في خطبة الجمعة بجامع أحمد الهادي في أحور.. الشيخ جنيد يتساءل:هل اللجنة المكلفة من صنعاء تريد مائة ألف ريال لتنزل وتربط كهرباء أحور؟
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح:
> دعا الشيخ علي عبدالله جنيد إمام وخطيب جامع أحمد الهادي منطقة حصن الشيخ مديرية أحور محافظة أبين السلطة المحلية، والمجلس المحلي بالمديرية إلى وضع حلول جذرية لمشكلة استمرار انقطاع التيار الكهربائي بعاصمة المديرية وضواحيها خلال فترة عشرة أيام، ما لم سيتم تحرك جميع الأهالي صوب مبنى الكهرباء وإغلاقه بشكل نهائي.
جاء ذلك في خطبة الجمعة أمس التي تركزت على معاناة الناس المستمرة من الكهرباء التي لم يتم معالجتها، بالرغم من التوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
وقال الشيخ علي جنيد: «لقد طفح الكيل من معاناتنا من وضع الكهرباء الحالي، انقطاعات مستمرة، اضطر معها الكثير من الناس لشراء مواطير الكهرباء، وفي حالة تشغيل التيار الكهربائي أصبح المواطن في حالة استنفار (طفي لصي) أي طفي الماطور المنزلي ولصي الكهرباء العامة، ويظل هذا الوضع من حلول المساء حتى الصباح، ويتكبد خلاله الجميع متاعب البعوض والأجواء الحارة».
وتساءل الشيخ جنيد: «من المسئول عن تعرض الأدوات والأجهزة الكهربائية للتلف بسبب هذا الوضع الذي لايقبله أحد، ويجعلنا اليوم نقف أمامه في هذا المنبر، بعد أن مل الناس من تكرار النداءات، وأصبح البعض يتقبل الوضع بشكل عادي، ولاندري ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الوضع، تارة يقولون لايوجد ديزل وتارة عطل بسبب الحمل الكهربائي أو عجز مالي لعدم وجود قيمة شراء الديزل، مع العلم أن أبناء أحور الوحيدون في الجمهورية يدفعون أعلى مبالغ مالية لاستهلاك الكهرباء، كون استهلاك الكيلو عشرين ريالا».
وأشار إلى أن ما أثار استغرابه حول ما سمعه من أحد المسئولين بشأن تأخير وصول اللجنة المكلفة من صنعاء للنزول لجرد كهرباء أحور، بهدف ضمها للكهرباء العامة، بأن «اللجنة مازالت في زنجبار، وتريد حقها من أجل النزول (مبلغ مائة ألف ريال)».
وقال الشيخ جنيد: «نحن بدورنا نتساءل أصحيح هذا؟!». وأضاف: «هذه الخطبة ليست تحريضا ضد أحد، وإنما انطلاقا من واجبنا الديني، وإذا كانوا يمنعون الحديث في السياسة، فنحن نقول لابد أن يكون الدين مرتبطا بالدولة».
جاء ذلك في خطبة الجمعة أمس التي تركزت على معاناة الناس المستمرة من الكهرباء التي لم يتم معالجتها، بالرغم من التوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
وقال الشيخ علي جنيد: «لقد طفح الكيل من معاناتنا من وضع الكهرباء الحالي، انقطاعات مستمرة، اضطر معها الكثير من الناس لشراء مواطير الكهرباء، وفي حالة تشغيل التيار الكهربائي أصبح المواطن في حالة استنفار (طفي لصي) أي طفي الماطور المنزلي ولصي الكهرباء العامة، ويظل هذا الوضع من حلول المساء حتى الصباح، ويتكبد خلاله الجميع متاعب البعوض والأجواء الحارة».
وتساءل الشيخ جنيد: «من المسئول عن تعرض الأدوات والأجهزة الكهربائية للتلف بسبب هذا الوضع الذي لايقبله أحد، ويجعلنا اليوم نقف أمامه في هذا المنبر، بعد أن مل الناس من تكرار النداءات، وأصبح البعض يتقبل الوضع بشكل عادي، ولاندري ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الوضع، تارة يقولون لايوجد ديزل وتارة عطل بسبب الحمل الكهربائي أو عجز مالي لعدم وجود قيمة شراء الديزل، مع العلم أن أبناء أحور الوحيدون في الجمهورية يدفعون أعلى مبالغ مالية لاستهلاك الكهرباء، كون استهلاك الكيلو عشرين ريالا».
وأشار إلى أن ما أثار استغرابه حول ما سمعه من أحد المسئولين بشأن تأخير وصول اللجنة المكلفة من صنعاء للنزول لجرد كهرباء أحور، بهدف ضمها للكهرباء العامة، بأن «اللجنة مازالت في زنجبار، وتريد حقها من أجل النزول (مبلغ مائة ألف ريال)».
وقال الشيخ جنيد: «نحن بدورنا نتساءل أصحيح هذا؟!». وأضاف: «هذه الخطبة ليست تحريضا ضد أحد، وإنما انطلاقا من واجبنا الديني، وإذا كانوا يمنعون الحديث في السياسة، فنحن نقول لابد أن يكون الدين مرتبطا بالدولة».
