الماني يطيح برأس تمثال لهتلر من الشمع في برلين
> برلين «الأيام» رويترز :
> 
قالت الشرطة إن رجلا أطاح برأس تمثال من الشمع مثير للجدل للزعيم النازي أدولف هتلر في يوم افتتاح متحف مدام توسو بالعاصمة الالمانية برلين أمس السبت.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه بعد دقائق من افتتاح المتحف قام رجل الماني (41 عاما) بدفع اثنين من رجال الأمن كانا يحرسان التمثال جانبا قبل أن يحطم رأس التمثال احتجاجا على عرضه.
وتم اخطار الشرطة التي ألقت القبض على الرجل دون مقاومة. واطلق سراح الرجل في وقت لاحق رغم انه يبقى قيد التحقيق فيما يتصل بالاعتداء والحاق اضرار بممتلكات.
وتعرض تمثال الشمع الذي يصور هتلر مكتئبا في قبو خلال ايامه الأخيرة لانتقادات بدعوى انه مناف للذوق. والقى الجدل بشأن عرض التمثال بظلاله على التغطية الاعلامية المسبقة للفرع الجديد لمتحف مدام توسو يوم الخميس.
وقال منتقدون إن من غير الملائم ان يتم عرض تمثال للدكتاتور النازي الذي بدأ الحرب العالمية الثانية وأمر بإبادة يهود أوروبا في المتحف إلى جانب المشاهير ونجوم موسيقى البوب وسياسيين عالميين وأبطال رياضيين.
وامضى نحو 25 عاملا أربعة أشهر في صنع التمثال الشمعي واستعانوا بما يزيد على 2000 صورة ومادة أرشيفية بالاضافة إلى نموذج "للفوهرر" في متحف مدام توسو بلندن يجسده وهو واقف.
وتحظر المانيا إظهار الرموز النازية والاعمال الفنية التي تمجد هتلر وضرب نطاق حول التمثال في المعرض لمنع الزوار من الوقوف بجانبه لالتقاط الصور.
وهناك اشارات غير مباشرة تطلب من الزوار أن يمتنعوا عن التقاط الصور أو الوقوف في وضع تصوير مع هتلر "احتراما لملايين الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب العالمية الثانية."
وتعمل كاميرات المراقبة ومسؤولو المتحف على منع أي تصرف غير لائق.
وادانت هيئات مثل مؤسسة "الموقع المركزي لذكرى الهولوكوست في المانيا" فكرة عرض التمثال ووصفتها بأنها منافية للذوق وقالت إن عرضه يهدف إلى تحقيق اغراض تجارية.
والتمثال الشمعي هو الأخير في سلسلة الإنهيار التدريجي للمحظورات الخاصة بهتلر في المانيا بعد أكثر من 60 عاما على نهاية الحرب والهولوكوست.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه بعد دقائق من افتتاح المتحف قام رجل الماني (41 عاما) بدفع اثنين من رجال الأمن كانا يحرسان التمثال جانبا قبل أن يحطم رأس التمثال احتجاجا على عرضه.
وتم اخطار الشرطة التي ألقت القبض على الرجل دون مقاومة. واطلق سراح الرجل في وقت لاحق رغم انه يبقى قيد التحقيق فيما يتصل بالاعتداء والحاق اضرار بممتلكات.
وتعرض تمثال الشمع الذي يصور هتلر مكتئبا في قبو خلال ايامه الأخيرة لانتقادات بدعوى انه مناف للذوق. والقى الجدل بشأن عرض التمثال بظلاله على التغطية الاعلامية المسبقة للفرع الجديد لمتحف مدام توسو يوم الخميس.
وقال منتقدون إن من غير الملائم ان يتم عرض تمثال للدكتاتور النازي الذي بدأ الحرب العالمية الثانية وأمر بإبادة يهود أوروبا في المتحف إلى جانب المشاهير ونجوم موسيقى البوب وسياسيين عالميين وأبطال رياضيين.
وامضى نحو 25 عاملا أربعة أشهر في صنع التمثال الشمعي واستعانوا بما يزيد على 2000 صورة ومادة أرشيفية بالاضافة إلى نموذج "للفوهرر" في متحف مدام توسو بلندن يجسده وهو واقف.
وتحظر المانيا إظهار الرموز النازية والاعمال الفنية التي تمجد هتلر وضرب نطاق حول التمثال في المعرض لمنع الزوار من الوقوف بجانبه لالتقاط الصور.
وهناك اشارات غير مباشرة تطلب من الزوار أن يمتنعوا عن التقاط الصور أو الوقوف في وضع تصوير مع هتلر "احتراما لملايين الأشخاص الذين ماتوا خلال الحرب العالمية الثانية."
وتعمل كاميرات المراقبة ومسؤولو المتحف على منع أي تصرف غير لائق.
وادانت هيئات مثل مؤسسة "الموقع المركزي لذكرى الهولوكوست في المانيا" فكرة عرض التمثال ووصفتها بأنها منافية للذوق وقالت إن عرضه يهدف إلى تحقيق اغراض تجارية.
والتمثال الشمعي هو الأخير في سلسلة الإنهيار التدريجي للمحظورات الخاصة بهتلر في المانيا بعد أكثر من 60 عاما على نهاية الحرب والهولوكوست.