكان واضحا تفوق التلاليين في الاستحواذ على الكرة دون فعالية هجومية، حيث نجح الاتحاديون في أن يحدوا من فعالية خط المقدمة التلالية بتقييد تحركات صبري الشبامي وفتحي الجابر، في حين غابت المبادرات الهجومية من جانب الاتحاد..ومع استمرار الوقت استمر التلاليون في محاولاتهم الساعية إلى افتتاح النتيجة دون تأثير حقيقي على مرمى نشوان العوج..وانتهت أحداث الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط المباراة الثاني لم يختلف عن سابقه كثيرا، فمدرب التلال الكابتن أمين السنيني سعى إلى تنشيط الناحية الهجومية بإشراكه المهاجم الشاب رمزي محمد بديلا عن صبري الشبامي، وأنتج هذا التغيير تحسنا ملموسا في خط الهجوم خاصة مع المساندة الكبيرة التي قام بها خط المنتصف المتواجد فيه اللاعب المصري حسام حسن.
أولى الكرات الخطرة على المرمى الاتحادي كانت عند د(6) من الشوط حينما مرر حسام حسن كرة بينية للمتقدم فتحي الجابر لم يحسن استغلالها بعد أن واجه المرمى الاتحادي وسددها سهلة بين يدي الحارس..وكانت لقائد الفريق قيس محمد صالح محاولة مكررة في د(8) أمام مرمى الاتحاد سددها برعونة في جسد نشوان العوج في تألق ملحوظ للحارس الاتحادي.. التقدم التلالي قابله تكتل اتحادي وحذر من لاعبي الفريقين..إلى أن جاءت د (10) حاملة معها الهدف التلالي الأول عن طريق ضربة جزاء نفذها مدافع الفريق عبدالحكيم أحمد بنجاح بعد عرقلة متعمدة للمصري حسام حسن داخل صندوق العمليات الاتحادي..الهدف التلالي أجبر لاعبي الاتحاد على التقدم صوب المرمى التلالي بغية تعديل النتيجة وهو ما تحقق لهم فعلا من خلال ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء على مدافع التلال عبدالحكيم أحمد بعد لمسه الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، تقدم لها مرتضى عشة معدلا كفة الفريقين والنتيجة قبل خمس دقائق من الوقت الأصلي للمباراة سارت بعدها أحداث اللقاء نحو النهاية دون جديد.. لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
مقتطفات من اللقاء
> أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي وساعده شداد راشد وعلوي الحرازي وعلي الحسني رابعا، وراقبه حسن بكير وصادق عبدالكريم فنيا.
> الاتحاديون فرحوا بالتعادل .. لعبوا بإمكانياتهم وتمكنوا من فرض التعادل على التلال.
> الجماهير التلالية بدت مستاءة من النتيجة وانعكس ذلك في حالة الشد والتلاسن التي حدثت بينهما وبين الكابتن أمين السنيني بعد نهاية اللقاء مباشرة ووصل الأمر إلى تدخل بعض لاعبي الفريق وأعضاء الإدارة..فمن المستفيد؟!.
> التلال بتعادله على أرضه منح الاتحاد مفتاح العبور إلى الدور النهائي، فهل يفعلها الاتحاد ويقصي حامل اللقب أم أن للتلال ولاعبيه وجهازه الفني رأي آخر؟!.
> إذاعة عدن وكعادتها سجلت حضورها بنقلها وقائع المباراة بصوت الزميلين محمد يسلم البرعي وحسين جامع.
> غاب عن التلال في هذا اللقاء عدد كبير من لاعبيه منهم حمادة الوادي وأمين عوض وكرم رياض وماجد صالح وخالد بلعيد والسوداني محمد جلال ورأفت الأصبحي.
> رزق لاعب التلال خالد بلعيد بمولود جديد..فألف مبارك.
الاتحاد كان يؤمل على نتيجة اللقاء التي ستمكنه من ضمان الأفضلية في لقاء الإياب.. وبالغيابات التلالية والآمال الاتحادية انطلقت أحداث اللقاء وكان واضحا تفوق التلاليين في الاستحواذ على الكرة دون فعالية هجومية، حيث نجح الاتحاديون في أن يحدوا من فعالية خط المقدمة التلالية بتقييد تحركات صبري الشبامي وفتحي الجابر، في حين غابت المبادرات الهجومية من جانب الاتحاد..ومع استمرار الوقت استمر التلاليون في محاولاتهم الساعية إلى افتتاح النتيجة دون تأثير حقيقي على مرمى نشوان العوج..وانتهت أحداث الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط المباراة الثاني لم يختلف عن سابقه كثيرا، فمدرب التلال الكابتن أمين السنيني سعى إلى تنشيط الناحية الهجومية بإشراكه المهاجم الشاب رمزي محمد بديلا عن صبري الشبامي، وأنتج هذا التغيير تحسنا ملموسا في خط الهجوم خاصة مع المساندة الكبيرة التي قام بها خط المنتصف المتواجد فيه اللاعب المصري حسام حسن.
أولى الكرات الخطرة على المرمى الاتحادي كانت عند د(6) من الشوط حينما مرر حسام حسن كرة بينية للمتقدم فتحي الجابر لم يحسن استغلالها بعد أن واجه المرمى الاتحادي وسددها سهلة بين يدي الحارس..وكانت لقائد الفريق قيس محمد صالح محاولة مكررة في د(8) أمام مرمى الاتحاد سددها برعونة في جسد نشوان العوج في تألق ملحوظ للحارس الاتحادي.. التقدم التلالي قابله تكتل اتحادي وحذر من لاعبي الفريقين..إلى أن جاءت د (10) حاملة معها الهدف التلالي الأول عن طريق ضربة جزاء نفذها مدافع الفريق عبدالحكيم أحمد بنجاح بعد عرقلة متعمدة للمصري حسام حسن داخل صندوق العمليات الاتحادي..الهدف التلالي أجبر لاعبي الاتحاد على التقدم صوب المرمى التلالي بغية تعديل النتيجة وهو ما تحقق لهم فعلا من خلال ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء على مدافع التلال عبدالحكيم أحمد بعد لمسه الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، تقدم لها مرتضى عشة معدلا كفة الفريقين والنتيجة قبل خمس دقائق من الوقت الأصلي للمباراة سارت بعدها أحداث اللقاء نحو النهاية دون جديد.. لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
مقتطفات من اللقاء
> أدار اللقاء الدولي حمود المقفزي وساعده شداد راشد وعلوي الحرازي وعلي الحسني رابعا، وراقبه حسن بكير وصادق عبدالكريم فنيا.
> الاتحاديون فرحوا بالتعادل .. لعبوا بإمكانياتهم وتمكنوا من فرض التعادل على التلال.
> الجماهير التلالية بدت مستاءة من النتيجة وانعكس ذلك في حالة الشد والتلاسن التي حدثت بينهما وبين الكابتن أمين السنيني بعد نهاية اللقاء مباشرة ووصل الأمر إلى تدخل بعض لاعبي الفريق وأعضاء الإدارة..فمن المستفيد؟!.
> التلال بتعادله على أرضه منح الاتحاد مفتاح العبور إلى الدور النهائي، فهل يفعلها الاتحاد ويقصي حامل اللقب أم أن للتلال ولاعبيه وجهازه الفني رأي آخر؟!.
> إذاعة عدن وكعادتها سجلت حضورها بنقلها وقائع المباراة بصوت الزميلين محمد يسلم البرعي وحسين جامع.
> غاب عن التلال في هذا اللقاء عدد كبير من لاعبيه منهم حمادة الوادي وأمين عوض وكرم رياض وماجد صالح وخالد بلعيد والسوداني محمد جلال ورأفت الأصبحي.
> رزق لاعب التلال خالد بلعيد بمولود جديد..فألف مبارك.