الهيئة التنفيذية لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية بلحج:لا طريق للسلطة سوى الاعتراف بالقضية الجنوبية ولا طريق لقوى الحراك غير مواصلة النضال السلمي
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> دعت الهيئة التنفيذية لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديريات الحوطة، تبن، كرش، طور الباحة، والمضاربة بلحج أبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في الاعتصام الجماهيري الذي سيقام اليوم الإثنين في عدن.
جاء ذلك في بيانها الصادر أمس الذي جاء فيه:«في مثل هذا اليوم منذ 14 عاما تم دق آخر مسمار في نعش وحدة 22 مايو90م، وإحلال الوحدة المعمدة بالدم وحدة القوة والظلم والاستبداد والفرع يتبع الأصل محل الوحدة السلمية وحدة شراكة وتراض، وتحويل الجنوب إلى مجرد جغرافيا أرض دون سكان، وثورته إلى مجرد ثورة تتبع الثورة الأم».
وأضافت في بيانها:«في مثل هذا اليوم منذ عام مضى 2007/7/7 أدار المتقاعدون العسكريون والأمنيون والمدنيون قطار النضال السلمي، وأخرجوا القضية الجنوبية إلى السطح، بعد أن ظلت مدفونة لمدة 13 عاما، وكان يراد لها أن تنتهي، حيث يأتي مثل هذا اليوم لهذا العام وقد كشفت السلطة عن ما تبقى من أقنعتها وأظهرت وجهها الحقيقي كسلطة قمع، ولعل ما واجهت به الحراك السياسي السلمي من وسائل وأساليب القوة والقمع والترويع إلى حد قتل النفس البشرية المعصومة التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وإراقة دماء الأبرياء وغيره مما واجهت وانتهكت السلطة به الحقوق والحرمات التي كفلتها الشرائع السماوية قبل قوانين الأرض لهو خير دليل على ذلك».
واختتمت الهيئة بيانها بالقول:«إن الهيئة التنفيذية وهي تدين كل تلك الأفعال والممارسات فإنها تجدد تضامنها مع أسر الشهداء والمعتقلين من أصحاب الرأي، وتطالب بسرعة تسليم القتلة ومن يقف وراءهم لمحاكمة عادلة علنية وشفافة..
كما إنها تجدد التأكيد أن لا طريق للسلطة غير الاعتراف بالقضية الجنوبية، ولا طريق أمام أبناء الجنوب وقوى الحراك غير مواصلة طريق النضال السلمي مهما طالت مسافته ومهما بلغت التضحيات».
جاء ذلك في بيانها الصادر أمس الذي جاء فيه:«في مثل هذا اليوم منذ 14 عاما تم دق آخر مسمار في نعش وحدة 22 مايو90م، وإحلال الوحدة المعمدة بالدم وحدة القوة والظلم والاستبداد والفرع يتبع الأصل محل الوحدة السلمية وحدة شراكة وتراض، وتحويل الجنوب إلى مجرد جغرافيا أرض دون سكان، وثورته إلى مجرد ثورة تتبع الثورة الأم».
وأضافت في بيانها:«في مثل هذا اليوم منذ عام مضى 2007/7/7 أدار المتقاعدون العسكريون والأمنيون والمدنيون قطار النضال السلمي، وأخرجوا القضية الجنوبية إلى السطح، بعد أن ظلت مدفونة لمدة 13 عاما، وكان يراد لها أن تنتهي، حيث يأتي مثل هذا اليوم لهذا العام وقد كشفت السلطة عن ما تبقى من أقنعتها وأظهرت وجهها الحقيقي كسلطة قمع، ولعل ما واجهت به الحراك السياسي السلمي من وسائل وأساليب القوة والقمع والترويع إلى حد قتل النفس البشرية المعصومة التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وإراقة دماء الأبرياء وغيره مما واجهت وانتهكت السلطة به الحقوق والحرمات التي كفلتها الشرائع السماوية قبل قوانين الأرض لهو خير دليل على ذلك».
واختتمت الهيئة بيانها بالقول:«إن الهيئة التنفيذية وهي تدين كل تلك الأفعال والممارسات فإنها تجدد تضامنها مع أسر الشهداء والمعتقلين من أصحاب الرأي، وتطالب بسرعة تسليم القتلة ومن يقف وراءهم لمحاكمة عادلة علنية وشفافة..
كما إنها تجدد التأكيد أن لا طريق للسلطة غير الاعتراف بالقضية الجنوبية، ولا طريق أمام أبناء الجنوب وقوى الحراك غير مواصلة طريق النضال السلمي مهما طالت مسافته ومهما بلغت التضحيات».