الفعاليات السياسية بعدن:المسيرة السلمية إنما نلفت بها أنظار الشعب اليمني شماله وجنوبه إلى اليوم المشؤوم.. نائب وزير الداخلية: 7 يوليو مقدس وجسد شرعية وحدة اليمن المباركة ووضع نهاية أبدية لمشروع الانفصال
> صنعاء/محافظات «الأيام» متابعات:
> شددت وزارة الداخلية على «عدم السماح بإقامة أي مهرجانات أو مسيرات أو اعتصامات بدون تصريح رسمي من الجهات ذات الاختصاص بالمحافظات».
في الوقت ذاته أكدت تصريحات صحفية لمجالس التنسيق للفعاليات السياسية والاجتماعية وجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين ولقاءات التصالح والتسامح على إقامة فعاليات سلمية بالذكرى الرابعة عشرة للسابع من يوليو 1994م.
تشديد وزارة الداخلية المذكور جاء في تصريح صحفي أدلى به أمس لموقع «المؤتمر نت» اللواء الركن صالح حسين الزوعري، نائب وزير الداخلية الذي أكد فيه على «قدسية 7 يوليو 1994م الذي جسد شرعية وحدة اليمن المباركة ووضع نهاية أبدية لمشروع الانفصال»، داعيا من وصفهم بـ«المجاميع» إلى «الكف عن أوهامهم لأن عقارب الساعة لا يمكن لها العودة للوراء، وأن يستفيدوا من دروس الماضي التي تؤكد أن الوحدة اليمنية قدر ومصير أبنائها».
وأكد اللواء الركن صالح حسين الزوعري، نائب وزير الداخلية ضرورة احترام الجميع للقوانين محذراً من استغلال المناخ الديمقراطي من قبل بعض الخارجين عن القانون لإقامة فعاليات غير قانونية هدفها إقلاق السكينة العامة وتعطيل مصالح المواطنين في عدد من المناطق.
وأشار اللواء صالح الزوعري إلى أن توجيهات وزارةالداخلية تقضي بعدم السماح لأي مجاميع بإقامة أي مهرجانات أو مسيرات أو اعتصامات بدون تصريح رسمي من قبل الجهات ذات الاختصاص بالمحافظات.
وقال إنه سيتم ضبط أي مشاغب ومن يشتبه تورطه في التحريض على الأعمال الخارجة عن القانون وإحالتهم إلى النيابات المختصة لمحاكمتهم قضائياً وفقاً لأحكام القانون.
من جانبه أكد نائب رئيس الفعاليات السياسية بمحافظة عدن ناصر الطويل، أن مدينة عدن ستشهد اليوم مسيرة سلمية صامته احتجاجا على ما وصفه باليوم المشئوم السابع من يوليو.
وقال الطويل في تصريح لـ(نيوزيمن) إن الفعالية ستقام في موعدها ولن يتم فيها أي تغيير، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الفعالية جاء وفقا لما جاء في قانون المظاهرات والمسيرات.
وأوضح أن الهدف من الفعالية هو لفت أنظار الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه إلى هذا اليوم المشئوم الذي قضى على أجمل أحلام الشعب اليمني وهو الوحدة، مشيرا إلى أن الدعوة وجهت لجميع الفعاليات السياسية في محافظة عدن والمحافظات الشمالية والجنوبية الأخرى للمشاركة في هذا الاعتصام.
كما عقدت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين يوم أمس برئاسة الأخ ناصر عبدالله عثمان أمين عام المجلس المحلي نائب المحافظ اجتماعا لها، ناقشت فيه العديد من الأمور المتعلقة بعمل الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، واتخذت فيه قرارا بمنع المسيرات والمظاهرات داخل المحافظة، مالم يكن قد تم الإذن لها مسبقا.
وشددت على اتخاذ الإجرءات اللازمة في وجه كل المخالفين والخارجين عن القانون.
إلى ذلك ذكر مصدر أمني مسئول أن القرار يأتي في إطار الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لغرض العمل على استتباب الأمن، وأيضا وضع حد لمواجهة الاعتصامات والمظاهرات المتزايدة التي تشهدها مختلف مدن مديريات المحافظة، وللقضاء على دابر الفتنة التي تحاول بعض الجهات تغذيتها وإشعال نارها تحت مسمى (الاعتصامات السلمية أو المطالبة بالحقوق).
ودعا المصدر أبناء المحافظة كافة إلى عدم الانجرار خلف الدعوات المغرضة التي تسعى إلى تعكير صفو الأمن العام، وبث الفرقة ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
يذكر أن محافظة أبين كانت خلال الأشهر القليلة الماضية مسرحا للكثير من الاحتجاجات والاعتصامات، التي بلغت ذروتها إبان فترة التسجيل في القوات المسلحة (المجندين) وما تبعها من أحداث مؤسفة، حيث أصيب أكثر من واحد بإصابات مختلفة.
في الوقت ذاته أكدت تصريحات صحفية لمجالس التنسيق للفعاليات السياسية والاجتماعية وجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين ولقاءات التصالح والتسامح على إقامة فعاليات سلمية بالذكرى الرابعة عشرة للسابع من يوليو 1994م.
تشديد وزارة الداخلية المذكور جاء في تصريح صحفي أدلى به أمس لموقع «المؤتمر نت» اللواء الركن صالح حسين الزوعري، نائب وزير الداخلية الذي أكد فيه على «قدسية 7 يوليو 1994م الذي جسد شرعية وحدة اليمن المباركة ووضع نهاية أبدية لمشروع الانفصال»، داعيا من وصفهم بـ«المجاميع» إلى «الكف عن أوهامهم لأن عقارب الساعة لا يمكن لها العودة للوراء، وأن يستفيدوا من دروس الماضي التي تؤكد أن الوحدة اليمنية قدر ومصير أبنائها».
وأكد اللواء الركن صالح حسين الزوعري، نائب وزير الداخلية ضرورة احترام الجميع للقوانين محذراً من استغلال المناخ الديمقراطي من قبل بعض الخارجين عن القانون لإقامة فعاليات غير قانونية هدفها إقلاق السكينة العامة وتعطيل مصالح المواطنين في عدد من المناطق.
وأشار اللواء صالح الزوعري إلى أن توجيهات وزارةالداخلية تقضي بعدم السماح لأي مجاميع بإقامة أي مهرجانات أو مسيرات أو اعتصامات بدون تصريح رسمي من قبل الجهات ذات الاختصاص بالمحافظات.
وقال إنه سيتم ضبط أي مشاغب ومن يشتبه تورطه في التحريض على الأعمال الخارجة عن القانون وإحالتهم إلى النيابات المختصة لمحاكمتهم قضائياً وفقاً لأحكام القانون.
من جانبه أكد نائب رئيس الفعاليات السياسية بمحافظة عدن ناصر الطويل، أن مدينة عدن ستشهد اليوم مسيرة سلمية صامته احتجاجا على ما وصفه باليوم المشئوم السابع من يوليو.
وقال الطويل في تصريح لـ(نيوزيمن) إن الفعالية ستقام في موعدها ولن يتم فيها أي تغيير، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الفعالية جاء وفقا لما جاء في قانون المظاهرات والمسيرات.
وأوضح أن الهدف من الفعالية هو لفت أنظار الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه إلى هذا اليوم المشئوم الذي قضى على أجمل أحلام الشعب اليمني وهو الوحدة، مشيرا إلى أن الدعوة وجهت لجميع الفعاليات السياسية في محافظة عدن والمحافظات الشمالية والجنوبية الأخرى للمشاركة في هذا الاعتصام.
كما عقدت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين يوم أمس برئاسة الأخ ناصر عبدالله عثمان أمين عام المجلس المحلي نائب المحافظ اجتماعا لها، ناقشت فيه العديد من الأمور المتعلقة بعمل الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، واتخذت فيه قرارا بمنع المسيرات والمظاهرات داخل المحافظة، مالم يكن قد تم الإذن لها مسبقا.
وشددت على اتخاذ الإجرءات اللازمة في وجه كل المخالفين والخارجين عن القانون.
إلى ذلك ذكر مصدر أمني مسئول أن القرار يأتي في إطار الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لغرض العمل على استتباب الأمن، وأيضا وضع حد لمواجهة الاعتصامات والمظاهرات المتزايدة التي تشهدها مختلف مدن مديريات المحافظة، وللقضاء على دابر الفتنة التي تحاول بعض الجهات تغذيتها وإشعال نارها تحت مسمى (الاعتصامات السلمية أو المطالبة بالحقوق).
ودعا المصدر أبناء المحافظة كافة إلى عدم الانجرار خلف الدعوات المغرضة التي تسعى إلى تعكير صفو الأمن العام، وبث الفرقة ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
يذكر أن محافظة أبين كانت خلال الأشهر القليلة الماضية مسرحا للكثير من الاحتجاجات والاعتصامات، التي بلغت ذروتها إبان فترة التسجيل في القوات المسلحة (المجندين) وما تبعها من أحداث مؤسفة، حيث أصيب أكثر من واحد بإصابات مختلفة.