كان الاعتراف دوليا بتكريم شاهر بميدالية الذهب.. بطولة آسيا للجودو عانقت سماء النجاح وحصدت شهادات الإشادة والاعجاب والاتحاد الآسيوي لم يخطئ،سبع ميداليات يمنية وصالة للجودو العام القادم
> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> 
لم يخطئ الاتحاد الآسيوي للجودو عندما وافق على استضافة بلادنا للبطولة التاسعة للشباب والثانية للناشئين التي طوت صفحاتها في عاصمة الحضارة والتاريخ مساء أمس الأول..الدليل على هذا لم يسمعه الاتحاد الآسيوي بل شاهده على أرض الواقع وعلى وجوه كل المشاركين من الإخوة العرب والأصدقاء الآسيويين بعد أن عانقت البطولة سماء النجاح وحصدت شهادات الإشادة والإعجاب.
البطولة الأكبر
< الاتحاد العام للجودو الذي حقق نجاحات باهرة في السنوات الأخيرة واستطاع أن ينتشل هذه اللعبة من أسفل الدرك إلى منصات التتويج وحجز لها مكانا مرموقا على المستويين العربي والآسيوي أبى إلا مواصلة النجاجات في كافة المجالات.
فبعد أن حقق النجاح في الاستضافة السابقة التي كانت على المستوى العربي قرر هذه المرة أن يغرد خارج السرب وإثبات أن اليمن قادرة على استضافة البطولات الكبرى، فدخل المغامرة الأولى في تاريخ اليمن وتقدم بطلب استضافة بطولتي آسيا للشباب والناشئين فحظي بموافقة الاتحاد الآسيوي، وكان فعلا على مستوى عال من المسئولية..بطولة الشباب التاسعة والثانية للناشئين كانت هي الأكبر في تاريخ استضافة اليمن للبطولات، حيث شاركت فيها 28 دولة مثلهم 420 مشاركا.
حضور رسمي كبير
الحضور الرسمي الكبير كان أكبر دليل على نجاح اتحاد الجودو في قدرته على التعامل مع الاستضافات وحسن التنظيم والإعداد.
ففي الافتتاح حضر الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وأشاد بشجاعة اتحاد الجودو في استضافة البطولة الكبرى..وفي حفل الختام الذي كان مسكا كان دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور في مقدمة الحضور لتكريم الأبطال وهذا دليل واضح من القيادة السياسية على التفاعل وتقديم الدعم المعنوي والمادي مع الاتحادات التي ترفع إسم اليمن عاليا وترسم له صورة رائعة بين دول العالم.
البطولة من الناحية الفنية كانت قوية وشهدت نزالات مثيرة، حيث تواجد فيها ليس أبطال القارة الأكبر فحسب بل أبطال العالم ورغم قوة المنافسة إلا أن الروح الرياضية كانت حاضرة..كما أن التنظيم في عمل اللجان المختلفة جعل البطولة تسير بشكل رائع دون أي احتجاجات رغم العدد الكبير من المشاركين..النتائج الأخيرة أسفرت عن فوز إيران ببطولة الناشئين وبطولة الشباب.
سبع ميداليات يمنية
مشاركة بلادنا في البطولة كانت جيدة خصوصا في ظل وجود أبطال اللعبة على مستوى العالم، فحقق منتخبنا للشباب والناشئين سبع ميداليات كانت على النحو التالي:
محمد الحمزي الميدالية الذهبية وزن 46 كجم، عبدالله الذبحاني الميدالية الفضية وزن 60 كجم، علي الغصيني الميدالية البرونزية وزن 42 كجم، عبدالرحمن عنتر الميدالية البرونزية وزن 50 كجم، ماجد العقبي الميدالية البرونزية وزن 55 كجم، مصطفى خصروف (فئة الشباب) الميدالية البرونزية وزن 55 كجم، علي خصروف (فئة الشباب) الميدالية البرونزية وزن60 كجم.
دورة دولية
البطولة الكبرى لم تقتصر على المنافسات في الصالة بل كانت هناك فعاليات أقيمت على هامشها، حيث أقام الاتحاد العام للجودو وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة دورة دولية في التنظيم والتحكيم خلال الفترة(29يونيو - 2 يوليو)..شارك فيها 11 مشاركا في دورة التنظيم يمثلون 8 دول و21 مشاركا في دورة التحكيم يمثلون 17 دولة.
وقد حاضر في دورة التنظيم المحاضر الدولي الصيني شي هون رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي ، وحاضر في دورة التحكيم المحاضر الدولي الياباني كاوا كوشي رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي عضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي.
صالة للجودو العام القادم
المهندس نعمان شاهر وخلال كلمته في حفل الافتتاح الذي حضره نائب رئيس الجمهورية وقيادات وزارة الشباب والرياضة تمنى أن يتم قريبا إنشاء صالة خاصة للجودو، حيث يمثل وجودها أساسا في تطوير اللعبة فتحققت أمنيته أمس الأول عندما استقبل د. علي مجور رئيس الوزراء السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، حيث تم مناقشة إنشاء صالة دولية خاصة للعبة، وقد وجه رئيس الوزراء باعتماد ذلك في موازنة العام القادم 2009م.
اتحاد من ذهب
النجاح له رجاله وكان رجال الاتحاد العام للجودو هم رجال نجاح البطولة وحصول اليمن على سيل من الإشادات والإعجاب..هذا النجاح كان لا بد له من قائد محنك يدير الأمور بصورة دقيقة مثل عقارب الساعة..نعمان شاهر الرياضي والإداري الناجح حيثما ذهب وفي أي مكان عمل..جاء إلى الجودو من خارج حدود اللعبة وفي سنوات قليلة جعل منها اللعبة الأولى على مستوى اليمن في الإنجازات والنجاح والتنظيم..الاتحاد الدولي بعد أن انبهر بالنجاح الكبير الذي حققه جودو اليمن في السنوات الأخيرة وإعجابه بروعة الاستضافة للبطولة الآسيوية كان من الواجب عليه أن يكرم الاتحادات الناجحة والنشيطة فقام السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو بتكريم المهندس نعمان شاهر بالميدالية الذهبية..هذه الميدالية لاشك أنها تعتبر وساما دوليا على صدر الرياضة اليمنية عامة.
البطولة الأكبر
< الاتحاد العام للجودو الذي حقق نجاحات باهرة في السنوات الأخيرة واستطاع أن ينتشل هذه اللعبة من أسفل الدرك إلى منصات التتويج وحجز لها مكانا مرموقا على المستويين العربي والآسيوي أبى إلا مواصلة النجاجات في كافة المجالات.
فبعد أن حقق النجاح في الاستضافة السابقة التي كانت على المستوى العربي قرر هذه المرة أن يغرد خارج السرب وإثبات أن اليمن قادرة على استضافة البطولات الكبرى، فدخل المغامرة الأولى في تاريخ اليمن وتقدم بطلب استضافة بطولتي آسيا للشباب والناشئين فحظي بموافقة الاتحاد الآسيوي، وكان فعلا على مستوى عال من المسئولية..بطولة الشباب التاسعة والثانية للناشئين كانت هي الأكبر في تاريخ استضافة اليمن للبطولات، حيث شاركت فيها 28 دولة مثلهم 420 مشاركا.
الحضور الرسمي الكبير كان أكبر دليل على نجاح اتحاد الجودو في قدرته على التعامل مع الاستضافات وحسن التنظيم والإعداد.
ففي الافتتاح حضر الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وأشاد بشجاعة اتحاد الجودو في استضافة البطولة الكبرى..وفي حفل الختام الذي كان مسكا كان دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور في مقدمة الحضور لتكريم الأبطال وهذا دليل واضح من القيادة السياسية على التفاعل وتقديم الدعم المعنوي والمادي مع الاتحادات التي ترفع إسم اليمن عاليا وترسم له صورة رائعة بين دول العالم.
البطولة من الناحية الفنية كانت قوية وشهدت نزالات مثيرة، حيث تواجد فيها ليس أبطال القارة الأكبر فحسب بل أبطال العالم ورغم قوة المنافسة إلا أن الروح الرياضية كانت حاضرة..كما أن التنظيم في عمل اللجان المختلفة جعل البطولة تسير بشكل رائع دون أي احتجاجات رغم العدد الكبير من المشاركين..النتائج الأخيرة أسفرت عن فوز إيران ببطولة الناشئين وبطولة الشباب.
سبع ميداليات يمنية
مشاركة بلادنا في البطولة كانت جيدة خصوصا في ظل وجود أبطال اللعبة على مستوى العالم، فحقق منتخبنا للشباب والناشئين سبع ميداليات كانت على النحو التالي:
محمد الحمزي الميدالية الذهبية وزن 46 كجم، عبدالله الذبحاني الميدالية الفضية وزن 60 كجم، علي الغصيني الميدالية البرونزية وزن 42 كجم، عبدالرحمن عنتر الميدالية البرونزية وزن 50 كجم، ماجد العقبي الميدالية البرونزية وزن 55 كجم، مصطفى خصروف (فئة الشباب) الميدالية البرونزية وزن 55 كجم، علي خصروف (فئة الشباب) الميدالية البرونزية وزن60 كجم.
البطولة الكبرى لم تقتصر على المنافسات في الصالة بل كانت هناك فعاليات أقيمت على هامشها، حيث أقام الاتحاد العام للجودو وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة دورة دولية في التنظيم والتحكيم خلال الفترة(29يونيو - 2 يوليو)..شارك فيها 11 مشاركا في دورة التنظيم يمثلون 8 دول و21 مشاركا في دورة التحكيم يمثلون 17 دولة.
وقد حاضر في دورة التنظيم المحاضر الدولي الصيني شي هون رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي ، وحاضر في دورة التحكيم المحاضر الدولي الياباني كاوا كوشي رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي عضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي.
صالة للجودو العام القادم
المهندس نعمان شاهر وخلال كلمته في حفل الافتتاح الذي حضره نائب رئيس الجمهورية وقيادات وزارة الشباب والرياضة تمنى أن يتم قريبا إنشاء صالة خاصة للجودو، حيث يمثل وجودها أساسا في تطوير اللعبة فتحققت أمنيته أمس الأول عندما استقبل د. علي مجور رئيس الوزراء السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، حيث تم مناقشة إنشاء صالة دولية خاصة للعبة، وقد وجه رئيس الوزراء باعتماد ذلك في موازنة العام القادم 2009م.
النجاح له رجاله وكان رجال الاتحاد العام للجودو هم رجال نجاح البطولة وحصول اليمن على سيل من الإشادات والإعجاب..هذا النجاح كان لا بد له من قائد محنك يدير الأمور بصورة دقيقة مثل عقارب الساعة..نعمان شاهر الرياضي والإداري الناجح حيثما ذهب وفي أي مكان عمل..جاء إلى الجودو من خارج حدود اللعبة وفي سنوات قليلة جعل منها اللعبة الأولى على مستوى اليمن في الإنجازات والنجاح والتنظيم..الاتحاد الدولي بعد أن انبهر بالنجاح الكبير الذي حققه جودو اليمن في السنوات الأخيرة وإعجابه بروعة الاستضافة للبطولة الآسيوية كان من الواجب عليه أن يكرم الاتحادات الناجحة والنشيطة فقام السيد ماريوس فيزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو بتكريم المهندس نعمان شاهر بالميدالية الذهبية..هذه الميدالية لاشك أنها تعتبر وساما دوليا على صدر الرياضة اليمنية عامة.