غيتس: لا دليل على تورط "عملاء اجانب" في اعتداء كابول
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
>
اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أمس الأربعاء انه لم يجد اي دليل على تورط عملاء اجانب في الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الهندية في كابول، في حين اتهمت افغانستان استخبارات جارتها باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وردا على سؤال حول هذه الاتهامات الافغانية، اجاب غيتس "لم اجد اي دليل او برهان على تورط عملاء اجانب" في الاعتداء الذي اسفر الاثنين عن 41 قتيلا.
وكرر وزير الداخلية الافغاني زرار احمد مقبل أمس الأربعاء خلال زيارة يقوم بها الى طاجيكستان، اتهام باكستان بالضلوع في الاعتداء الانتحاري.
وقال الوزير الافغاني خلال مؤتمر صحافي في دوشانبي اثر لقائه نظيره الطاجيكي محمد نزار صالحوف ان "الارهابيين الدوليين، اعداء الشعب الافغاني، يحضرون لاعتداءات جديدة".
واضاف "هناك مدارس ومراكز لتدريب الارهابيين موجودة في باكستان. انفجار كابول ليس الاعتداء الاخير. لقد تم التخطيط له خارج افغانستان".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الافغانية همايون حميد زاده اتهم أمس الأول "جهاز استخبارات" لم يسمه بالضلوع في اعتداء الاثنين، لكنه قال لدى سؤاله انه "واضح" انه يشير الى الاستخبارات الباكستانية.
وقال مسؤول كبير في الحكومة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "باكستان تقف وراء الاعتداء".
لكن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني نفى اي ضلوع لبلاده في الهجوم، مؤكدا انه ليس من مصلحة باكستان زعزعة الاستقرار في افغانستان المجاورة.
وليست المرة الاولى التي تتهم فيها افغانستان جارتها التي اتهمتها سابقا بالضلوع في هجمات سواء بصورة صريحة او مبطنة.
وردا على سؤال حول هذه الاتهامات الافغانية، اجاب غيتس "لم اجد اي دليل او برهان على تورط عملاء اجانب" في الاعتداء الذي اسفر الاثنين عن 41 قتيلا.
وكرر وزير الداخلية الافغاني زرار احمد مقبل أمس الأربعاء خلال زيارة يقوم بها الى طاجيكستان، اتهام باكستان بالضلوع في الاعتداء الانتحاري.
وقال الوزير الافغاني خلال مؤتمر صحافي في دوشانبي اثر لقائه نظيره الطاجيكي محمد نزار صالحوف ان "الارهابيين الدوليين، اعداء الشعب الافغاني، يحضرون لاعتداءات جديدة".
واضاف "هناك مدارس ومراكز لتدريب الارهابيين موجودة في باكستان. انفجار كابول ليس الاعتداء الاخير. لقد تم التخطيط له خارج افغانستان".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الافغانية همايون حميد زاده اتهم أمس الأول "جهاز استخبارات" لم يسمه بالضلوع في اعتداء الاثنين، لكنه قال لدى سؤاله انه "واضح" انه يشير الى الاستخبارات الباكستانية.
وقال مسؤول كبير في الحكومة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "باكستان تقف وراء الاعتداء".
لكن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني نفى اي ضلوع لبلاده في الهجوم، مؤكدا انه ليس من مصلحة باكستان زعزعة الاستقرار في افغانستان المجاورة.
وليست المرة الاولى التي تتهم فيها افغانستان جارتها التي اتهمتها سابقا بالضلوع في هجمات سواء بصورة صريحة او مبطنة.