اسرائيل تغلق قرية بالضفة الغربية بشأن احتجاج ضد الجدار

> رام الله «الأيام» وفاء عمرو :

>
أغلقت القوات الاسرائيلية قرية فلسطينية أمس السبت فيما وصفه الجيش بأنه محاولة مفتوحة لكبح الاحتجاجات ضد انشاء الجدار العازل المثير للجدل في الضفة الغربية بالقرب من القرية.

وتطوق القوات الاسرائيلية قرية نعلين القريبة من مدينة رام الله ولديها اوامر بالتحقق من هويات الذين يدخلون أو يغادرون القرية واعادة أي متظاهرين محتملين ضد الجدار الذي وجهت له ادانة دولية لاقامته في اراض محتلة.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "تلك الاحتجاجات أصبحت عنيفة بدرجة متزايدة ويتعين وقفها."

وقالت المتحدثة ان مئات المتظاهرين هاجموا قوات الامن الاسرائيلية ورجموها بالحجارة وقذفوا اطارات سيارات مشتعلة نحو شرطة الحدود الاسرائيلية التي تتولى حراسة الجدار واصابوا جنديا والحقوا اضرارا بسيارة جيب.

وتقول اسرائيل ان هذا الجدار وهو عبارة عن شبكة من الاسوار المصنوعة من اسلاك شائكة وحواجز خرسانية يهدف الى منع المهاجمين الانتحاريين الفلسطينين لكن الجدار يلتف ايضا حول كتل استيطانية يهودية ويعزل بعض قرى الضفة الغربية عن بقية اراضي الضفة.

وقال سكان نعلين ان الاغلاق فرض أمس الأول الذي شهد أيضا مسيرة ضد الجدار اصيب خلالها نحو 20 محتجا بطلقات مطاطية أطلقتها قوات الامن الاسرائيلية,وقال أحد منظمي المظاهرة انه تم اعتقال اربعة محتجين من منظمة تضامن اسرائيلية.

وقال صلاح الخواجا المتحدث باسم لجنة نعلين لمقاومة الجدار ان المصابين والمرضى الاخرين منعوا من مغادرة القرية لتلقي العلاج.

ونفت المتحدثة الاسرائيلية ان الاغلاق يؤثر على تنقلات المرضى.

وقال متحدث عسكري ان الاغلاق سيستمر لاجل غير مسمى,وقال راديو اسرائيل انه سيظل ساريا حتى يوم الاثنين ثم ستجري مراجعته بمعرفة كبار ضباط الجيش.

وقال سكان انه نظمت مظاهرة أمس السبت في تحد لاغلاق القرية حيث قام شبان باغلاق الطرق التي تستخدمها الجرافات الاسرائيلية للوصول الى مواقع انشاء الجدار.

وقال السكان ان قوات الامن الاسرائيلية أطلقت طلقات مطاطية وغاز مسيل للدموع مما ادى الى اصابة سبعة اشخاص على الاقل.

وقالت المتحدثة ان قوات الامن "تستخدم وسائل تفريق مثيري الشغب" بعد تعرضها لوابل من الحجارة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى