> قال زوج أنجريد بيتانكور المرأة التي أطلق سراحها بعد ست سنوات قضتها رهينة في أيدي متمردين يساريين في كولومبيا إنهما قد ينفصلان بعد سنوات الفرقة الطويلة.

وصرح خوان كارلوس ليكومبيت لصحيفة "التيمبو" الكولومبية في تصريحات نشرت أمس الأربعاء بأنه لا يستبعد أن تكون علاقته بأنجريد قد انتهت.

وقال: "هذا يحدث. وأنا لا أفكر في ذلك الان ولكنه يشغل تفكيري منذ بعض الوقت. فحبنا ربما يكون قد مات في الغابة".

وكانت الصحف الكولومبية قد اهتمت بشدة خلال الاسبوع التالي لتحرير بيتانكور من قبضة متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بتحيتها المتحفظة لزوجها عندما وصلت وهي ترتدي ملابس عسكرية إلى مطار بعد خروجها من سجنها بالغابة.

وقال الزوج: "أنا سعيد بالافراج عنها ولكنني يجب أن أعترف بأنني كنت أتوقع شيئا آخر. كنت آمل في حضن دافئ ولا حتى قبلة لان العالم كله كان يشاهدنا". واضاف: "لم يكن هناك ذلك الحضن وتنحيت جانبا".

وتساءل: "ربما يكون حبنا قد مات في الغابة. فماذا بمقدوري أن أفعله؟".

وقال إنه يرغب منحها بعض الوقت لترتيب حياتها مضيفا: "لقد انتظرتها طيلة ست سنوات ونصف".