> عرض مباريات العصر الذهبي.. أحسنت إدارة نادي التلال الرياضي عملاً عندما أقدمت على تشغيل الشاشة الكبيرة داخل ساحة النادي، لكي يستمتع رواد ومحبو النادي، الذين اكتظت بهم الساحة بمتابعة ومشاهدة مباريات يورو 2008، لإعادة ذكريات وأمجاد النادي إلى أذهان محبيه، استغلت الإدارة هذه الفرصة المناسبة، حيث قامت بتشغيل عدد من مباريات فريق التلال في عصره الذهبي الزاخر بالبطولات والإنجازات الكروية، وأبرز تلك المباريات مباراة كأس الاستقلال في الثمانينات بين التلال وأهلي صنعاء وكأس الإنارة، ومباراته الآسيوية مع فريق المحرق البحريني. في ملعب الحبيشي وغيرها من المباريات التي كسبها التلال.

ولكن ما أود قوله في هذه الخاطرة، وما لفت نظري في تلك المباريات التي استمتعت بها بأن فريق التلال كان يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين والمتميزين، حيث كنا نشاهد في كل مباراة مجموعة من الدماء الشابة التي شقت طريقها إلى النجومية، كما تميز التلال في تلك الفترة بلاعبين من الاحتياطيين المتميزين والذين كانوا في نفس مستوى اللاعبين الأساسيين وأخذوا مواقعهم ضمن تشكيلات الفريق الأول في عصره الذهبي وسجلوا حروفاً من الذهب في سجلات النادي.

أتمنى الاهتمام بهؤلاء الشباب

< عاد التلال مجدداً إلى موقعه الحقيقي ضمن نخبة الدرجة الأولى.. وقد تابعت كافة مبارياته في دوري الدرجة الثانية في الموسم الكروي المنتهي في شهر يونيو الماضي..ومالفت نظري وجود مجموعة من اللاعبين الشباب الذين دفع بهم المدرب أمين السنيني المعروف عنه باهتماماته بفئتي الناشئين والشباب.

هؤلاء الذين ساهموا في تقديم ما يمتلكون من مهارات كروية وبرزوا كنجوم قادمين في الموسم القادم أمثال علي العزيبي/عمرو نجيب/ رمزي محمد/علاء اللحجي/ كرم رياض وغيرهم من الشباب الذين وجدوا الفرصة طيلة الدوري..كل مانود قوله أن على إدارة النادي، والجهاز الفني القادم في الموسم القادم الحفاظ والاهتمام بهؤلاء حتى يكونوا رافداً للفريق الأول الكروي في المستقبل، وعدم التفريط بهم، وخاصة وأن هناك بعضا من لاعبي الفريق الأول الذين لم يشاركوا في الدوري إما لتدني مستواهم أو وصولهم إلى مرحلة التقاعد الكروي لتقدم سنهم ولم يعد في استطاعتهم مواكبة الفريق في مرحلته القادمة..نتمنى أن يهتم القائمون على الفريق بهؤلاء الشباب وأن يكون شعارهم الدائم:«الاهتمام بالدماء الشابة من أبناء النادي».