«الأيام» في قاعات الامتحانات.. مراقبون يطالبون السلطة المحلية بدعم الامتحانات.. وتدني مستوى الطلاب يساعد على الغش

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
طلاب المرحلة الأساسية
طلاب المرحلة الأساسية
الامتحانات مهمة صعبة لكونها تحتوي على مستوى جيلين، الجيل الأول ينتقل من الأساسي إلى الثانوي، والجيل الثاني ينتقل من الثانوية إلى الجامعة، ولكون المهمة كبيرة وشاقة في الامتحانات كان لا بد لـ «الأيام» أن تدخل قاعات الامتحانات لطلاب الأساسي والثانوي للبنين والبنات للاطلاع علي الصعوبات التي يواجهونها في الامتحانات وكذلك للاطلاع على أداء المشرفين عليها وإليكم ما دار في الاستطلاع التالي:

في المراكز الامتحانية للبنات

> تحدثت التلميذة صالحة من مدرسة أروى للتعليم الأساسي بقولها: «إننا واجهنا صعوبة متعددة في أسئلة الامتحانات، كون بعضها فوق مستوانا، وكون التخبط واضحا في الأسئلة، حيث إنه في مادة العلوم الصفحة الثانية للأسئلة وجد فيها السؤال الخامس الفقرة (أ) العبارة 2 حله في الخيارات خاطئ، وما ذنبنا نحن من هذا التخبط، كون هذا هو مستوى من وضع أسئلة الامتحانات».

طلاب المرحلة الثانوية
طلاب المرحلة الثانوية
وتشاركها التلميذة (س. ع) من مدارس ريف عتق: «إننا عانينا في مدارس عتق من عدم وجود معلمات مما انعكس علينا سلباً عند تأديتنا للامتحانات وواجهنا صعوبات وعجزا في الحل لبعض الأسئلة».

> المعلمة هيام القرموشي رئيسة مركز امتحاني مدرسة أروى تقول:«هناك بعض الإرباكات في العديد من الأسئلة لكونها جاءت صعبة ولكونها تحاكي بنسبة %100 الذكاء وجودها في مادة العلوم واللغة العربية والانجليزي للطالبات. إننا نعاني من قلة المخصصات المعتمدة للملاحظات فشبوة هي المحافظة الوحيدة التي تقل فيها المخصصات».

> ذكرى رئيسة مركز امتحاني تقول: «إن الامتحانات سارت بشكل جيد ولكن واجهنا صعوبة في عدم توفر المراقبات لقلة المخصصات المعتمدة للملاحظين التي هي ضئيلة جداً».

طلاب في حالة استنفار قبل الامتحانات
طلاب في حالة استنفار قبل الامتحانات
المراكز الامتحانية للتعليم الأساسي للبنين

> ماجد عبد الله جعبل من مدرسة باكبيرة في الصف التاسع يقول:«الامتحانات بعضها فيها نوع من السهولة والأخرى يوجد فيها نوع من الصعوبة كما حدث في مادة اللغة الانجليزية التي كانت معقدة ونتمنى أن تراعى لجنة التصحيح هذه التعقيدات»، ويشاركه الطالب أبو زيد من مدرسة الجابية مؤكدا أن الصعوبات قد طرأت على عدد من المواد الدراسية وخاصة مادة العلوم وبعض المواد الأخر» التي لم تراع مستوانا».

> المعلم مهدى غالب الحبيب (ملاحظ) يقول:«لقد واجهنا في الأساسي صعوبات وهي المخصصات المعتمدة لا تفي بحق الصبوح ونسبة الذكاء عند الطلاب متدنية جداً وقلة اعتماد الطلاب على أنفسهم واعتمادهم على الغش ووجود الغش في بعض المدارس أثر على المدارس الأخرى ونحن نطالب بأن يهتم الطلاب والمعلم من التعليم الأساسي وأن يتم الاعتماد على النفس فبذلك نبني جيلا متسلحا بالعلم والمعرفة».

> الأخ مهدي ناصر الشطح وكيل مركز امتحاني الأساسي يقول:

«في البداية نشكر «الأيام» على نزولها وتلمسها أوضاع المراكز الامتحانية في المحافظة أما عن سير الامتحانات فقد سارت سيرا جيدا ولم تكن هناك أي سلبيات باستثناء صعوبة الأسئلة في بعض المواد الدراسية لكونهم لم يراعوا ظروف الطالب النفسية وانسجامه مع الأسئلة المطروحة في الامتحانات وخاصة طلاب المرحلة الثانوية وفي النهاية نود أن نشكر كل الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية من إدارة التربية والتعليم بالمحافظة والمديرية».

طالبات يؤدين الامتحانات
طالبات يؤدين الامتحانات
في المركز الامتحانية الثانوية ماذا يقولون؟

> مروان قيس في القسم العلمي .. يقول:«إن امتحان مادة الفيزياء جاء في غاية الصعوبة ومعقد 100% وإن الذي قام بوضع الامتحان وضعه بطريقة صعبة جداً ومخالفا للنماذج التي في الكتب وهذا الامتحان قد يكون له نتائج سلبية تنعكس على النسبة العامة لنا في الامتحانات».

> فواز حسن محمد من ثانوية جباه يقول: «إننا واجهنا صعوبة في الفيزياء وحلينا سؤالين فقط لأن الأسئلة صعبة وعدم وجود مدرس معنا صعب علينا حلها».

ويشاركه الرأي الطالب صالح عوض جازع في القسم العلمي قائلا:«عانينا صعوبات في العربي والفيزياء ولكون مدرستنا بحطيب لا توجد لها معلمين لهذه المواد». وأما الطالب محسن عبد الرحمن بو طهيف ثانوية جردان فيقول إن هناك صعوبات متعددة وخاصة في مادتي الفيزياء والإنجليزي ونتخوف من مادة الرياضيات».

> الأستاذ طالب عصفور رئيس المركز الامتحاني حنيشان الذي به 7 مديريات يقول: «إننا نتلقى العديد من الشكاوى من الطلاب يومياً لأن الطلاب يشكون بأنهم لم يكملون المناهج الدراسية وقمنا بتوزيع أسئلة الامتحانات وطالبنا الطلاب بعدم الغش ولكنهم كانوا يسببون لنا إزعاجا بحجة أنهم لم يدرسوا بعض المواد وكذلك بالنسبة للحوافز المعتمدة للملاحظين فهي ضئيلة جداً فإن المعتمد للمرحية الأساسية 210 ريالات والثانوي 250 ريالا وهذه مبالغ محبطة جداً لأن المراقب يصرف أكثر من 800 ريال في اليوم. وقد سمعنا بأن السلطات في عدد من المحافظات دعمت الامتحانات ونحن ننتظر الدعم من السلطة فإن هذا الحال فإننا في السنوات القادمة لن نجد مراقبين في ظل قلة الحوافز المعتمدة لهم».

طلاب يخضعون لتفتيش دقيق من قبل الأمن
طلاب يخضعون لتفتيش دقيق من قبل الأمن
> الملاحظ أحمد علي لشرف في التعليم الثانوي يقول: «الامتحانات سارت بشكل جيد ولكن مخصصاتها ضئيلة جداً خاصة وأننا نصرف قرابة 800 ريال يومياً 300 مواصلات و200 ريال صبوح و300 غداء ومخصصاتنا 250 ريال في الثانوية ما يجعلنا نفضل ترك المراقبة».

> ويقول الملاحظ أحمد صالح الماضي:« نحن نصرف من جيوبنا ولم نستلم هذه المخصصات لأنها قليلة».

> عبد الله العمياء مدير التربية عتق يقول:«سارت الامتحانات للمرحلة الأساسية والثانوية للعام 2008/2007م بمديرية عتق وفقاً والمخطط ولم تسجل أي ملاحظة أو مخالفة وهذا يدل على وعي الجميع من رؤساء مراكز وملاحظين لكيفية إدارة سير الامتحانات بالرغم من قلة الإمكانيات المادية للملاحظين ونطالب السلطة المحلية بالمحافظة النظر في هذا الجانب وأن تحذو حذو المحافظات الأخرى التي وجهت بصرف مبالغ إضافية للموازنات المعتمدة لوزارة التربية وذلك تشجيعاً منها للملاحظين لتأدية عملهم بالشكل المطلوب ويوجد في مديرية عتق سبعة مراكز أساسية منها اثنان للبنات وثمانية مراكز ثانوية منها مركز للمديريات جردان، عرماء، حطيب،ومركز جباه.

ونؤكد على صعوبة الامتحانات وخصوصاً في المواد العلمية وقد ورد خطأ في مادة العلوم للمرحلة الأساسية في السؤال الخامس فقرة(أ) (تخترق المواد الصلبة) في الإجابات اختيارية ولم تورد الإجابة الصحيحة وهذا ما لاحظه الطلاب وتم التوضيح لهم من قبلنا بأن هذا ربما يكون مقصودا من قبل معدي الأسئلة وذلك لمعرفة ذكاء الطلاب.

ونعترف بوجود بعض النقص في التخصصات للمواد العلمية في مدارس البنات في المناطق المجاورة لمدينة عتق للتعليم الثانوي وهذا يتحمل مسؤوليته الكل السلطة المحلية ومكاتب التربية والمجتمع وذلك لاعتماد فتح الثانويات دون أي تخطيط وغير معمول بما هو موضح في الخارطة المدرسية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى