لجنة برلمانية تزور منازل حي الري التقليدي المحترقة في جعار لتقصي حقائق الاحتراق
> زنجبار «الأيام» خاص :
> وصلت إلى محافظة أبين صباح أمس لجنة مجلس النواب التي شكلت لتقصي حقائق إحراق منازل المواطنين في حي الري التقليدي في جعار.
وتضم اللجنة البرلمانية التي يرأسها الأخ النائب علي العماري كلا من الأخوة النواب: م.سالم منصور حيدرة، صخر أحمد الوجيه، عبدالعزيز جباري، عبدالكريم شيبان، وسلطان السامعي.
وكان في استقبال النواب أعضاء اللجنة م.أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين، ومن ثم توجهوا إلى حي الري التقليدي بجعار لمعاينة الأضرار الناجمة جراء احتراق منازل المواطنين هناك، والتقت بمواطني الحي الذين عرضوا عليهم نماذج من قذائف الـ (آر.بي.جي) التي أطلقها جنود الأمن المركزي مسببة - كما أفادوا - حريقا لحق بـ 12 مسكنا في الحي.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الأخ صخر الوجيه عضو اللجنة أفاد بالقول:«من السابق لأوانه الحديث عن ملابسات الحادثة، واللجنة حاليا بصدد استقصاء الحقائق بعد نزولها وجلوسها مع مختلف الأطراف، وأن استخلاصات اللجنة وما ستتوصل إليه سيكون من خلال تقريرها الذي سترفعه في وقت لاحق».
إلى ذلك أفاد «الأيام» والد الطفل إبراهيم سعيد الصبيحي (أحد سكان حي الري التقليدي في جعار) أن طفله الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي «اتجه صباح أمس إلى مزرعة الفقير التي تقع في الجهة الشرقية من الحي وعلى بعد بضعة أمتار منه، حينها صوب إليه أحد الجنود بندقيته بعد إسقاطه على الأرض وتهديده بالموت إذا عاود المجيء إلى ذلك المكان، على الرغم من محاولته إفهام الجنود أن قدومه كان لرعي غنمه».. كما عرضت إحدى العاملات في إدارة الري حزاما وأساور ذهبية احترقت بعد احتراق منزلها بأكمله، وقالت :«إن ذلك الذهب الذي احترق كان مقتنيات وحلي زواجي الذي كان سيتم بعد أسبوع من ذلك اليوم».
وتضم اللجنة البرلمانية التي يرأسها الأخ النائب علي العماري كلا من الأخوة النواب: م.سالم منصور حيدرة، صخر أحمد الوجيه، عبدالعزيز جباري، عبدالكريم شيبان، وسلطان السامعي.
وكان في استقبال النواب أعضاء اللجنة م.أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين، ومن ثم توجهوا إلى حي الري التقليدي بجعار لمعاينة الأضرار الناجمة جراء احتراق منازل المواطنين هناك، والتقت بمواطني الحي الذين عرضوا عليهم نماذج من قذائف الـ (آر.بي.جي) التي أطلقها جنود الأمن المركزي مسببة - كما أفادوا - حريقا لحق بـ 12 مسكنا في الحي.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الأخ صخر الوجيه عضو اللجنة أفاد بالقول:«من السابق لأوانه الحديث عن ملابسات الحادثة، واللجنة حاليا بصدد استقصاء الحقائق بعد نزولها وجلوسها مع مختلف الأطراف، وأن استخلاصات اللجنة وما ستتوصل إليه سيكون من خلال تقريرها الذي سترفعه في وقت لاحق».
إلى ذلك أفاد «الأيام» والد الطفل إبراهيم سعيد الصبيحي (أحد سكان حي الري التقليدي في جعار) أن طفله الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي «اتجه صباح أمس إلى مزرعة الفقير التي تقع في الجهة الشرقية من الحي وعلى بعد بضعة أمتار منه، حينها صوب إليه أحد الجنود بندقيته بعد إسقاطه على الأرض وتهديده بالموت إذا عاود المجيء إلى ذلك المكان، على الرغم من محاولته إفهام الجنود أن قدومه كان لرعي غنمه».. كما عرضت إحدى العاملات في إدارة الري حزاما وأساور ذهبية احترقت بعد احتراق منزلها بأكمله، وقالت :«إن ذلك الذهب الذي احترق كان مقتنيات وحلي زواجي الذي كان سيتم بعد أسبوع من ذلك اليوم».