الجعدي:مستعدون لدفع ضريبة مواقفنا لإعادة وحدة 22 مايو السلمية
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> تواصل قيادة الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات القبلية والاجتماعية والعلمية والقانونية من مختلف محافظات الجمهورية زياراتها لمخيم شهيدي الصبيحة للتضامن مع أبنائها والتنديد بجريمتي قتل الشخصيتين الاجتماعيتين يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن التي ارتكبها الأمن المركزي يوم 5 مايو الماضي.
خلال زيارة عدد من قيادة الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظتي تعز والضالع أمس الأول لمخيم شهيدي الصبيحة جددوا تضامنهم مع أبناء الصبيحة وأكدوا على ضرورة تسليم الجناة للعدالة، حيث قال فضل الجعدي عضو اللجنة المركزية سكرتير الدائرة السياسية بمنظمة الاشتراكي محافظة الضالع في مداخلته:«ليس خافيا على أحد ما يمر به الوطن من مخاطر تنتجها وللأسف السلطة التي قويت على حساب الدولة التي ضعفت بالقتل والاقتتال وتعطيل القانون الذي ينظم حياة المجتمع».
وأضاف:«احتجاجاتنا مستمرة وصدورنا مفتوحة لكل من يقول (لا للاستبداد لا للغطرسة) ومستعدون لدفع ضريبة مواقفنا لإعادة وحدة 22 مايو السلمية التي تنازل فيها أبناء الجنوب بكل مكتسباتهم طواعية حبا في الوحدة ورفض الوحدة المعمدة بالدم».
أما المحامي عبدالحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز فقال في مداخلته: «للصبيحة مكانتها التاريخية، يكفيها فخرا دورها الرائد في صنع ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وإنها أنجبت زعماء عظماء بحجم فيصل عبداللطيف وقحطان الشعبي ود. ياسين سعيد نعمان وغيرهم.. زاد إعجابي بالصبيحة عندما تحلى أبناؤها بالحكمة حينما احتجزوا 13 جنديا من جنود الأمن المركزي يوم قتلهم الشهيدين يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن، ومع ذلك عاملوهم بشهامة ولم يمسوهم بمكروه، لكن السلطة لاتحترم الدستور والقانون برفضها تسليم قتلة المواطنين في الضالع وردفان والصبيحة ومحطة الهاشمي بعدن، وتحمي القتلة وترفض الاحتكام للقانون الذي يناشدها المواطن الاحتكام إليه».
وأضاف: «هذا المخيم أشد وقعا على السلطة من الانتقامات التي قد يتورط فيها المواطن فتذله السلطة.. السلطة ترتعد من النضال السلمي لأنها انفصالية والشعب وحدوي، ولأنها ضيعت حقنا في الحياة بالقتل وحقنا في الحرية والكرامة بالاعتقالات خارج القانون والدستور.
نضالنا السلمي سوف يستمر وقد لا ترى آثاره اليوم ولكن ثماره دون شك ستأتي غدا».
خلال زيارة عدد من قيادة الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظتي تعز والضالع أمس الأول لمخيم شهيدي الصبيحة جددوا تضامنهم مع أبناء الصبيحة وأكدوا على ضرورة تسليم الجناة للعدالة، حيث قال فضل الجعدي عضو اللجنة المركزية سكرتير الدائرة السياسية بمنظمة الاشتراكي محافظة الضالع في مداخلته:«ليس خافيا على أحد ما يمر به الوطن من مخاطر تنتجها وللأسف السلطة التي قويت على حساب الدولة التي ضعفت بالقتل والاقتتال وتعطيل القانون الذي ينظم حياة المجتمع».
وأضاف:«احتجاجاتنا مستمرة وصدورنا مفتوحة لكل من يقول (لا للاستبداد لا للغطرسة) ومستعدون لدفع ضريبة مواقفنا لإعادة وحدة 22 مايو السلمية التي تنازل فيها أبناء الجنوب بكل مكتسباتهم طواعية حبا في الوحدة ورفض الوحدة المعمدة بالدم».
أما المحامي عبدالحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز فقال في مداخلته: «للصبيحة مكانتها التاريخية، يكفيها فخرا دورها الرائد في صنع ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وإنها أنجبت زعماء عظماء بحجم فيصل عبداللطيف وقحطان الشعبي ود. ياسين سعيد نعمان وغيرهم.. زاد إعجابي بالصبيحة عندما تحلى أبناؤها بالحكمة حينما احتجزوا 13 جنديا من جنود الأمن المركزي يوم قتلهم الشهيدين يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن، ومع ذلك عاملوهم بشهامة ولم يمسوهم بمكروه، لكن السلطة لاتحترم الدستور والقانون برفضها تسليم قتلة المواطنين في الضالع وردفان والصبيحة ومحطة الهاشمي بعدن، وتحمي القتلة وترفض الاحتكام للقانون الذي يناشدها المواطن الاحتكام إليه».
وأضاف: «هذا المخيم أشد وقعا على السلطة من الانتقامات التي قد يتورط فيها المواطن فتذله السلطة.. السلطة ترتعد من النضال السلمي لأنها انفصالية والشعب وحدوي، ولأنها ضيعت حقنا في الحياة بالقتل وحقنا في الحرية والكرامة بالاعتقالات خارج القانون والدستور.
نضالنا السلمي سوف يستمر وقد لا ترى آثاره اليوم ولكن ثماره دون شك ستأتي غدا».