صحيفة سورية تنتقد المرشحين الرئيسيين للانتخابات الأمريكية

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> انتقدت صحيفة سورية أمس السبت المرشحين الرئيسيين للانتخابات الأمريكية بسبب إصرارهما على أن يمر طريقهما إلى الفوز من القدس وحائط المبكى.

وقالت صحيفة تشرين في افتتاحيتها الأسبوعية إن المرشحين الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما ليسا مختلفين من هذه الناحية ، مضيفة أن المقدمات "لا تبشر بالخير، والأقوال تشي بالأفعال التي ستمارس عندما يصل هذا أو ذاك إلى البيت الأبيض".

وأضافت " يخطئ من يظن أن باراك أوباما هو المنقذ والمخلص المنتظر، وأن جون ماكين هو البلاء الأعظم ، فالمهم لهذين الرجلين بلوغ نقطة النهاية في سباق المسافات الطويلة نحو الرئاسة، ولا يمكن تحقيق هذا الحلم إن لم يبارك اللوبي الصهيوني القوي واحدا منهما، وأن تكون القدس وحائط البراق (يسمونه حائط المبكى) الممر الإجباري نحو المكتب البيضاوي في واشنطن وهو الامتحان الذي يصبح رئيسا للولايات المتحدة من يجمع فيه علامات أعلى وأكثر من الآخر ".

ومضت الصحيفة بالقول إن أوباما "الذي توسم بعض العرب به خيرا جاء ليزايد على منافسه الجمهوري ويقف أمام (حائط المبكى) بالقلنسوة (طاقية) اليهودية ويعلن تأييده القوي لإسرائيل، التي وصفها ب"المعجزة" وليؤكد المرشحان معا بذلك استهتارهما بمشاعر الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي وحتى المسيحي.

ووصفت الصحيفة أوباما بأنه "حمامة ولكن بمخالب صقر،" وادانت تعهد أوباما "بتقديم دعم قوي لإسرائيل فيما أصم أذنيه عن هتافات فلسطينية لم تكن بعيدة عنه تقول: القدس ليست للبيع، والقدس مدينتنا .. لكن هذه الهتافات ذهبت أدراج الرياح.

واستنتجت الصحيفة أنه "ليس هناك حمائم في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة، هناك صقور دائما ، منها ما يلبس زي الحمامة، قد يكونون حمامات ولكن بأنياب ذئاب ومخالب صقور".

وطالبت الصحيفة بإسقاط كل الرهانات على أي من المرشحين لمنصب الرئاسة الأمريكية، والرهان فقط على وحدة العرب "ورص صفوفهم وقوتهم وتضامنهم وإلا فإن ألف بوش ينتظرهم في المستقبل، وألف صقر وذئب يدافع عن المعتدي والإرهابي والقاتل وسيظل الأمن العربي مهددا والحقوق العربية ضائعة والاستهتار بالعرب مستمرا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى