التأمينات والمعاشات:لم نعط أي توجيهات بتجميد الأعمال المنجزة
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات فرع عدن حول ماجاء في عددها الصادر بتاريخ 2008/6/26م بعنوان (المتقاعدون ياوزير الخدمة والتأمينات).
وعملا بحق الرد نورد نصه: «نود التوضيح والتأكيد بأن الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات - عدن لم تصدر أية توجيهات بتجميد الأعمال المنجزة وتوقيف أية أعمال أخرى طور الإنجاز بصرف مستحقات المتقاعدين المدنيين من الزيادة المقررة والتفرغ كليا لإنجاز ومعالجة العمالة الفائضة، بل إن هناك اهتماما متزايدا ومتابعة مستمرة من قبل قيادة الهيئة لرفع البيانات الوظيفية للمتقاعدين المدنيين من واقع ملفاتهم الشخصية لرفعها إلى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لإكمال التسكين كلا حسب بياناته للمرحلة الأولى والثانية من الاستراتيجية، وبما أن العدد الفعلي للمتقاعدين الأحياء (20080حالة) والمتوفين (8593)، ورغم كبر حجم العمل في الفرع فإن الأمر يتطلب بذل قصارى الجهود للإيفاء بالمهام من خلال العمل المتواصل والدؤوب بالعودة إلى كافة ملفات المتقاعدين لاستخراج البيانات الوظيفية والمالية المطلوبة بحسب تسلسل أرقام ربط المعاش لهذه الحالات من الأدنى إلى الأعلى دون تمييز بين جهة وأخرى أو قطاع العمالة الفائضة والقطاع التربوي، وإنجازاتنا تدل على ذلك، وفي نفس الوقت نقوم بالمهام اليومية خدمة للمتقاعدين، حيث يتم صرف المعاشات التقاعدية للحالات الجديدة بمبلغ (120.000.000ريال)، وأيضاً صرف قروض ميسرة للمتقاعدين لعدد (1100 متقاعد) بمبلغ (150.000.000 ريال)، وكذا صرف فروقات الإستراتيجية للمرحلة الأولى للعمالة الفائضة لعدد (3700 متقاعد) بمبلغ (111.000.000ريال)، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التأمينية المطلوبة للمؤمّن عليهم في مؤسسات ومرافق العمل بالمحافظة.. كل ذلك يتم باستقلال مالي وإداري للفرع، تماشيا مع اتجاهات السياسة العامة للهيئة تسهيلاً لسرعة إنجاز قضايا المؤمن عليهم والمتقاعدين وأسرهم.
إن كاتب المقال كتربوي كان يظن أن هناك توقفا في رفع البيانات للمتقاعدين في القطاع التربوي، بينما الصحيح أننا لم نصل إلى ملفات المتقاعدين في هذا القطاع بحسب تسلسل ربطها في الهيئة، وأننا ملتزمون بهذه الآلية حتى آخر حالة ربطت».
وعملا بحق الرد نورد نصه: «نود التوضيح والتأكيد بأن الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات - عدن لم تصدر أية توجيهات بتجميد الأعمال المنجزة وتوقيف أية أعمال أخرى طور الإنجاز بصرف مستحقات المتقاعدين المدنيين من الزيادة المقررة والتفرغ كليا لإنجاز ومعالجة العمالة الفائضة، بل إن هناك اهتماما متزايدا ومتابعة مستمرة من قبل قيادة الهيئة لرفع البيانات الوظيفية للمتقاعدين المدنيين من واقع ملفاتهم الشخصية لرفعها إلى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لإكمال التسكين كلا حسب بياناته للمرحلة الأولى والثانية من الاستراتيجية، وبما أن العدد الفعلي للمتقاعدين الأحياء (20080حالة) والمتوفين (8593)، ورغم كبر حجم العمل في الفرع فإن الأمر يتطلب بذل قصارى الجهود للإيفاء بالمهام من خلال العمل المتواصل والدؤوب بالعودة إلى كافة ملفات المتقاعدين لاستخراج البيانات الوظيفية والمالية المطلوبة بحسب تسلسل أرقام ربط المعاش لهذه الحالات من الأدنى إلى الأعلى دون تمييز بين جهة وأخرى أو قطاع العمالة الفائضة والقطاع التربوي، وإنجازاتنا تدل على ذلك، وفي نفس الوقت نقوم بالمهام اليومية خدمة للمتقاعدين، حيث يتم صرف المعاشات التقاعدية للحالات الجديدة بمبلغ (120.000.000ريال)، وأيضاً صرف قروض ميسرة للمتقاعدين لعدد (1100 متقاعد) بمبلغ (150.000.000 ريال)، وكذا صرف فروقات الإستراتيجية للمرحلة الأولى للعمالة الفائضة لعدد (3700 متقاعد) بمبلغ (111.000.000ريال)، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التأمينية المطلوبة للمؤمّن عليهم في مؤسسات ومرافق العمل بالمحافظة.. كل ذلك يتم باستقلال مالي وإداري للفرع، تماشيا مع اتجاهات السياسة العامة للهيئة تسهيلاً لسرعة إنجاز قضايا المؤمن عليهم والمتقاعدين وأسرهم.
إن كاتب المقال كتربوي كان يظن أن هناك توقفا في رفع البيانات للمتقاعدين في القطاع التربوي، بينما الصحيح أننا لم نصل إلى ملفات المتقاعدين في هذا القطاع بحسب تسلسل ربطها في الهيئة، وأننا ملتزمون بهذه الآلية حتى آخر حالة ربطت».