البابا يدعو أتباع الأديان إلى الاتحاد لمكافحة الإرهاب
> سيدني «الأيام» فيليب بوليلا :
> 
دعا البابا بنديكت اتباع كل الديانات أمس الجمعة الى الاتحاد لمكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالسبل السلمية وذلك في كلمة ألقاها في زعماء المسلمين واليهود في استراليا.
وقال البابا بنديكت "في عالم تتهدده أشكال العنف الخبيث والعشوائي فإن الصوت الموحد لأتباع الديانات يحث الأمم والمجتمعات على حل الصراعات بالسبل السلمية مع الاحترام الكامل لكرامة الانسان."
وقال البابا ان الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للتعلم من الديانات الأخرى وهو تصريح ينظر اليه في سياق سعي الفاتيكان إلى اصلاح العلاقات مع العالم الاسلامي.
وقال البابا الموجود في سيدني لحضور احتفالات الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي للشباب في المدة من 15 الى 20 من يوليو تموز "تسعى الكنيسة سعيا حثيثا الى فرص الاستماع الى الخبرة الروحية للديانات الاخرى."
وكانت العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين هوت بشدة في عام 2006 بعد ان ألقى بنديكت محاضرة في ريجنسبرج بألمانيا فسرها المسلمون على انها تشير ضمنا الى ان الاسلام دين عنف.
واحتج المسلمون في شتى انحاء العالم وحاول البابا اصلاح العلاقات حينما زار الجامع الأزرق في تركيا وصلى إلى مكة مع امام الجامع.
وقال البابا انه يدرك احترام مختلف الثقافات في استراليا للحرية الدينية وان الدين عامل توحيد لا تفريق.
وقال ان الدين يمكن أن يساعد الناس من مختلف الاصول على العيش "في سماحة ويقيمون أواصر الصداقة مع جيرانهم."
واضاف البابا البالغ من العمر 81 عاما قوله "ان عالمية الخبرات الانسانية التي تتعدى كل الحدود الجغرافية والقيود الثقافية تجعل من الممكن لاتباع الديانات الدخول في حوار من أجل التعرف على سر مباهج الحياة وأحزانها." رويترز
وقال البابا بنديكت "في عالم تتهدده أشكال العنف الخبيث والعشوائي فإن الصوت الموحد لأتباع الديانات يحث الأمم والمجتمعات على حل الصراعات بالسبل السلمية مع الاحترام الكامل لكرامة الانسان."
وقال البابا ان الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للتعلم من الديانات الأخرى وهو تصريح ينظر اليه في سياق سعي الفاتيكان إلى اصلاح العلاقات مع العالم الاسلامي.
وقال البابا الموجود في سيدني لحضور احتفالات الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي للشباب في المدة من 15 الى 20 من يوليو تموز "تسعى الكنيسة سعيا حثيثا الى فرص الاستماع الى الخبرة الروحية للديانات الاخرى."
وكانت العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين هوت بشدة في عام 2006 بعد ان ألقى بنديكت محاضرة في ريجنسبرج بألمانيا فسرها المسلمون على انها تشير ضمنا الى ان الاسلام دين عنف.
واحتج المسلمون في شتى انحاء العالم وحاول البابا اصلاح العلاقات حينما زار الجامع الأزرق في تركيا وصلى إلى مكة مع امام الجامع.
وقال البابا انه يدرك احترام مختلف الثقافات في استراليا للحرية الدينية وان الدين عامل توحيد لا تفريق.
وقال ان الدين يمكن أن يساعد الناس من مختلف الاصول على العيش "في سماحة ويقيمون أواصر الصداقة مع جيرانهم."
واضاف البابا البالغ من العمر 81 عاما قوله "ان عالمية الخبرات الانسانية التي تتعدى كل الحدود الجغرافية والقيود الثقافية تجعل من الممكن لاتباع الديانات الدخول في حوار من أجل التعرف على سر مباهج الحياة وأحزانها." رويترز