الداعية الجفري: على الشباب المسلم أن يؤثر في الغرب وليس العكس والتغيير الإيجابي مقبل وبوادره بدأت

> سيئون «الأيام» أمجد باحشوان:

>
أكد الداعية الإسلامي علي زين العابدين الجفري في ندوة نظمها ملتقى شباب حي في قلوبنا (صلى الله عليه وسلم) بمدينة سيئون مساء أمس بقاعة فندق الأحقاف السياحي تحت عنوان: (الشباب والتغيير) بمشاركة 300 شاب من مختلف الأعمار أن الشباب هم الأمل في التغيير وقادته.

وفي الندوة التي بدأت بآي من الذكرالحكيم تحدث فضيلته عن التغيير الإيجابي في واقع حياة الشباب، مبينا أهمية التغيير ومدى علاقة التغيير بالسلوك.

وربط الداعية الجفري حديثه عن التغيير بقول الله تعالى: «إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، مؤكدا أن «التغيير يبدأ بالنفس عن طريق تغيير السلوك». وتطرق الجفري إلى ما يعانيه شبابنا اليوم من العديد من المشاكل والأمور الهدامة. ودعا إلى الاستفادة المثلى من الوقت، لكونه إذا استغل بشكل أمثل لما وجدت أية مشاكل تعترض الشباب.

واستنكر محاضر الندوة ما يجري لشبابنا من التقليد الأعمى الذي يبثه الغرب، داعيا الشباب المسلم إلى التأثير في الغرب عن طريق السلوك، وليس التأثر بهم.

وقال: «إن التغيير الإيجابي مقبل وبوادره قد بدأت».

وحث فضيلته الجميع على تحديد الأهداف العامة والخاصة بما يخدم دينهم وحياتهم ومجتمعهم.

وعقب الندوة التي تمولها مؤسسة الأقصى للمستلزمات الطبية، والتي تخللتها عدد من المداخلات من قبل الشيوخ والشباب الحاضرين تم اختتام فعاليات ملتقى الأحبة الرياضي الأول، الذي عقد في الأول من رجب حتى السابع منه، بتكريم 14 فريقا رياضيا وشعبيا بمدينة سيئون، شاركت في فعاليات هذا الملتقى، بشهادات تقديرية، وكذا تم تكريم اللجنة المنظمة لهذا الملتقى الرياضي، وخمسة من الشباب الملتزمين بحضور فعاليات الملتقى تشجيعا وتقديرا لهم.

وأعلن في الندوة عن استمرار فعاليات الملتقى لصيف عام 2008، التي تأتي تحت شعار (معا.. على طريق النجاح) بتدشين المشروع الثالث يومي الأربعاء والخميس القادمين بدورة تدريبية تحت عنوان (خطط لدينك ودنياك) يحاضر فيها الداعية الإسلامي محمد عبدالرحمن السقاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى