الإفراج عن السيارتين المشاركتين في حفل زواج والأهالي يعدون الواقعة إهانة للجميع
> الضالع «الأيام» خاص:
> أفرج مساء أمس الأول عن السيارتين المحتجزتين لدى الأمن المركزي منذ مساء الخميس الماضي، حيث كانت اللجنة الأمنية برئاسة المحافظ قد وقفت عصر أمس الأول أمام تداعيات اقتياد السيارتين من نقطة رأس النقيل أثناء مرورهما في موكب عرس واعترض سبيلهما جنود الأمن المركزي الذين برروا إقدامهم على اعتراض السيارتين المشاركتين ضمن قافلة من السيارات العائدة من قرية الدمنة حاملة موكب العرس إلى قرية العشري شرق مدينة الضالع بأنهما مطلوبتان لأجهزة الأمن بتهمة نقل قيادات في الحرك الجنوبي المطلوب القبض عليهم.
وكادت واقعة حجز السيارتين أن تؤدي إلى مشكلة أكبر لولا تداركها من جهة المشايخ والأعيان وأعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب الذين تواصلوا مع قيادة المحافظة ومدير أمن المحافظة والمعنيين الذين قدر لهم اللقاء عصر أمس الأول في استراحة المحافظة، حيث كان اللقاء بقيادة السلطة المحلية قد حسم المسألة التي تسببت في حالة الاستياء والتذمر بين العامة.. كما أدت إلى ردة فعل غاضبة واحتشاد أبناء المنطقة الذين جمعهم لقاء موسع بالمشايخ والأعيان وقيادات في الأحزاب والسلطة المحلية، وذلك تجاه ما وصفوه بـ «الإهانة للأعراف والتقاليد والنظام التي جميعها تم تجاوزها في نقطة النقيل دونما اعتبار للمناسبة أو المشاركين فيها، كما أن السيارتين لا علاقة لهما بأشخاص مطلوبين من قبل السلطة إذاصحت تبريرات أجهزة الأمن».
وكادت واقعة حجز السيارتين أن تؤدي إلى مشكلة أكبر لولا تداركها من جهة المشايخ والأعيان وأعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب الذين تواصلوا مع قيادة المحافظة ومدير أمن المحافظة والمعنيين الذين قدر لهم اللقاء عصر أمس الأول في استراحة المحافظة، حيث كان اللقاء بقيادة السلطة المحلية قد حسم المسألة التي تسببت في حالة الاستياء والتذمر بين العامة.. كما أدت إلى ردة فعل غاضبة واحتشاد أبناء المنطقة الذين جمعهم لقاء موسع بالمشايخ والأعيان وقيادات في الأحزاب والسلطة المحلية، وذلك تجاه ما وصفوه بـ «الإهانة للأعراف والتقاليد والنظام التي جميعها تم تجاوزها في نقطة النقيل دونما اعتبار للمناسبة أو المشاركين فيها، كما أن السيارتين لا علاقة لهما بأشخاص مطلوبين من قبل السلطة إذاصحت تبريرات أجهزة الأمن».