باكستان تسمح للعالم النووي عبد القدير خان بمقابلة محاميه

> اسلام اباد «الأيام» رويترز :

>
العالم النووي عبد القدير خان
العالم النووي عبد القدير خان
سمحت السلطات الباكستانية للعالم النووي عبد القدير خان بلقاء محاميه أمس الجمعة للمرة الأولى منذ وضع رهن الاقامة الجبرية قبل نحو أربع سنوات وأعرب المحامي عن أمله في حصول خان على حريته قريبا.

ووضع خان الذي يبجله كثير من الباكستانيين بوصفه الأب للقنبلة النووية في البلاد رهن الاقامة الجبرية في اسلام اباد في عام 2004 بعد فترة وجيزة من اعترافه عبر شاشة التلفزيون ببيع أسرار نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا.

وذهب المحامي محمد اقبال جفري لمقابلة خان في منزله الذي يخضع للحراسة في إحدى ضواحي اسلام اباد حيث تقول السلطات إنه محتجز من أجل سلامته الشخصية.

وعقب الاجتماع أطل خان من المنزل برفقة زوجته ولوح لكاميرات التلفزيون والصحفيين في الشارع بالخارج وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها منذ وضع رهن الاقامة الجبرية.

وقال جفري الذي يخوض معركة في المحكمة لإطلاق سراح خان إنه متفائل بخصوص النتيجة.

وقال "سنكسب هذه الدعوى لأن محامي الحكومة ليست لديهم اية أدلة تثبت أن وضع موكلي رهن الاقامة الجبرية قانوني. إنها مجرد دعوى للتحقيق في قانونية اعتقال شخص."

وخففت الحكومة الباكستانية الائتلافية الجديدة المشكلة من أحزاب هزمت الموالين للرئيس برويز مشرف في انتخابات جرت في فبراير شباط بعض القيود مؤخرا على خان وتمكن من التحدث مع وسائل الإعلام عبر الهاتف,لكن الحكومة لم تقل إنها ستطلق سراحه.

وخضع خان (72 عاما) لجراحة لعلاجه من سرطان بالبروستاتا في عام 2006.

وقال أصدقاء ومؤيدون لخان الشهر الماضي إنهم سيبدأون حملة في أنحاء البلاد للضغط من أجل إطلاق سراحه.

ونفى خان التورط في عملية انتشار نووي وكذب تقريرا لمعهد العلوم والأمن الدولي بأنه كان مصدر تصميمات لرؤوس حربية متطورة عثر عليها على أجهزة كمبيوتر خاصة بمهربين سويسريين.

ويريد محققون امريكيون ومحققون أجانب آخرون يحققون في الانتشار النووي استجواب خان لكن الحكومة منعت الوصول إليه قائلة إنها تبادلت المعلومات التي حصلت عليها منه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وتقول باكستان إنها تعتبر تحقيقها مع خان الذي أصدر الرئيس مشرف عفوا عنه قد أغلق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى