> دعت منظمة العفو الدولية أمس السبت السلطات المصرية الى الافراج عن 16 ناشطا مصريا من رواد "فايس بوك" على الانترنت قالت انهم اعتقلوا الاربعاء والخميس في الاسكندرية بتهمة "العصيان المدني".

وكان حوالى ثلاثين شابا ينتمون الى مجموعة "6 ابريل" دعوا عبر موقع فايس بوك الى الاحتجاج على غلاء المعيشة في مصر في السادس من نيسان/ابريل، ونظموا الاربعاء تجمعا في الاسكندرية.

وقالت منظمة العفو الدولية ان 16 منهم اعتقلوا الاربعاء والخميس.

وفي مصر تحظر التجمعات في الاماكن العامة بموجب قانون الطوارىء المفروض منذ 27 سنة.

واعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان انها "مقتنعة بانهم من معتقلي الراي سجنوا لانهم مارسوا حقهم في حرية التعبير والتجمع سلميا".

واعربت المنظمة عن "قلقها العميق بشان احمد عفيفي ومحمد طاهر" مؤكدة ان "لا احد يعلم اين هما معتقلان وتخشى منظمة العفو الدولية ان يكونوا تعرضوا للتعذيب وغيره من سوء المعاملة".

واكدت المنظمة ان 14 شخصا اخر معظمهم من الطلبة، اودعوا قيد الحبس الاحترازي لنحو 15 يوما.

وقالت انهم اتهموا بالخصوص "بتنظيم تجمع يفوق خمسة اشخاص في مكان عام" و"بانهم تجمعوا عبر الانترنت (...) لتحريض الشعب على قلب الحكومة والعصيان المدني".

وانضم عدد كبير من الاشخاص من كافة انحاء البلاد الى حركة "السادس من ابريل" لكن السادس من نيسان/ابريل كان يوما عنيفا في المحلة (دلتا النيل) حيث توفي ثلاثة اشخاص متأثرين بجروحهم اثر صدامات مع الشرطة.

وفي غضون اسابيع انضم 64 الف شخص الى المجموعة على موقع فايس بوك.