مهرجان تضامني في حوف المهرة مع المعتقلين من رموز الحراك السياسي السلمي
> حوف «الأيام» ناصر الساكت:
> شهدت مديرية حوف بمحافظة المهرة أمس مهرجانا جماهيريا تضامنيا مع المعتقلين من رموز الحراك السياسي السلمي، نظمته لجنة تنسيق الفعاليات الجماهيرية بالمحافظة بحضور عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، وجمع غفير من الجماهير توافدت إلى ساحة المهرجان.
وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية أشادت بأهمية مثل هذه المهرجانات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة، وإطلاق سراح المعتقلين من قادة الحراك السياسي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم، هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد وعبدالعزيز بامعلم ورفاقهم الآخرون.
وصدر عن المهرجان بيان جاء فيه: «ياجماهير شعبنا في المحافظات الجنوبية، في الداخل والخارج، نحب أن نتوجه إليكم في مناسبة ذكرى حرب 94/7/7م التي فرضت على الجنوب قهرا، ونتج عنها تدمير المحافظات الجنوبية، ونزوح أغلب القيادات الجنوبية إلى دول الجوار الذين يأملون العودة إلى الوطن.. إن هذه الحرب ألحقت بنا الذل والهوان، وجعلتنا مجرد مواطنين من الدرجة الثالثة».
وأضاف البيان: «لقد تم الاتفاق بين الأطراف الجنوبية على تكوين قيادة ميدانية موحدة لكل المحافظات على أسس سليمة ثابتة، تضم هذه القيادة العناصر السياسية والاجتماعية والثقافية والوطنية كافة، وشيوخ القبائل والمثقفين وأصحاب الرأي والفكر والمحامين، وكل الكفاءات الفاعلة في الجنوب.. وتم الاتفاق كذلك بين القيادتين في الداخل والخارج على التواصل التام، لتكون تلك القيادة مكلفة من قيادة الحراك الجماهيري والناطق الرسمي الوحيد على المستوى الخارجي».
وجاء في البيان أيضا: «لايحق لأحزاب اللقاء المشترك التحدث أو التفاوض أو إصدار البيانات نيابة عن الحراك الذي له سياساته وأهدافه وقياداته المعلنة وغير المعلنة وهي المعنية بذلك».
واختتم البيان بتوجيه آيات الفخر والاعتزاز والصمود من جبال حوف إلى المعتقلين في سجون السلطة على صمودهم البطولي.. مطالبا الحزب الحاكم بسرعة الإفراج عنهم.
وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية أشادت بأهمية مثل هذه المهرجانات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة، وإطلاق سراح المعتقلين من قادة الحراك السياسي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم، هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد وعبدالعزيز بامعلم ورفاقهم الآخرون.
وصدر عن المهرجان بيان جاء فيه: «ياجماهير شعبنا في المحافظات الجنوبية، في الداخل والخارج، نحب أن نتوجه إليكم في مناسبة ذكرى حرب 94/7/7م التي فرضت على الجنوب قهرا، ونتج عنها تدمير المحافظات الجنوبية، ونزوح أغلب القيادات الجنوبية إلى دول الجوار الذين يأملون العودة إلى الوطن.. إن هذه الحرب ألحقت بنا الذل والهوان، وجعلتنا مجرد مواطنين من الدرجة الثالثة».
وأضاف البيان: «لقد تم الاتفاق بين الأطراف الجنوبية على تكوين قيادة ميدانية موحدة لكل المحافظات على أسس سليمة ثابتة، تضم هذه القيادة العناصر السياسية والاجتماعية والثقافية والوطنية كافة، وشيوخ القبائل والمثقفين وأصحاب الرأي والفكر والمحامين، وكل الكفاءات الفاعلة في الجنوب.. وتم الاتفاق كذلك بين القيادتين في الداخل والخارج على التواصل التام، لتكون تلك القيادة مكلفة من قيادة الحراك الجماهيري والناطق الرسمي الوحيد على المستوى الخارجي».
وجاء في البيان أيضا: «لايحق لأحزاب اللقاء المشترك التحدث أو التفاوض أو إصدار البيانات نيابة عن الحراك الذي له سياساته وأهدافه وقياداته المعلنة وغير المعلنة وهي المعنية بذلك».
واختتم البيان بتوجيه آيات الفخر والاعتزاز والصمود من جبال حوف إلى المعتقلين في سجون السلطة على صمودهم البطولي.. مطالبا الحزب الحاكم بسرعة الإفراج عنهم.