كلما صفت غيمت

> «الأيام» محمد ياسين عبدالقادر /المنصورة - عدن

> أحداث هذه الأيام ومشاكلها وتقلباتها كأنها غيوم تأتي وتذهب دون فائدة، فهي لا نستفيد منها مثلها من الأمور التي تشهدها الساحة اليمنية بطولها وعرضها دون أي تقدم يذكر.

نلمس جهودا من قبل السلطة في بعض الأمور الخاصة بحياة المواطن من خلال شد انتباه المواطنين، ولو لفترة زمنية محددة.

وإذا بأمور أخرى تحدث، وفي طرف آخر من الوطن يؤدي إلى تعكير لكل أطراف الوطن، والأحداث كثيرة ومفعمة بكل الصفات التي يخجل كل مواطن أن يصفها، فهي مليئة بالحقد والكراهية لبني البشر، ومن أطراف تحدث نفسك بها أنها خارج إطار قانون ونظام السلطة.

وتعتقد في غرة نفسك قد تكون بفعل أفراد، هدفهم الإساءة للسلطة وزعزعة الأمن والسكينة للمواطنين، وهنا يجدر بمن هم ذات قرار في السلطة أن يعملوا ولو مرة واحدة بشكل جيد وبأمانة من أجل المواطن دون أي تمييز، وخلق جو مليئ بالحياة ومفعم بالحيوية والسكينة والاستقرار النفسي والاقتصادي من أجل التنمية والأمن في ربوع هذا الوطن الغالي.

ولتعبر هذه السماء بغيومها في أرضنا بالخير وحبات المطر من أجل يمن سعيد، من أجل خير هذا الوطن بكل أرضه وسفوحه وجباله الممتدة على كل أطرافه، وليكن شعارنا الوطن للجميع والخير والرزق الوفير للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى