«الأيام الرياضي» ترصد الانطباعات حول البطولة الثامنة لطائرة كأس الرئيس.. رئيس الاتحاد:التجربة ممتازة والأندية هي من اختارت التوقيت

> «الأيام الرياضي» علي باسعيده:

>
فريق كرة  طائرة بنادي الشعلة
فريق كرة طائرة بنادي الشعلة
بإسدال الستار على بطولة كأس الرئيس الثامنة للكرة الطائرة التي جرت على صالة نادي 22 مايو بأمانة العاصمة في الفترة 3 - 5 يوليو الحالي وتحت رعاية الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة والتي جاءت تتويجا لأنشطة الاتحاد العام للكرة الطائرة للموسم الرياضي -2007 2008م.

وكما هو معروف فقد نال فريق الكرة الطائرة بنادي الشعلة لقب هذه البطولة إثر فوزه في اللقاء النهائي على فريق الصقر من تعز ليحتفظ الشعلة باللقب للعام الثاني على التوالي ويحتفظ بهذه البطولة إلى الأبد بعد أن أحرزها لثلاث مرات متتالية كإنجاز غير مسبوق يحققه الشعلة الملك المتوج لهذه اللعبة، ويسجل عهدا جديدا لمجد شعلاوي لم يأت من فراغ بل كان ثمرة جهود الإدارة الشعلاوية والجهاز الفني والمسئولين عن هذه اللعبة التي أضاءت درب هذه اللعبة العريقة في محافظة عدن..«الأيام الرياضي» واكبت هذا الحدث في صنعاء وسجلت ورصدت مسيرة البطولة وأفراح الشعلاوية بهذا اللقب الغالي:

تكاتف الجميع

< بداية حديثنا كان مع قائد ومهندس الطائرة اليمنية الأخ محسن أحمد صالح رئيس الاتحاد العام الذي حدثنا عن تقييمه لأنشطة الاتحاد، حيث قال شكرا لكم:«حقيقة الأنشطة كانت جيدة من خلال استكمال دوري النخبة الذي وصل إلى نهايته بدون معوقات، حيث استطعنا بحمد الله وشكره من اتمامه وفق برنامج وجدول زمني على الرغم من حدوث بعض الإشكالات من امتناع بعض الحكام أو حدوث بعض الشغب إلا أنه تم التغلب عليها، وذلك بتعاون الجميع وللعلاقة الطيبة التي تربطنا بالأندية والفروع بالمحافظات تم استكمال دوري الثانية الذي ظهر بصورة جيدة عكس المواسم الماضية، وتم اكتشاف مجموعة من الشباب والدماء الجديدة عكس ما كان معمول به في الماضي حينما كان يعتمد على اللاعبين القدامى والكبار»..وحول تجربة الكأس هذا العام أوضح رئيس الاتحاد «أن تجربة الكأس اعتبرها جيدة، حيث راعينا الوقت والتكاليف للأندية المشاركة من خلال طريقة التجمعات بنفس النظام السابق وهو خروج المغلوب..ورأيي الشخصي أن الدوري لم يظهر بالمستوى الفني الذي نريده لكون البطولة صادفت قيام الاختبارات النهائية، وذلك ليس لنا يد فيه لكون الأندية من قررت ذلك، والتي للأسف ترسل مندوبين (أي كلام) وليس المسئولين والفنيين والعارفين ببواطن اللعبة..ورغم ذلك إلا أن المسابقة ظهرت بصورة طيبة ووصلت الفرق المستعدة والفرق الأفضل إلى الأدوار النهائية..أما عن سر نجاح الاتحاد في إقامة أنشطته المتعددة فذلك للجو الرائع من تعاون وتكاتف الجميع على مستوى الاتحاد وللعلاقة الإخوية التي تربطنا بالأندية التي أصبح اهتمامها باللعبة كبيرا وغير عادي حتى أصبح لديها ان لاعب الكرة الطائرة يتساوى مع لاعب كرة القدم..ضف إلى ذلك المشاركات الخارجية التي كانت عاملا مساعدا وتحقيقنا للبطولة العربية أعطانا دفعة قوية زايد انتظام المواسم ودعم الوزارة ممثلة بالأخ الوزير حمود عباد الذي يهتم ويدعم اللعبة، ومؤخرا تمَّ التعاقد مع مدرب كوبي ساهم في رفع وتطوير مستوى الكرة الطائرة..أما الصعوبات فتتلخص في عدم وجود الصالات الكافية، وعدم وجود الكادر المحلي المؤهل، وكذلك الكادر التدريبي لأن الاتحاد أصبح مؤسسة كبيرة لكثرة البطولات والفعاليات التي يقيمها، كما أن نقص الأدوات الرياضية يضاف إلى هذه الصعوبات التي نتمنى التغلب عليها من خلال زيادة الدعم الوزاري والجهات الأخرى».

مشوار البطولة

< الأخ حسين عوض العزاني الأمين العام المساعد للاتحاد العام لكرة الطائرة وهو أحد الجنود المجهولين حدثنا عن مشوار هذه البطولة وانطباعه عن مستوى الفرق المشاركة قائلا:«بصراحة بطولة الكأس لهذا العام شهدت تنافسا شديدا، وقدمت الأندية عروضا جيدة ومستوى طيبا، وأفرزت البطولة دماء شابة وواعدة ستكون رافدة لمنتخباتنا الوطنية..فريق الشعلة البطل استحق هذا اللقب لما يضم من لاعبين جيدين أغلبهم يمثلون المنتخبات الوطنية، وكذا لوجود جهاز فني مقتدر وإدارة مثابرة ومهتمة باللعبة..كما أهنئ الصقر الوصيف الذي هو الآخر قدم شهادة إثبات لفريق قادم وبقوة..أما حول سير البطولة ونظامها الجديد فيعود إلى الطريقة الجديدة التي تمَّ اتباعها، وهي طريقة التجمعات أرى إنها جيدة وهذا ما لمسته من الفرق المشاركة أعطى للمسابقة ميزة المنافسة والإثارة وأوصل الفرق القوية إلى النهائي..البطولة أقيمت في دورها الأول بتقسيم أندية الدرجتين الأولى والثانية الى أربع مجموعات وبمشاركة 22ناديا، وبدأت في الخامس من يونيو وتأهل إلى الأدوار النهائية، الشعلة عن تجمع عدن والصقر عن تجمع تعز وشباب القطن عن مجموعة سيئون وأهلي الحديدة عن تجمع صنعاء.. وفي الدور قبل النهائي لعب الشعلة وشباب القطن وفاز الشعلة وكان المفترض أن يلعب الصقر وأهلي الحديدة غير أن الاخير اعتذر، وتأهل الصقر والشعلة إلى النهائي».

الشعلة بطل لعشر سنوات قادمة

< الأبطال المتوجون بالذهب الذين كتبوا قصائد الإبداع والتألق في سماء العاصمة وفي السماء اليمنية كانت لنا معهم هذه الوقفة التي قص شريطها مسئول اللعبة في نادي الشعلة الأخ عبدالسلام قاسم العضو الإداري الذي قال:«الشعور لا يوصف ونعجز عن التعبير في مثل هذه المناسبة وهذه الفرحة الكبيرة التي لا تقدر بثمن خاصة أننا جمعنا بين بطولة الدوري والكأس الذي امتلكه فريقنا للأبد..والحقيقة أن هناك جهودا بذلت من قبل اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الكابتن منير يحيى ومساعده الكابتن خالد، إضافة إلى دور الإدارة التي وقفت إلى جانب الفريق وذللت كل الصعاب ممثلة بالأستاذ جمال الشاعر نائب الرئيس ومدير النشاط محمد حيدان اللذين قدما كامل الدعم والاهتمام بهذه اللعبة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهذا يحدث لأول مرة..وإن الفريق الشعلاوي وخلال السنوات العشر القادمة سيكون هو البطل وسيحسم كل البطولات».

وحول أداء اللاعبين المحترفين المحليين والأجانب قال الأخ عبدالسلام قاسم:« أنا لا أشعر أن هناك محترفين لكون أسار والمجعلي هم أبناء النادي وتم توظيفهما ولا نعتبرهما محترفين، كما أن بقية اللاعبين سواء الأساسيين أو الاحتياط هم من أبناء النادي، فيما المحترف الوحيد هو السوداني الكابتن مجاهد الريح الذي تم التعاقد معه نتيجة ظروف معينة».وحول بقائه للموسم القادم قال قاسم: «كإدارة نتمنى ذلك غير أن الأمر متروك للجهاز الفني للفريق».

الانضباط والروح العالية وراء الإنجاز

< قائد الإنجاز ومدرب الفريق منير يحيى قال:«هي مناسبة أكثر من عظيمة لنا وجاءت نتيجة جهود كبيرة من قبل اللاعبين والإدارة والجهاز الفني وللانضباط والالتزام والروح العالية التي انعكست على الأداء والتي توجت بالذهب».

وعن تقييمه لأداء مسيرة الفريق في هذه المسابقة قال الكابتن منير:«فريقنا هو الأفضل بدليل تحقيقه الفوز في جميع المباريات باستثناء مباراة واحدة وكان الأقرب للبطولة من الدور الأول بشكل واضح وصريح» .. وعن كلمة السر في هذا التوهج الشعلاوي قال:«هي تتجسد في الانضباط والالتزام والروح والعلاقة الطيبة بين اللاعبين والحب بينهم».

إنجاز غير مسبوق

< الكابتن والمعد الرائع هاني الخضر قال:«الحمدلله على تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق من خلال الجمع بين بطولتي الدوري والكأس والاحتفاظ بلقب كأس الرئيس إلى الأبد الذي جاء بتكاتف الجميع".

وحول أداء ومستوى اللقاء النهائي قال الكابتن الخضر:«المباراة كانت جيدة وقدم من خلالها لاعبو الفريقين أداء جيدا يليق بالنهائي..ونبارك للصقر الذي قدم مستويات طيبة وحقق لقب الوصيف في بطولتي الدوري والكأس».

< الكابتن الخلوق وأحد نجوم الطائرة الشعلاوية عبدالله محمد حسن قال:

«الشعور لا يوصف لأن الفرحة فرحتين بتحقيق بطولتي الدوري والكأس في موسم واحد، وأشكر الجميع لتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يضاف إلى إنجازات نادي الشعلة الذي كتب عهدا جديدا في هذه اللعبة والذي تحقق بواسطة زملائي اللاعبين والجهاز الفني والإدارة وجمهورنا الوفي».

< خالد الزواهي مساعد المدرب قال:«أشعر بالفرحة الكبيرة لهذا الإنجاز غير المسبوق لنادينا الذي جاء بجهود الإدارة بقيادة جمال الشاعر ومحمد حيدان، وشكر خاص لأخي عبدالسلام قاسم رئيس لجنة الكرة الطائرة بالنادي».

< محمد أحمد مجدع ليبرو الفريق قال:«الشعور بتحقيق هذه البطولة لا أقدر أن أصفه لكوني أحد المساهمين فيه، والذي تحقق بجهود الإدارة والجهاز الفني وإخواني اللاعبين الذين أمامهم المستقبل كبيرا، وأشكر الجمهور وكل من وقف معنا».

< اللاعب خلدون حسن قال:«هذا الإنجاز أتى بجهود الإدارة والمدربين واللاعبين وجمعنا للبطولتين جاء نتيجة طبيعة لامتلاك فريقنا أفضل اللاعبين والذين أيضا يمثلون المنتخبات الوطنية».

< اللاعب صلاح دريو قال: «شعوري لا يوصف ونحن نحقق بطولة الكأس للمرة الثالثة، ونشكر الإدارة وإخواني اللاعبين والجهاز الفني على المجهود الكبير الذي توج بتحقيق اللقب الغالي».

< اللاعب عمار قاسم قال:« الشعور لا يوصف بهذا الإنجاز الكبير الذي أتى كثمرة لجهود الإدارة واللاعبين والجهاز الفني الذي لا أقدر أن أوفيهم حقهم، وأقول لهم شكرا على ما قدمتموه ولا أنسى جمهورنا الوفي الذي آزر الفريق في جميع المباريات».

< اللاعب نظمي محمد حسن قال:«الإنجاز تحقق بفضل الله تعالى وتظافر جهود الإدارة والجهاز الفني وزملائي اللاعبين الذين كانوا على قدر المسئولية، وأهدي هذا الإنجاز لكل من وقف معنا من داخل النادي ومن خارجه».

< الزميل عوض بافطيم الإعلامي والصحفي المتخصص في لعبة الكرة الطائرة قال:«نظام بطولة التجمعات الذي يقره الاتحاد لأول مرة يفتقد للعدالة، حيث تلعب الفرق القوية وخاصة في وادي حضرموت في مواجهة بعضها وخروج بعضها من البطولة وكان بإمكانها أن تذهب بعيدا لو لعبت مع فرق محافظات أخرى، وهذا هو الأنسب للبطولة كما جرت العادة في البطولة السابقة، حيث سيلعب الفريق الأفضل أكثر من مباراة، ولكن لجنة المسابقات أو اتحاد اللعبة لهم رأي في ذلك نجهله»..وعن تقييمه للمستوى العام قال الزميل عوض:«مستوى الموسم الحالي هو إفراز لمستوى الدوري العام، فالفرق القوية هي التي وصلت للمربع، ولكن رغم هذا فإن مستوى مباريات المربع لم يأت بالمستوى المطلوب، وانسحاب أهلي الحديدة أثر على درجة التنافس والإثارة، ولعب الصقر بدون عدد من اللاعبين الأساسيين جعل اللقاء النهائي مفرغا من الإثارة والندية..فالنهائي لم يصل إلى مستويات نهائيات البطولات الماضية، حيث كانت الإثارة والمتابعة الجماهيرية أفضل بكثير».

> السجل الذهبي لمسابقة كأس الرئيس

2001/2000سيئون، 2002/2001 الميناء، 2003/2002 سيئون، 2004/2003 الشرطة، 2005/2004 سيئون، 2006/2005م الشعلة، 2007/2006الشعلة، 2008/2007 الشعلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى