الإفراط في تناول الأدوية والمسكنات قد يسبب أمراضا جلدية
> دبي «الأيام» سي.إن.إن:
> قال مختصون إن الإفراط في تناول الأدوية والمسكنات، أو الاستخدام الزائد للكريمات قد يضر الجلد ويسبب أنواعا من الحساسية.. ويؤكد الدكتور مساعد العطية رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية في الكويت أن «الإسراف في تناول الأدوية والمسكنات أو الكريمات يهيج الجلد وقد يسبب طفحا جلديا وأعراضا أخرى».
وقال العطية لوكالة الأنباء الكويتية إن «هناك أضرارا كبيرة تصيب المريض الذي يتعاطى أدوية من غير استشارة الطبيب، لأن كثيرا منها له أعراض وعلامات جلدية مثل حكة شديدة بالجسم وغيرها».
وأضاف أن «تفاعل الجسم مع الأدوية بطريقة غير عادية هو حساسية أو رفض الجسم لهذا النوع من الأدوية»، مبينا أن «الأسبرين وأدوية الصداع وملينات البطن وأقراص منع الحمل والمقويات والفيتامينات كلها أدوية لو أخذت دون استشارة من الطبيب فقد تتسبب في أعراض ضارة»، وفقا للوكالة.
ويسرف كثير من المرضى في استخدام المضادات الحيوية والمسكنات وخافضات الحرارة والمهدئات العصبية، التي بحسب العطية قد تسبب مشاكل صحية جانبية، كما أنه في بعض الأحيان قد يلتهب الجلد عند تعرضه للشمس والضوء عند استخدام بعض الأدوية مثل مركبات (سلفا) و(تتراسكلين).
وأوضح أن هناك دلالات للطفح الدوائي مثل «سرعة انتشاره واحتلاله مناطق واسعة من الجسم مع حكة شديدة وتغيرات في درجة حرارة الجسم أو التهاب جلدي واحمرار بسيط، وقد تتفاقم المشكلة لتأخذ شكل حروق مع إصابة الأجهزة الداخلية». ويكثر تناول أدوية البرد ومسكنات الآلام خصوصا من قبل الأطفال، وفي يناير الماضي، تسببت عقاقير مضادة للكحة ونزلات البرد في إدخال نحو سبعة آلاف طفل إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات لتلقي العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي نحو ربع الحالات، شارك أحد الأبوين في إعطاء جرعة علاجية مناسبة غير أنها تسببت في تطوير إصابة بالحساسية ومشكلات طبية أخرى.
وقال العطية لوكالة الأنباء الكويتية إن «هناك أضرارا كبيرة تصيب المريض الذي يتعاطى أدوية من غير استشارة الطبيب، لأن كثيرا منها له أعراض وعلامات جلدية مثل حكة شديدة بالجسم وغيرها».
وأضاف أن «تفاعل الجسم مع الأدوية بطريقة غير عادية هو حساسية أو رفض الجسم لهذا النوع من الأدوية»، مبينا أن «الأسبرين وأدوية الصداع وملينات البطن وأقراص منع الحمل والمقويات والفيتامينات كلها أدوية لو أخذت دون استشارة من الطبيب فقد تتسبب في أعراض ضارة»، وفقا للوكالة.
ويسرف كثير من المرضى في استخدام المضادات الحيوية والمسكنات وخافضات الحرارة والمهدئات العصبية، التي بحسب العطية قد تسبب مشاكل صحية جانبية، كما أنه في بعض الأحيان قد يلتهب الجلد عند تعرضه للشمس والضوء عند استخدام بعض الأدوية مثل مركبات (سلفا) و(تتراسكلين).
وأوضح أن هناك دلالات للطفح الدوائي مثل «سرعة انتشاره واحتلاله مناطق واسعة من الجسم مع حكة شديدة وتغيرات في درجة حرارة الجسم أو التهاب جلدي واحمرار بسيط، وقد تتفاقم المشكلة لتأخذ شكل حروق مع إصابة الأجهزة الداخلية». ويكثر تناول أدوية البرد ومسكنات الآلام خصوصا من قبل الأطفال، وفي يناير الماضي، تسببت عقاقير مضادة للكحة ونزلات البرد في إدخال نحو سبعة آلاف طفل إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات لتلقي العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي نحو ربع الحالات، شارك أحد الأبوين في إعطاء جرعة علاجية مناسبة غير أنها تسببت في تطوير إصابة بالحساسية ومشكلات طبية أخرى.