حريق هائل يلتهم أحد مخازن البسكويت في تعز والأمن يقدر الخسائر بـ 600 مليون ريال
> تعز «الأيام» عبد الملك الشراعي:
> شب حريق هائل فجر أمس في أحد مخازن البسكويت التابع للشركة اليمنية للصناعة والتجارة الكائن في منطقة الحوبان محافظة تعز، ولم يسفر الحادث الذي سببه ماس كهربائي عن أية خسائر بشرية، سوى التهام محتويات المخزن بأكملها.
«الأيام» إثر تلقيها الخبر سارعت إلى موقع الحادث، حيث شاهدت تصاعد الأدخنة الكثيفة التي غطت سماء منطقة الحوبان لضخامة الاشتعال، وأثناء تغطيتها ومحاولتها التقاط صور الاشتعال مُنعت من قبل حراسة الشركة.
إلى ذلك أصدرت إدارة الإعلام لدى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بلاغا صحفيا، وزعته على مندوبي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، تسملت «الأيام» نسخة منه.. جاء فيه:
«في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس السبت شب حريق في مخزن البسكويت بالشركة اليمنية للصناعة والتجارة الكائن في منطقة الحوبان في تعز بسبب ماس كهربائي، التهم كل محتويات المخزن، إلا أنه تمت السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء التابعة للمجموعة، وبمساهمة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني ومطار تعز».
وأضاف البلاغ: «وقد تم بحمد الله إخماد الحريق بشكل نهائي عند تمام الساعة الثامنة صباحا من نفس اليوم».
وذكر البلاغ أن الأخ حمود الصوفي محافظ تعز رئيس المجلس المحلي، قام ومعه عدد من قيادات السلطة المحلية الأمنية بزيارة موقع الشركة، وكان في استقباله الأخوان علي محمد سعيد رئيس المجموعة ونائبه أحمد هائل سعيد، حيث قام الأخ المحافظ بتفقد موقع الحريق، وأشاد بسير عملية الإطفاء وكفاءة العاملين في فرق الإنقاذ.
وتوجهت قيادة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لجميع من ساهم في عملية الإطفاء من عمال وموظفي الشركة والشركات الشقيقة الأخرى، والمسئولين في المحافظة مدنيين وعسكريين، وعلى رأسهم الأخ المحافظ، وكذلك كل الإخوة الذين حضروا إلى موقع الشركة أو الذين تواصلوا مع قيادة المجموعة مبدين استعدادهم للمساهمة.
من جانبه صرح لـ «الأيام» الأخ عبدالحليم نعمان، نائب مدير أمن تعز بالقول: «لقد تم نزولنا إلى موقع الحريق مع الإخوة وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية عبدالقادر حاتم، ومدير الأمن العميد الركن يحيى الهيصمي من أجل الإشراف على عملية الإطفاء التي استمرت من الرابعة فجرا حتى الحادية عشرة قبل الظهر».
وأشاد بـ «تضافر الجهود المضنية من قبل الجميع، والتي كللت بإخماد الحريق الذي كان لا محال ينذر بوقوع كارثة حتمية في مدينة تعز، لاسيما أن هناك مصانع أخرى مجاورة ومخازن كبيرة وكثيرة، تحتوي في نفس الوقت على مواد مشتعلة، وأيضا محطة لتعبئة الغاز».
وأكد نائب مدير الأمن في معرض تصريحه على أن «حجم خسائر المخزون المحترق بلغت 600 مليون ريال».
«الأيام» إثر تلقيها الخبر سارعت إلى موقع الحادث، حيث شاهدت تصاعد الأدخنة الكثيفة التي غطت سماء منطقة الحوبان لضخامة الاشتعال، وأثناء تغطيتها ومحاولتها التقاط صور الاشتعال مُنعت من قبل حراسة الشركة.
إلى ذلك أصدرت إدارة الإعلام لدى مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بلاغا صحفيا، وزعته على مندوبي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، تسملت «الأيام» نسخة منه.. جاء فيه:
«في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس السبت شب حريق في مخزن البسكويت بالشركة اليمنية للصناعة والتجارة الكائن في منطقة الحوبان في تعز بسبب ماس كهربائي، التهم كل محتويات المخزن، إلا أنه تمت السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء التابعة للمجموعة، وبمساهمة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني ومطار تعز».
وأضاف البلاغ: «وقد تم بحمد الله إخماد الحريق بشكل نهائي عند تمام الساعة الثامنة صباحا من نفس اليوم».
وذكر البلاغ أن الأخ حمود الصوفي محافظ تعز رئيس المجلس المحلي، قام ومعه عدد من قيادات السلطة المحلية الأمنية بزيارة موقع الشركة، وكان في استقباله الأخوان علي محمد سعيد رئيس المجموعة ونائبه أحمد هائل سعيد، حيث قام الأخ المحافظ بتفقد موقع الحريق، وأشاد بسير عملية الإطفاء وكفاءة العاملين في فرق الإنقاذ.
وتوجهت قيادة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لجميع من ساهم في عملية الإطفاء من عمال وموظفي الشركة والشركات الشقيقة الأخرى، والمسئولين في المحافظة مدنيين وعسكريين، وعلى رأسهم الأخ المحافظ، وكذلك كل الإخوة الذين حضروا إلى موقع الشركة أو الذين تواصلوا مع قيادة المجموعة مبدين استعدادهم للمساهمة.
من جانبه صرح لـ «الأيام» الأخ عبدالحليم نعمان، نائب مدير أمن تعز بالقول: «لقد تم نزولنا إلى موقع الحريق مع الإخوة وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية عبدالقادر حاتم، ومدير الأمن العميد الركن يحيى الهيصمي من أجل الإشراف على عملية الإطفاء التي استمرت من الرابعة فجرا حتى الحادية عشرة قبل الظهر».
وأشاد بـ «تضافر الجهود المضنية من قبل الجميع، والتي كللت بإخماد الحريق الذي كان لا محال ينذر بوقوع كارثة حتمية في مدينة تعز، لاسيما أن هناك مصانع أخرى مجاورة ومخازن كبيرة وكثيرة، تحتوي في نفس الوقت على مواد مشتعلة، وأيضا محطة لتعبئة الغاز».
وأكد نائب مدير الأمن في معرض تصريحه على أن «حجم خسائر المخزون المحترق بلغت 600 مليون ريال».